اختلى شاب بصديقته القاصر داخل منزل والديه (وسط العاصمة) فاتصل والده بأعوان الأمن الذين ضبطوا الشاب والفتاة القاصر بصدد ممارسة الجنس حسب ما اعترف المظنون فيه أول أمس أمام المحكمة حيث برر تصرفه بأن وصديقته لم يجدا مكانا «آمنا» لعقد جلستهما الجنسية. وجاء في الابحاث المجراة أن شابا في الثلاثين من عمره يقطن بأحد الاحياء وسط العاصمة تعرف قبل شهرين بأحد المقاهي على فتاة عمرها سبعة عشر عاما وتوطدت علاقتهما الى أن أضحيا يمارسان الجنس في أماكن منزوية على غرار مداخل العمارات والبنايات المهجورة. ويستفاد من أوراق ملف القضية أن الشاب التقى بصديقته مساء أحد أيام الاسبوع الماضي وبعد أن جلسا بأحد المقاهي، اتفقا علي عقد جلسة جنسية وقاما بجولة بين الانهج والشوارع دون أن يعثرا على مكان «آمن» لجلستهما. عندها خامرت الشاب فكرة أخرى حيث عرض على صديقته مرافقته الى منزل عائلته وممارسة الجنس داخل غرفته فلم تمانع الفتاة مقترح صديقها ورافقته وأدخلها المنزل وولجا الى داخل غرفته. وأثناء جلوسهما دخل عليهما والد الشاب وطلب من ابنه مغادرة المنزل صحبة الفتاة لكن الابن رفض فتوجه الاب الى مركز الشرطة وأحاط الأعوان بما يقوم به ابنه وصديقته فرافقوه الى المنزل حيث ضبطوا الشاب والفتاة عاريين بصدد ممارسة الجنس فاقتادوهما الى مقر التحقيق حيث اعترفا بما نسب اليهما وأفاد الابن أنه لم يجد مكانا «آمنا» بعيدا عن الأعين لممارسة الجنس صحبة صديقته سوى منزل والده. فصدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن من أجل تهمة تشجيع قاصر على الفجر، ومثل يوم أول أمس أمام المحكمة حيث عاود اعترافاته المسجلة أمام باحث البداية فحجزت ملف القضية للتصريح بحكمها لاحقا في حين أفردت الفتاة بالتتبع وتم ايداعها احدى الاصلاحيات.