فاز الأولمبي الباجي مساء أمس الأول ودّيا على اتحاد بوسالم بنتيجة (1 0) وجاء الهدف الوحيد للمباراة من رأسية المدافع حمدي العابدي في الدقيقة 40 للمباراة. وقد شرّك بلحوت في هذه المباراة اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات الرسمية أو كانت مشاركتهم جزئية. عاطف الدخيلي قيس مخلوف (أحمد الهويملي) أكرم بن ساسي (أحمد المعافي) حمدي العابدي وائل النفزي خليل الجلاصي (أحمد الكوري) آداما تراوري محمد الوزاني بسام المناعي شادي العامري (محمد أمين الفطناسي) كونستون مونبلي. في الملعب الفرعي المباراة الوديّة المذكورة لم تمنع بقيّة لاعبي الأولمبي الباجي من خوض الحصة التمرينية المألوفة إذ تمّ ذلك بالملعب الفرعي المحاذي للملعب الرئيسي في نفس توقيت المباراة حيث تولى بلحوت قيادة التمارين وقاد المقراني هذه المباراة. استياء كبير جدّا من الصحافة الجزائرية كانت صحيفة «الهدّاف» الجزائرية في أحد أعدادها للأسبوع المنقضي قد نشرت مقالا يتضمن «كاريكاتور» مصحوبا بتعليق يجتمعان (دون الدخول في التفاصيل) للايحاء بوجود مدرب جزائري ببطولتنا تزوّج حسناء تونسية وتتولى هذه الحسناء فرض اللاعبين على المدرب ومسؤول من النادي (دون ذكر الأسماء) فيما معناه أنّ هذه الحسناء تفرض الانتدابات والاختيارات الفنية في الفريق. وقد أثار ما نشرته الصحيفة المذكورة غضب المدرب رشيد بلحوت فهو الجزائري الوحيد هذا الموسم في بطولتنا بالاضافة الى أنه المدرب الأجنبي الوحيد الذي تزوج تونسية يعني أن المقال يمسّ من خصوصيات المدرب رشيد بلحوت وزوجته وإن لم يذكر المقال الأسماء وفي هذا الصدد علمنا أن المدرب وزوجته قد يرفعان قضية بالصحيفة المذكورة للضرّر المعنوي الكبير الذي ألحقه المقال بهما. ويذهب البعض الى القول أن ما أصدرته جريدة «الهداف» الجزائرية يأتي في سياق استفزاز المدرب رشيد بلحوت قبل مواجهة الأولمبي الباجي لوفاق سطيف الجزائري ضمن كأس اتحاد شمال افريقيا. يومي 2 نوفمبر و21 أو 22 من نفس الشهر خاصة وأن نفس الصحيفة قد حذّرت الوفاق من استسهال الأولمبي الباجي الذي هزم النجم الرياضي الساحلي في سوسة. ومهما تكن الدوافع، فإنّ المقال المذكور يمسّ بكرامة الأشخاص أكثر من أي شيء آخر ولا علاقة له بالحوارات الكروية مهما كانت درجة حرارتها.