منذ نقل الملعب البلدي خارج مدينة سليانة وظروف الشبان تزداد سوءا من موسم رياضي إلى آخر الشيء الذي جعلهم يذوقون الأمرين بسبب حالة الملعب الفرعي لدار الشباب الذي يفتقد إلى الإنارة خاصة إذا علمنا بأنهم يتدربون ليلا. مساحة الملعب لا تتسع لصنف واحد فما بالك إذا علمنا بأن قرابة 80 شابا يتدربون دفعة واحدة وفي توقيت واحد الشيء الذي خلق عديد الصعوبات أثناء التدريبات بالنسبة للإطار الفني وللاعبين على حد سواء. فمثل هذه الظروف لا تستطيع انجاب لاعبين يمكن «تصديرهم» أو التعويل عليهم بصنف الأكابر لذلك عانت الهيئات المتعاقبة والهيئة الحالية ويلات الانتدابات التي كثيرا ما أثقلت كاهل الميزانية في كل موسم رياضي وحتى يستطيع فريق الاتحاد التطلع لغد باسم ومشرق في قادم السنين من دون اللجوء إلى استيراد اللاعبين على الجميع التحرك بجدية لتهيئة ملاعب دار الشباب الفرعية من أجل مستقبل واعد للجمعية. ربان للشبان لم لا؟ بالإضافة إلى معاناة الشبان اليومية لابد من الإشارة إلى غياب المسؤول المكلف بهذه الأصناف من أجل تأطيرهم والاستماع إلى شواغلهم واشعارهم بأن مستقبل الاتحاد يمر عبر أرجلهم في قادم السنين. لذلك فلماذا لا يقوم رئيس الجمعية السيد عبد الستار الورفلي بتكليف أحد الأعضاء لإدارة شؤون هذه الأصناف؟.