تذمّر السيد محمد زهير البوزايدي من عدم تمكينه من استغلال قطعة أرض رغم انه اكتسب حقوقا عليها في إطار المسح العقاري وأصبحت تمثل جزءا من الرسم العقاري عدد 66756 تونس الراجع له بالملكية بالاشتراك مع السيدتين حبيبة بن محمد الصغير وزينة بنت أحمد هلال. وأكد انه يشعر بالاستياء والقلق لأن قطعة ارضه الكائنة بنهج بورجل تونس لم يتسن له استغلالها لعدم حصوله على وثيقة إدارية تثبت الصبغة العقارية بسبب ما اعتبره مماطلة المصالح البلدية له. وما يحزّ في نفسية السيد محمد زهير البوزايدي انه منذ سنة 1984 اي حوالي 26 سنة بقي «يتفرّج» على أرضه ويعيش على أجرة تقاعد محدودة وهو مطالب بتوفير أجرة كراء منزل ومصاريف عائلته وتكاليف المحامين والاجراءات الإدارية التي أثبتت حقه القانوني. وقد سخر من ردّ وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية (من الإدارة العامة للاقتناء والتحديد) إثر طلبه تسوية وضعية منابات من عقار منتزع اذ تفاجأ بتحديد واقتراح تعويض مخز ومهين اذ تم تحديد وتقدير المتر مربع الواحد من قطعة الأرض بحوالي دينار. في حين ان قيمة المتر المربع الواحد تفوق اليوم بالمنطقة الكائنة بين مفترق الطريقين الكبيرتين للجولان رقم 8 و9 وشارع الحبيب بورقيبة ألف دينار. وتجدر الإشارة الى أن الرسم العقاري عدد 66756 الكائنة «ببورجل» وحسب مثال التهيئة لمدينة تونس المصادق عليه بالأمر عدد 83/91 المؤرخ في 11 جانفي 1991 أكد أن هذه الأرض تقع داخل منطقة «UE» أي ضمن محيط مثال تهيئة تفصيلي وفي صورة الحال فإن المثال التفصيلي لمنطقة بورجل والمصادق عليه من طرف المجلس البلدي بتاريخ 13 أفريل 1985 خصص الأرض كمنطقة خضراء. ويطالب السيد محمد زهير البوزايدي من الهياكل المسؤولة التسريع باتخاذ الاجراءات العملية التي تثبت حقه وتمكنه من استغلال أرضه واستثمارها لمجابهة متطلبات ومصاريف الحياة ولتوفير ظروف عيش أفضل لعائلته وكما يقال «ما ضاع حق وراءه طالب».