عثرمؤخرا احد المواطنين على جثة كهل تحمل آثار اعتداء بآلة حادة بأنحاء مختلفة من جسده غير بعيد عن الطريق الرئيسية بمنطقة قريبة من مدينة قصور الساف التابعة لولاية المهدية. وعلى الفور تم اعلام أعوان الحرس الوطني بالجهة فتحولوا على عين المكان صحبة ممثل النيابة العمومية. واثر القيام بالمعاينات الموطنية تم الاذن برفع الجثة وتحويلها إلى المستشفى الجامعي بالمهدية لوضعها على ذمة الطبيب الشرعي قصد تحديد أسباب الوفاة. ومن جهة أخرى تكفل أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمهدية بالبحث في حيثيات الواقعة التي بدت متشعبة قصد الوصول إلى مرتكب أو مرتكبي الجريمة. وقد توصلوا في البداية إلى تحديد هوية القتيل اذ تبين انه أصيل مدينة صيادة من ولاية المنستير و يبلغ من العمر حوالي خمسين عاما وهو متزوج وله أبناء ويعمل في مجال التجارة باعتباره يستغل دكانا بمنزله في بيع الخضر. وقد علمت «الشروق» من مصادر جديرة بالثقة أن أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمهدية وفي إطار حرصهم على إماطة اللثام عن فصول هذه الجريمة تمكنوا اثر تحرياتهم ساعات فقط بعد وقوع الحادثة من حصر الشبهة في احد أصدقاء الضحية وقد تم إيقافه ووضعه على ذمة الأبحاث التي مازالت جارية معه والتي ستثبت مدى علاقته بهذه القضية. المهدي خليفة رد من الشركة التونسية للكهرباء والغاز تبعا للمقال الوارد على أعمدة «الشروق» بتاريخ 26/09/2010 حول الحريق الذي شب بمنزل المواطن ساسي أميمة وافتنا الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالايضاحات التالية رفعا لكل التباس: مباشرة واثر اتصال الحريف الكريم، قامت مصالحنا المختصة بإقليم الجهة بالتحريات اللازمة للتثبت من ادعائه واثبتت عدم تسجيل أي خلل يوم الواقعة على الشبكة الكهربائية التابعة للشركة والمزودة لشبكته الداخلية تحول على عين المكان الفريق الفني التابع لاقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز بزغوان كما جرت العادة في مثل هذه الحالات، وذلك بمعية عدل تنفيذ للمعاينة والتحري عن أسباب الحريق. بين الاختيار الفني أن العداد الكهربائي والفاصل في حالة جيدة وفي وضع استخدام، وأن الشبكة الداخلية للمنزل تفتقر الى سلك حماية أرضي والى فواصل (Dsjoncteurs différentiels) تقطع التيار عند حدوث أي تماس كهربائي، وأن خللا قد طرأ على شاحن هاتف خلوي كان مرتبط «بقابس» كهربائي بالغرفة التي اندلع فيها الحريق وأتى على محتويات الغرفة، علما وأن الشاحن المعتمد لا يخضع للمواصفات المعمول بها. على ضوء ما تقدم فإن الشركة التونسية للكهرباء والغاز لا تتحمل أي مسؤولية في الحادث المذكور، وذلك ما أكده من جهة أخرى تقرير شركة التأمين. وتغتنم الشركة الفرصة لتدعو حرفاءها الكرام الى ضرورة تركيز شبكات داخلية واستخدام تجهيزات تحترم المواصفات والمقاييس المعمول بها ضمانا لسلامتكم وسلامة ممتلكاتكم.