تحصلت رواية «رذاذ الأمكنة» للكاتبة والشاعرة التونسيةأصيلة المطوية من ولاية قابس خيرة خلف اللّه على الجائزة الأولى للرواية ضمن مسابقة دار أوبيرا المصرية للتميز والابداع. «الشروق» التقت صاحبة الجائزة لتحدثنا عنها وعن انطلاقتها الأدبية. وعن انطلاقتها الأدبية تقول ضيفتنا: «لا أذكر أني كنت دون القلم وإن أردت فمن هنا أو هناك كانت البداية التي قد يكون ميلا مني مفرطا إعادة «نمذجة» هذا الواقع بواسطة التخييل... كنت تلك الفتاة التي لا تملك سوى قلم وأوراق تناشد الالتحام بينها والمداد حتى تكون وكان «أولادي التسعة» الذين لم ير الى الآن أي منهم النور وأقصد طبعا مخطوطاتي (قصة وشعرا ورواية وقراءات نقدية في مؤلفات شبابية وبعض الأعمال لمبدعين مشهود لهم) وتأتي هذه المساحة من الصمت عن النشر نتيجة عدة ظروف معروفة لدى شبابنا خففت من وطأتها المشاركات الوطنية المتنوعة والمتميزة وتعرفت خلالها على أصحاب أقلام وفن وثقافة أحببتهم وأحببت أعمالهم منذ انطلاقتي الرسمية مع التتويج في الملتقيات الوطنية. مشاركات.. وجوائز شاركت إذن في عديد الملتقيات الوطنية للشعر والقصة في تونسوقابس وقفصة ومدنين ونابل وتطاوين وتوزر وصفاقس وأنتجت خلال سنوات عديدة مخطوطات في الشعر هي «بوح العيون» و«الرقص فوق أصابع الورد» و«من تفاصيل ألم متألق» وفي المجموعة القصصيّة أنتجت «باقندا» و«غربا نحو الشرق» و«فترة من عواطف الحب» و«الزّر» وفي الرواية كتبت «رذاذ الأمكنة» التي تحصلت بها على الجائزة الأولى في مسابقة دار «أوبيرا» المصرية للتميز والابداع. وقبل هذه الجائزة حصدت عديد الجوائز المحلية والوطنية ومنها الجائزة الأولى في الشعر ضمن الملتقى الوطني محمد العروسي المطوي بالمطوية (2005) والجائزة الأولى في النقد في الملتقى العربي محمد البشروش (2009) والجائزة الثانية في القصة القصيرة الواحدة ضمن نادي القصة بالحمامات (أوت 2003) والجائزة الثانية في القصة القصيرة الواحدة نادي القصة الحمامات (سبتمبر 2006). كنت ولازلت مراسلة صحفية للصحافة الالكترونية والورقية أذكر منها «صدّانا» بالشارقة و«أويا» الليبية و«المثقف» العربية و«أصوات الشمال» و«الوسط» الفلسطيني العربي و«وار» وكالة أنباء الرابطة وموقع «فوبيا أمريكا» و«النور للثقافة» وغيرها من المواقع الأدبية المتخصصة على سبيل المثال موقع «الورشة» للدكتور المصري أحمد يحيى الذي انطلقت معه فكرة دراسة أدب ال«فايس بوك» وقد قمنا بعديد الدراسات الناجحة خلال الصيف الماضي كما لازلت أراسل عددا من المجلات الجهوية وبعض الصحف اليومية وعلى رأسها جريدة «الشروق». «رذاذ الأمكنة».. جائزة الابداع عن الجائزة تحدثت خيرة خلف اللّه معتبرة أنها كانت تتويجا لسنوات من التحبير والتأمل المفرط في أعقاب النحت لكيان هذا النص «الذي أردته محايثا لنشاطي الأدبي عموما والوجداني على وجه الأخص فكان النص أولا ثم كان الاعلام الكترونيا عن مسابقة في شتى الفروع الأدبية تحت عنوان «مسابقة دار أوبرا للتميّز والابداع الأدبي» وهي مسابقة عن دار مصرية للنشر ولم يسبق لي أن تعاملت معها فقط. اطلعت على الاعلان وصممت على ارسال المحاولة الروائية الأولى والتي والحمد للّه بعد أربعة أشهر طالعت بصفحتي على «الفايس بوك» خبرا عن تتويج روايتي «رذاذ الأمكنة» بالجائزة الأولى للابداع رغم ما حفّ بمشاركتي من ظروف خاصة منها أن مديرة الدار المنشئة للمسابقة الدكتورة سحر عبد الشافي لما اطلعت على المخطوط ونال اعجابها تكفلت باخراج الرواية من الكتابة الالكترونية وإعداد الوثائق اللازمة عوضا عني واختصار المسافات والاجراءات وقد عبرت لي هاتفيا بعد فوز الرواية بالجائزة عن سعادتها بعد أن ثبت لها أن ثقتها في قيمة الرواية كانت في محلها».