تورّط شابان في ثماني عشر عملية سلب باستعمال العنف والاسلحة البيضاء وبعد أبحاث دامت عدة أشهر نجح أعوان احدى الفرق الامنية في القاء القبض عليهما رغم ما أبدياه من مقاومة وتسلحهما بسكين وسيف بأحد أحياء الضاحية الجنوبية للعاصمة وقريبا ستتم محاكمتهما من أجل القضايا المنسوبة اليهما واعترفا بما نسب اليهما. وجاء في التحقيقات المجراة ان شابين يقطنان بأحد أحياء الضاحية الجنوبية للعاصمة، روّعا الأهالي هناك وبالأحياء المجاورة بسبب ارتكابهما سلسلة من علميات السلب باستعمال العنف واستعمال التهديد بواسطة أسلحة بيضاء وكانا يتسلحان عادة بسكين وسيف حيث نسب اليهما اعتراض سبيل شاب وبعد ما سلباه هاتفه ومبلغ 20 دينارا قاما بتعنيفه لكما وركلا الى حد الاغماء. كما أفاد شابان آخران ان المظنون فيهما اعترضا سبيلهما وعند تصديهما اليهما تعرض أحدهما الى طعنة بواسطة سكين مكث اثرها بالمستشفى طيلة أسبوع كامل ومنحه طبيب الصحة العمومية راحة مدتها ستون يوما. وأفادت امرأة ان المظنون فيهما سلباها مصوغها وهاتفها بعدما تولى أحدهما وضع سكّين على رقبتها وأصابها بواسطتها بجرح طفيف. كما صرّحت فتاة بأن المشتبه بهما اعترضا سبيلها وبعدما أشهرا في وجهها سكّينا وسيفا حاولا تحويل وجهتها الى مكان منزو بغاية اغتصابها، لكن تفطن عدد من المارة اليهما، أجبرهما على التراجع واكتفيا بسلبها خاتما وهاتفا. وبتكاثر الشكايات في حق المظنون فيهما، تعهد أعوان احدى الفرق الامنية المختصة بالبحث عنهما والتحري عن مكان اختفائهما خاصة أنهما يعتمدان أسلوبا حذرا للغاية في تحركاتهما، كما أنهما يتسلحان بصفة شبه دائمة ولا يترددان في استعمال السكين والسيف تجاه أي شخص. وبعد تحريات مكثفة نجح أعوان الامن في تحديد مكان اختفاء المظنون فيهما داخل بناية مهجورة، فتم نصب كمين محكم لهما بعد محاصرة المكان، وداهمهما أعوان الامن ونجحوا في السيطرة عليهما رغم ما أبدياه من مقاومة وتسلحهما بالسيف والسكين وتهديد أعوان الامن بواسطتهما. وباقتيادهما الى مقر التحقيق اعترف المظنون فيهما بارتكابهما عديد عمليات السلب والاعتداءات بواسطة الاسلحة البيضاء، وتعرّف عليهما أكثر من عشرة متضررين، فتمسّكوا بالتتبع العدلي في حقهما. وباستيفاء الابحاث مع المشتبه بهما صدرت في حق كل واحد منهما ثماني عشرة بطاقة ايداع بالسجن في انتظار استكمال التحقيقات معهما حول ما نسب اليهما من قضايا.