منذ تعيينه على رأس فرع كرة القدم يوم 19 أكتوبر 2009 وانتخابه رئيسا للنجم يوم 12 ديسمبر 2009 استنجد الدكتور حامد كمون ب5 مدربين حتى الآن... البداية كانت يوم 12 نوفمبر الفارط عندما انسحب المدرب لطفي رحيم وتحمل وقتها كمون مسؤولية اختيار الاطار الفني الجديد فعين المدرب خالد بن ساسي الذي أشرف على حظوظ النجم لمدة شهرين ثم تعاقد الفريق مع المدرب الهولاندي بيت هامبرغ ولم تتواصل العلاقة سوى 4 أشهر حيث أقيل من مهامه قبل 3 جولات من نهاية البطولة وتم تكليف الثنائي محمد المكشر ونوفل شبيل بمهمة الاشراف على الفريق... مع بداية التحضيرات لهذا الموسم كان الاجماع بين أعضاء الهيئة على التعاقد مع المدرب المغربي محمد فاخر الذي جلب معه المعد البدني جعفر العاطفي بعد قدوم فاخر ظن الجميع أن النجم سيقطع مع ظاهرة تغيير المدربين خاصة وأن الكل أجمع على نجاح فاخر في ظل توفر زاد بشري ثري ومتكامل لكن الزيجة لم تستمر أكثر من 6 جولات ليتم الاستنجاد بالمدرب الخامس في فترة زمنية لم تتجاوز السنة الواحدة. أسباب القطيعة أكد الدكتور كمون في عدة مناسبات أن الاستغناء عن خدمات خالد بن ساسي كانت متوقعة خاصة وأنه لم يبرم أي عقد مع النادي وقد اتفقوا معه على مرحلة معينة ثم ان الاستغناء عن هامبرغ كان باجماع الكل من هيئة وأحباء لأن الأداء لم يتطور والنتائج كانت سلبية وخاصة الانسحاب المخجل من كأس الاتحاد الافريقي. وأخيرا جاء الدور على فاخر وهنا الأسباب كانت عديدة جدا والبداية كانت باعتراف الدكتور كمون الذي أكد أن المدرب غالطهم عندما منحوه ثقة جلب معد بدني ثم لم يعرف أداء المجموعة التي تعج بالنجوم التطور بل بالعكس المردود العام للفريق في تراجع من جولة لأخرى اضافة الى تدهور الجانب البدني لأغلب اللاعبين لذلك حصلت القطيعة بين النجم وفاخر. أين الاستمرارية؟ منذ قدوم كمون وتوليه قيادة النادي لم يعرف فريق أكابر كرة القدم الاستقرار الفني وأكثر مدرب عمل في الفريق لم تتعد مدة اشرافه الاربعة أشهر وهذا يعني غياب الاستمرارية في التسيير الفني وفي العادة هذه الظاهرة لا تعود بالنفع على الفريق من الجانب النظري. لكن بلغة المنطق اقالة المدربين في النجم لها مبرراتها وكانت ضرورية والاستثناء كان المدرب خالد بن ساسي الذي لم ينهزم في أي مباراة حيث حقق 3 انتصارات وتعادل وحيد. هل يكون الكبير الاستثناء؟ خلال الندوة الصحفية التي عقدها الدكتور حامد كمون لتقديم المدرب الجديد منذر الكبير أكد أن العقد الذي يربط المدرب بالنجم مدته موسم واحد قابل للتجديد حسب الاهداف المحققة وأضاف أنه كان سيعين الكبير مدربا للفريق قبل التعاقد مع فاخر لكنه لم يجد الشجاعة وقتها... هذا الكلام وضع بقية التخمينات في التسلل بما أن هناك شقا كبيرا تكهن بأن الكبير عين لفترة قصيرة ومحددة ويعود على اثرها للادارة الفنية للشبان... الاختيار على الكبير كان بموافقة الجميع ولو أن الهيئة تدرك أن سجله التدريبي متواضع وهو ما أكده كمون بنفسه... اذ قال: «هذا صحيح فمنذر الكبير لم يصنع لنفسه نجاحات كمدرب لكن أمامه فرصة لدخول عالم التدريب من أوسع الابواب وتحت تصرفه مجموعة ممتازة من اللاعبين يحسد عليها والنجاح مع النجم منتظر خاصة اذا وجد المساندة والدعم من الجميع. جماهير النجم قادرة على اعلاء شأن الكبير في التدريب بالوقوف الى جانبه ودعمه فهي ساندت المدربين الاجانب وصبرت عليهم كثيرا ومنذر الكبير مدرب تونسي يحمل في جرابه خبرة علمية بعد دراسات معمقة في كرة القدم فلماذا لا تسانده وتعطيه الفرصة بالصبر عليه ودفعه نحو النجاح فبنجاحه نجاح النجم وجني الألقاب التي غابت عن النادي منذ فيفري 2008».