علمت الأسبوعي أن لجنة الحكماء (الكناس) قد اتخذت القرار النهائي في القضية التي رفعها اللاعب أمير العكروت ضد فريقه السابق الملعب التونسي...
ووقع الحكم لصالح اللاعب لكن لم يقع الاعلان عن ذلك في انتظار التّصديق عليه من قبل اللجنة الأولمبية ومعلوم أن العكروت ظل طيلة عامين يتابع هذه القضية عن طريق وكيل أعماله الذي فوضه لاعداد الملف وتوصل رضا الدريدي الى جمع كل المستندات التي «تدين» الملعب التونسي، وعمّت حمّى التأجيل والتعقيب للقرارات المتخذة من قبل لجنة النزاعات حتى تم عرض القضية على أنظار لجنة الحكماء التي جمعت اللاعب وممثل الملعب التونسي في جلسة يوم 26 جانفي وبعد الاستماع الى الطرفين والاطلاع على المستندات والأدلة حكمت للعكروت بالحصول على مستحقاته البالغة قيمتها 118 ألف دينار وهي تمثل 25% من قيمة صفقتي انتقاله الى فرايبورغ الألماني والوحدة السعودي خلال الموسمين الأخيرين في نطاق الاعارة. العكروت تنازل عن مبلغ كبير للملعب التونسي مقابل تسهيل المسؤولين في فريق باردو انتقاله الى النادي الافريقي لكن لم يقع تمكينه من المبلغ المتبقي المقدر ب 118 مليونا ولا شك أنه بعد نظر «الكناس» في القضية واتخاذ القرار لصالح اللاعب سيقع تمكين الملعب التونسي من مهلة لدفع ما تخلد بذمة النادي لأمير العكروت وفي حال فوات الآجال تعقل الجامعة على أموال «البقلاوة» المتأتية من منحة البرومسبور أو حقوق البث التلفزيّ.