تمكنت هيئة الملعب التونسي من إغلاق ملف قضية اللاعب أنيس البوسعايدي بصفة نهائية بعد أن سددت مبلغ 14 ألف دينار الذي كان الفريق ملزما بدفعه للفيفا التي راسلت إدارة البقلاوة وأعلمتها أن الملف أغلق نهائيا. وللإشارة فقد كانت الفيفا قد طالبت الملعب التونسي بدفع مبلغ 14 ألف دينار كأداء على نظر الاتحاد الدولي لكرة القدم في القضية التي رفعها الفريق لهذا الهيكل الدولي بعد انتقال أنيس البوسعايدي إلى نادي دوناتساك الأوكراني دون موافقة فريقه وذلك في أواخر موسم 2004 مستغلا الفقرة القانونية التي تنص على أن اللاعب الذي تجاوز نصف عقده مع فريقه يمكن شراء بقية عقده والانتقال إلى فريق آخر وقد كان البوسعايدي وقتها قد غادر الملعب التونسي رغم أن عقده يمتد إلى سنة إضافية. يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم وقتها قد رفض القضية شكلا ومضمونا باعتبار وجود قانون صريح يجيز للاعب الانتقال إلى أي فريق آخر لكنه أجبر البقلاوة على دفع المبلغ المطلوب. تسوية ملف آخر نجحت الهيئة في إغلاقه ويتعلق باللاعب الإيفواري كواكو أوبان الذي طالب وكيل أعماله بالحصول على مبلغ 12 ألف دينار بعد أن أمضى اللاعب هذا الموسم على عقد احتراف مع البقلاوة بعد أن كان عقد متربص وقد حصل وكيل أعمال اللاعب على المبلغ المطلوب لينتهي هذا الإشكال وقد سبق لهذا الوكيل أن حاول إبطال هذه الصفقة وتحويل وجهة اللاعب. حل مشكلة الظهير الأيمن تأثر الملعب التونسي هذا الموسم بغياب ظهير أيمن صريح بعد إصابة محمد الشارني والتفريط في فهد شقرة فاضطر الإطار الفني إلى التعويل على حمدي جبنون في هذا المركز.. من هذا المنطلق فكّرت إدارة الفريق في التعاقد مع أمير الحاج مسعود لإيجاد حل لهذه المشكلة الذي قال: «لقد تحدثت مع المسؤولين حول هذه النقطة بالذات وسأنتظر مقابلة المدرب حتى نتحدث أكثر في هذا الموضوع. ولكن أعلم أنني سأنجح في القضاء على هذا الخلل الموجود في الفريق بالنظر إلى خبرتي وتجربتي كما أنني في تحد شخصي للرد على بعض المشككين الذين تحدثوا عن نهاية أمير الحاج مسعود. تكريم ودعم ستقوم خلية أحباء الملعب التونسي بمنزل رحومة برئاسة سالم رحومة بتكريم الحارس رامي الجريدي اعترافا له بما قدمه مع فريقه ويأتي هذا في إطار دعم ورفع معنويات هذا الحارس بعد عدم دعوته لصفوف المنتخب والتي اعتبرها البعض ظلما.