غادرت الفنانة مليحة التونسيَّة الإمارات، مكان إقامتها السنوات الأخيرة، متَّجهه الى مصر للإقامة في القاهرة الى جانب زوجها الموسيقار المصري عزيز المصري الذي عاد قبلها الى وطنه واستقر من جديد به، وذلك بعد أن أنهت جميع الإستعادادات لطرح ألبومها الغنائي الجديد 2010 الذي قدَّمت به مجموعة من الألوان الموسيقيَّة المختلفة، بدأتها باللون التونسي، ثم الخليجي والعراقي والمصري. وصرَّحت قبل مغادرتها الى القاهرة ل«إيلاف» أنَّها قرَّرت العودة الى القاهرة، لتكمل مشوارها الغنائي هناك، وإلى جانب زوجها وعائلتها، مؤكِّدةً أنَّ بدايتها كانت من هناك، وأنَّها قدَّمت أجمل أغنياتها في مسيرتها الغنائيَّة فيها، وأنَّها تستعد لمرحلة جديدة من عاصمة الفن العربي. وأضافت: «بعد فترة غيابي عن السَّاحة الفنيَّة، أحسست أنني قادرة على العطاء من جديد، وبدأت فعليًّا العمل على ألبومي الذي أتوقَّع له أنّْ يلاقي نجاحًا كبيرًا في مصر والوطن العربي، نظرًا للنظرة الموسيقيَّة والمواضيع الَّتي حملتها الأغاني جميعها». وعن أسباب غيابها عن الفن في الفترة الماضية قالت مليحة: «في الحقيقة لقد انشغلت كثيرًا بحياتي العائليَّة، واكتشفت وقتها أنَّ هناك أشياء كثيرة أفضل وأجمل من الفن، مثل الحب والعائلة والأطفال والزوج، واعترف أنَّ الحياة العائليَّة أبعدتني كثيراً عن الغناء طوال تلك الفترة الماضية.