نظرت هيئة الملعب التونسي في هذا الأسبوع في وضعية أصناف الشبان بعدما كثرت الانتقادات الموجهة الى هذه الأصناف مؤخرا خاصة من حيث النتائج وطريقة انتقاء المواهب التي يمكن أن تنضمّ للفريق. في هذا الاطار اجتمعت الهيئة بالمدير الفني وحيد الحيدوسي ومدربي مختلف الأصناف من أجل مزيد تطوير العمل مع دخول الأصناف العمرية المراحل النهائية في منافسات الشبان على المستوى المحلي. وحيد الحيدوسي: نتائجنا في تحسن المدير الفني وحيد الحيدوسي تحدث الى «الشروق»عن هذه الوضعية قائلا: «نتائجنا في تحسن ملحوظ رغم كل ما قيل والدليل مواصلتنا للتنافس في مختلف الأصناف فيما تطوّرت نتائج الآمال بعد تردي النتائج في بداية الموسم والأكيد أن حفاظنا على نفس تركيبة الاطار الفني سيجعلنا نعمل بأكثر راحة في المستقبل وقد جهزنا ما لا يقل عن ثمانية لاعبين ووضعناهم على ذمة الاطار الفني لفريق الأكابر ويمكنه التعويل عليهم في الموسم المقبل كما أن دعوة بعض اللاعبين الشبان لمختلف المنتخبات الوطنية، دليل على نجاحنا في العمل في صلب الفريق. تغييرات في مركب باردو انطلقت الأشغال في مركب باردو لكنها ليست الأشغال المخصصة لإتمام الملعب، بل شملت التغييرات إضافة ملعب فرعي جديد بجانب الملعب المخصص لتمارين الآمال وقد انطلقت الأشغال منذ يومين وهي في بدايتها، كما سيتم تجهيز الأرضية الصلبة الموجودة في مدخل المركب، بالعشب الاصطناعي وهو الملعب الذي كان مخصّصا لإجراء اختبارات الشبان ويتدرب فيه الأطفال غير المنتمين للفريق بمقابل، كما أن الملعب الفرعي الذي تمّ تجهيزه منذ مدة والموجود خلف ملعب تمارين الأكابر سيتم استغلاله منذ بداية الأسبوع القادم. ومن جهة أخرى سيتم توسيع مبنى الادارة الفنية للشبان ودعمها بتجهيزات مواكبة للتحولات المقبلة في الفريق. الأكيد أن كل هذه التغييرات في المركب ستساهم في تحسين ظروف العمل داخل الفريق وخاصة بالنسبة للشبان وهو ما سيساهم حتما في تحسن النتائج. صرف المنح قامت الادارة مؤخرا بصرف منح اللاعبين المتخلدة بذمتها بعنوان القسط الثاني من منحة الانتاج الخاصة بالمباريات التي خاضها اللاعبون طيلة مرحلة الذهاب. الجمهور مرّة أخرى الأكيد أن ردّة فعل الجماهير السلبية عقب كل مباراة يخوضها الفريق سيكون وقعها سلبيا في نفوس أعضاء الفريق وربما تحبط عزائمهم وكأن الوضع ينذر بكارثة في صفوف الأحمر والأخضر في الوقت الذي تعتبر فيه النتائج التي يحققها الفريق الى حدّ الآن جيدة باعتبارها لم تتحقق منذ ما يقارب العشرين سنة وقد علمنا أن هناك حالة تململ من قبل بعض اللاعبين الذين شعروا بالضغط المسلط عليهم وقد ينعكس هذا على الفريق بطريقة سلبية في قادم الجولات.