شكلت إقالة المدرب المغربي محمد فاخر حديث الساعة لدى أحباء النجم الرياضي الساحلي لأن القطيعة حصلت في ظرف مفاجئ خاصة أن الفريق يحتل المرتبة الأولى مؤقتا ولمعرفة الدوافع الكامنة لقرار الهيئة المديرة التي إختارت المدرب المنذر الكبير لخلافة فاخر إتصلنا بزياد الجزيري الذي كان دوره فعال في إقناع إدارة السيد حامد كمون بحتمية ضخ دماء جديدة في الفريق وقد سآلناه عن موقفه فقال لنا ما يلي: «القرار المتخذ أعتبره شجاعا وينم عن معرفة من المسؤولين بأصول اللعبة بحيث لا يخفى على أحد أني كنت لاعبا والنجم لم يتطور في أسلوبه بالكيفية التي نريدها. وقد منحنا الوقت الكافي للمدرب محمد فاخر ووفرنا له كل مقومات النجاح ودعمناه في الأوقات الحرجة لكن الفريق لم يتطور في أسلوب لعبه الجماعي وظل يستمد قوته بالمحاولات الفردية وهذا ليس من طموحاتنا في ظل الزاد البشري الثري الموجود على ذمته ولم يعرف كيف يوظفه ليصبح للنجم الساحلي طابعه الذي يميزه وبخصوص الإختيار على المنذر الكبير فإني أراه صائبا وسيعطي أكله بالنظرلمعرفته لأجواء بطولتنا وسنوفر له الأرضية الملائمة لتحقيق الأهداف التي نطمح لها جميعا وبحكم تواجده بيننا منذ شهر جوان الماضي على رأس الإدارة الفنية للشبان ومعرفته لأجواء ومحيط الفريق بما في ذلك فريق الأكابر فإنه يبقى رجل المرحلة الحالية...»