تحاول هيئة سامي القندوز بأسرع ما يمكن توفير مدرب كفء يمكنه قيادة سفينة الأمل بعد إقالة عبد الحي العتيري، وكانت الاتصالات حثيثة في بداية الأمر مع جيرار بوشي الذي طالب بجراية مرتفعة مما جعل سامي القندوز يصرف النظر ويحوّل اتصالاته لتصبح مع المدرب خالد بن يحيى، لكن حالة البطالة التي يعيشها بن يحيى لموسمين متتالين جعلت بعضهم ينصح القندوز بتوجيه التحاور مع «روبارتينهو» لامكانية عودته الى تونس ووعد سامي القندوز بالحضور هذا السبت وسيتوجه مباشرة من مطار جربة الى جرجيس لمتابعة اللقاء الذي سيجمع الأمل بترجي المكان. وفي ذات السياق علمنا أن المفاوضات ستتواصل مع «روبارتينهو» عند مجيئة حول أهداف الجمعية وتأكدنا من أن سامي القندوز «سيربط» هذا المدرب بمجموعة من الأهداف الواجب تحقيقها خلال هذا الموسم وبالتالي نستطيع القول مسبقا بأن «روبارتينهو» سيقبل بشروط «الأمل» دون قيد وسيعود الى الميادين على أمل تحقيق رغبة الهيئة والأحباء، لكن السؤال المطروح هو: هل سيتمكن البرازيلي من تحسين نتائج الفريق وفرض «طابعه» وأسلوبه على زملاء بلال بشوش؟.. هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.