لئن تم الحسم في موضوع المدرب البديل للمغربي محمد فاخر حيث تم تعيين المدير الفني لأصناف الشبان منذر الكبيّر على رأس الأكابر اعتمادا على عدة مقاييس أخذها أهل القرار بعين الاعتبار، فإن الاستماع الى رأي الأحباء أمر لا بد منه. فقد لا نبالغ حين نقول أنهم أوفى الأوفياء وقد نكون ظلمنا السواد الأعظم منهم من خلال افساح المجال للنزر القليل لاستجلاء آرائهم حول اختيار الكبيّر دون سواه وما ينتظرون منه خلال المرحلة القادمة وكيف يرون من زاويتهتم انعكاس هذا التغيير على الفريق وعلى طموحاته ككل. حبيب الحمروني: بقدر احترامي لقرار الهيئة المديرة بقدر ما تمنيت لو تم اللجوء لأحد أبناء الجمعية باعتبار وأن الساحة تزخر بمن تتوفر فيهم المواصفات لتدريب الفريق ولنا في التجربة السابقة مع خالد بن ساسي خير دليل مع اقتناعي التام وأن السيد منذر الكبيّر مدرب مشهود له بالكفاءة وباستطاعته غرس روح جديدة في المجموعة والارتقاء بمردود الفريق تلو الأفضل. غسان الشلي: المدرب منذر الكبير غني عن التعريف واعتقد أن تعيينه من طرف الدكتور حامد كمون له ما يبرره ولم يكن مجاملة بقدر ماهو تكليف موفق ونجاحه في مهمته على رأس الفريق أمر أكثر من وارد شريطة أن يجد كل التجاوب من اللاعبين والتعاون من الهيئة المديرة والالتفاف من قبل الجمهور. سمير عبد العفو: نجاح أو إخفاق الممرن الجديد منذر الكبيّر مرتبط شديد الارتباط بوعي اللاعبين وقدرتهم على تجاوز نقائص المرحلة الماضية وخاصة تفهم الأنصار للصعوبات التي قد تعترض الفريق في الجولات المقبلة. أما بخصوص القرار في حدّ ذاته فيحتمل بعض الاحتراز والتحفظ نظرا لقلة خبرة منذر الكبيّر في تدريب الفرق الكبرى. بوراوي بن رمضان: تعيين المدرب منذر الكبيّر خلفا للمغربي محمد فاخر لم يفاجئ الأحباء الملتصقين بالفريق باعتباره الحلّ المنطقي في مثل هذه الظروف بل أن نجاحه يبقى رهين توفر عدّة عوامل. فالممرن المذكور وحسب ما بلغنا قام بعمل كبير في الادارة الفنية للشبان وملم بكل ما يحتاجه فريق الأكابر لذا نتمنى له التوفيق وكفى. نجيب شعيب: أعتقد أن الدكتور حامد كمون أدرى بمتطلبات الفريق في هذا الظرف بالذات وتعيين منذر الكبير حتى وإن لم يحظ بالاجماع الكامل فهو أقرب الحلول المنطقية ولو أن اللجوء لأبناء الجمعية يبقى خيارا له ما يبرره.. الآن وقد اتخذ القرار. فما على الجميع إلا العمل على توفير كل ظروف النجاح للمدرب الجديد. محمد كريّفة: تمنينا لو تجدّدت التجربة مع خالد بن ساسي أو تعيين لطفي الحسومي أو حكيم براهم ومع ذلك، فإني وبقية الأحباء مرتاحون للقرار الذي اتخذته هيئة الدكتور حامد كمون. فمنذر الكبيّر ومحمد المكشر باستطاعتهما تكوين ثنائي قادر على معالجة مختلف النقائص والاقلاع بالفريق نحو المردود الأفضل. رمزي سليمان: لأن الظرف لا يسمح بمناقشة قرار الهيئة المديرة بتعيين منذر الكبير خلفا للمغربي محمد فاخر وبعيدا عن العواطف أستبق الأحداث وأشير الى أن امكانية نجاح المدرب الجديد وافرة جدّا ولا أعتقد أن النجم سيجد على الساحة من هو أفضل من المدرب الكبيّر. عزت كشيش: لئن كان تعيين منذر الكبير على رأس الأكابر حلا مناسبا لاعتبارات منطقية، فإن هذا الاختيار رأى من خلاله الجميع حجر الزاوية لاعادة التوازن للفريق واكتساب طابع خاص في الأداء وهو الجانب الذي كان ينقص المجموعة.