أمل حمام سوسة: حمدي بيوض وائل البحري محمد أمين بن اسماعيل محمد صالح الدربالي صابر بن فرج مصدق الحسناوي بسام بن نصر (بن قويدر) سليم بن بلقاسم فاخر المنصوري بلال بشوش (الغديفي) أيمن السلطاني (المهذبي). شبيبة القيروان: صابر بالرجب محمود الدريدي عقيد الدخيلي (الحمزاوي) علي مونبان مامادو لسعد الو رتاني محمد علي الورغمي نوفل اليوسفي (جبنون) حسني الدردوري (القصداوي) سيف الله المحجوبي اسكندر بالشيخ. بداية اللقاء كانت بجسّ النبض من كلا الفريقين، حيث اعتمدا طريقة الخروج بالكرة من خلال التمريرات القصيرة مما أثمر ضغطا عدديا في وسط الميدان وقد حاول أمل حمام سوسة خلال الشوط الأول التسديد نحو المرمى وكانت أول فرصة استغلها اللاعب أيمن السلطاني الذي سدّد من بعد حوالي 30 مترا على مرمى الحارس بالرجب، ولم تكن التسديدة بالقوة المطلوبة حتى تغالط حارس الشبيبة، لكن ارتطام الكرة بالعشب قبل وصولها الى المرمى غالط بالرجب الذي بقي مندهشا والكرة داخل الشباك. حاول أبناء الحبيب الماجري الخروج من مناطقهم مع الحفاظ على نفس النسق.. تمريرات قصيرة.. وتبادل كروي بين زملاء حسني الدردوري الذي أراد هو أيضا التسديد من بعيد في العديد من المرات، لكن دفاع الأمل كان متماسكا بقيادة بن فرج والدربالي، وبحلول الدقيقة 40 حصل المنعرج الذي جعل أمل حمام سوسة يخسر خدمات وسط ميدانه سليم بن بلقاسم الذي أقصاه الحكم دون مبرر حيث كان زميله بسام بن نصر هو من قام بالمخالفة على أحد لاعبي الشبيبة (اعتداء بمرفق اليد). مع انطلاقة الشوط الثاني خيّر مدرب الشبيبة اقحام حسام الحمزاوي مكان زميله عقيد الدخيلي وكان لهذا التغيير الوقع الحسن على أداء زملاء لسعد الورتاني الذين خرجوا من انكماشهم وهدّدوا مرمى بيوض في العديد من المناسبات تحصلوا خلالها على مخالفات عديدة وركنيات لم يحسن أبناء الحبيب الماجري استغلالها وتحويلها حتى الى فرص حقيقية. في المقابل حافظ ابناء عبد الحي العتيري على تركيزهم من خلال امتصاصهم لضغط المنافس والتدرّج رويدا رويدا بالكرة نحو مناطق المنافس بل هدّدوا مرمى بالرجب عديد المرات وبحلول الدقيقة 59 وعلى اثر تسديدة قوية من أيمن السلطاني تصدى لها في مرة أولى حارس الشبيبة لكن بلال بشوش كان جيّد التمركز عندما وجد الكرة امامه وبلقطة فنية رائعة يرفع الكرة بالحارس الذي كان يحاول النهوض ويعلن عن تسجيله للهدف الثاني لفائدة فريقه. وتواصل اللقاء على نفس الوتيرة وبالرغم من التغييرات التي قام بها المدرب الحبيب الماجري فإن فريق الشبيبة لم يتمكن من الوصول الى مرمى بيوض ولاح زملاء صابر بالرجب في مردود هزيل وغير مقنع مما جعل الجماهير الغفيرة التي تحوّلت من القيروان لتشجيعهم تغادر المدارج قبل نهاية اللقاء. قالوا بعد اللقاء: ٭ عبد الحي العتيري (مدرب أمل حمام سوسة): انتصار يمكننا من العمل بأريحية وأبنائي قدّموا مردودا ممتازا رغم النقص العددي الذي تركنا نلعب لأكثر من شوط ب 10 لاعبين فقط... نحن عازمون على عدم تكرار هفوات الموسم الفارط بتدارك عديد الأشياء أهمها عدم التفريط في المقابلات التي نجريها على أرضنا. ٭ الحبيب الماجري (مدرب الشبيبة): المقابلة كانت متوسطة اجمالا... السيطرة كانت لفريقي والأهداف للفريق المحلي... يمكنني القول بأن عامل الحرارة هو الذي ارهق ابنائي وجعلهم غير قادرين على الوصول الى مرمى المنافس.