فوكس نيوز: ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات    كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية لفريق فلامينغو في مواجهة الترجي    القيروان: إزالة توصيلات عشوائية على الشبكة المائية في الشبيكة    في 5 سنوات.. 11 مليار دولار خسائر غانا من تهريب الذهب    عاجل: أمر مفاجئ من ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورا    بالفيديو: مطار طبرقة الدولي يستعيد حركته ويستقبل أول رحلة سياحية قادمة من بولونيا    كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية للترجي الرياضي في مواجهة فلامينغو    كأس العالم للأندية: تعادل مثير بين البوكا وبنفيكا    اسرائيل تتآكل من الداخل وانفجار مجتمعي على الابواب    بعد تسجيل 121 حريقا في 15 يوما.. بن الشيخ يشدد على ضرورة حماية المحاصيل والغابات    ميناء جرجيس يستقبل أولى رحلات عودة التونسيين بالخارج: 504 مسافرين و292 سيارة    انطلاق عملية التدقيق الخارجي لتجديد شهادة الجودة بوزارة التجهيز والإسكان    يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين    المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية    في اصدار جديد للكاتب والصحفي محمود حرشاني .. مجموعة من القصص الجديدة الموجهة للاطفال واليافعين    الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟    انطلاق الحملة الانتخابية بدائرة بنزرت الشمالية    بورصة: تعليق تداول اسهم الشركة العقارية التونسية السعودية ابتداء من حصّة الإثنين    أخبار الحكومة    تونس تحتضن من 16 الى 18 جوان المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية    تونس تعزز جهودها في علاج الإدمان بأدوية داعمة لحماية الشباب واستقرار المجتمع    طقس الليلة    منظمات تونسية تدعو سلطات الشرق الليبي إلى إطلاق سراح الموقوفين من عناصر "قافلة صمود".. وتطالب السلطات التونسية والجزائرية بالتدخل    إسناد العلامة التونسية المميزة للجودة لإنتاج مصبر الهريسة    تجديد انتخاب ممثل تونس بالمجلس الاستشاري لاتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لليونسكو    "تسنيم": الدفاعات الجوية الإيرانية تدمر مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35" في تبريز    عاجل/ وزير الخارجية يتلقّى إتّصالا من نظيره المصري    تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي    نحو إحداث مرصد وطني لإزالة الكربون الصناعي    جندوبة: اجلاء نحو 30 ألف قنطار من الحبوب منذ انطلاق موسم الحصاد    العطل الرسمية المتبقية للتونسيين في النصف الثاني من 2025    عاجل/ باكستان: المصادقة على مشروع قرار يدعم إيران ضد إسرائيل    عاجل/ شخصية سياسية معروفة يكشف سبب رفضه المشاركة في "قافلة الصمود"    جندوبة: الادارة الجهوية للحماية المدنية تطلق برنامج العطلة الآمنة    "مذكّرات تُسهم في التعريف بتاريخ تونس منذ سنة 1684": إصدار جديد لمجمع بيت الحكمة    الدورة الأولى من مهرجان الأصالة والإبداع بالقلال من 18 الى 20 جوان    في قضية ارتشاء وتدليس: تأجيل محاكمة الطيب راشد    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    تأجيل محاكمة المحامية سنية الدهماني    دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    189 حريق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية….    النادي الصفاقسي - الإتفاق على مواصلة الهيئة التسييرية المنتهية مدة نيابتها العمل خلال الفترة القادمة وإطلاق حملة "صوت الجمهور" للمساهمة في الخروج من الوضع المادي الدقيق    كأس المغرب 2023-2024: معين الشعباني يقود نهضة بركان الى الدور نصف النهائي    باريس سان جيرمان يقسو على أتليتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    فجر الثلاثاء : الترجي يواجه فلامينغو وتشيلسي يصطدم بلوس أنجلوس: إليك المواعيد !    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بن عروس: مليار ونصف لدفع مسار التنمية بالجهة
نشر في الشروق يوم 09 - 10 - 2010

انعقدت مؤخرا الدورة العادية الثالثة للمجلس الجهوي ببن عروس لسنة 2010 وقد اهتمت في جانب كبير منها بالنظر في موازنة المجلس للسنة المقبلة 2011 وهي ميزانية في حدود مليار ونصف من المليمات أي بزيادة تقدر ب12،7٪ مقارنة بميزانية سنة 2011 التي شهدت هي الاخرى تنقيحا تم بمقتضاه إضافة حوالي 45 ألف دينار لمجابهة بعض المصاريف الاضافية.
التشغيل والاستثمار
ونظر المجلس الجهوي في تطور سوق الشغل بالولاية وخاصة آفاق الاستثمار في الجهة وما توفره الولاية من تسهيلات للمستثمرين بما سيعود بالنفع على تطور الاستجابة لطلبات التشغيل رغم أن نسبة البطالة في ولاية بن عروس منخفضة مقارنة بباقي الولايات.
كما اهتم المجلس الجهوي بانطلاق الموسم الفلاحي في 2010 2011 خاصة بعد نزول كميات هامة من الامطار بلغت معدلات هامة في عدة معتمديات فلاحية إضافة الى تطور المساحات المزروعة بالنسبة لعدة زراعات على غرار زراعة الحبوب المروية والمساحات المخصصة لغراسة الزياتين.
النظافة والبيئة
وحظيت النظافة والعناية بالبيئة باهتمام المجلس الجهوي لمزيد التخلص من النقاط السوداء المتعلقة بتلوث البيئة والمحيط ودعم الجهود المشتركة للقضاء عليها مع مزيد العناية بالمظهر الجمالي والمناطق الخضراء في إطار الشراكة بين المجالس البلدية ومكونات المجتمع المدني والمصالح الجهوية المعنية.
محمد بن عبد الله
حامة الجريد: بعد أن تخلّفوا عن تسديد معاليم الكراء: الفلاحون متخوّفون من التتبعات القضائية
حامة الجريد (الشروق):
ضيعة زكرياء هي ضيعة نخيل دقلة نور بحامة الجريد من ولاية توزر تمسح 116 هكتارا كانت ترجع بالنظر الى احدى الشركات وفي سنة 2001 تم التفويت في مقاسمها لفائدة عمال هذه الشركة بموجب عقد كراء مقسم فلاحي دولي وحددت مدة كراء العقد بخمس عشرة سنة (15 سنة) قابلة للتجديد.
وينص الفصل الثالث من العقد على أن يلتزم المتسوّغ بأن يدفع للمالك بعد انقضاء سنتين من الاعفاء وقبل موفّى شهر أفريل من كل سنة معلوم كراء بما قدره 4 قنطار و33 كغ من القمح الصلب عن كل سنة للفترة الممتدة من 1/5/2003 الى 30/4/2006 وبما يساوي 6 قنطار و93 كغ من القمح الصلب للفترة الممتدة من 1/5/2006 الى 30/4/2011 وبما يساوي 8 قنطار و66 كغ من القمح الصلب لبقية المدة من 1/5/2011 الى 30/4/2016 وذلك بالنسبة لمقسم يمسح هكتارا و73 آرا ويقدر ثمن القمح على أساس حسابات التسويغات المضبوطة بأمر إلا أن فلاحي الضيعة لم يلتزموا بتسديد معاليم الكراء فكان بعضهم عرضة للتتبعات العدلية خلال السنة المنقضية والتي أوقفت لكنها صارت تخيف فلاحي الضيعة وعن أسباب عدم التزامهم بتسديد معاليم كراء مقاسمهم قال فلاحو الضيعة إنهم عجزوا عن التسديد فخلال السنوات الاولى بعد التفويت لهم في المقاسم والتي كانت أغلبها مروجا تغمرها مياه النزّ وتغطي أرضها الاعشاب الضارة وإنتاج النخيل قليل ومترد فانشغلوا بتنظيفها وخدمة الارض والعناية بالنخيل لانقاذ المقاسم التي أصبحت مورد رزقهم الوحيد فتداينوا لتوفير التكاليف الباهظة لاشغال العناية وخلال الفترة الثانية المحددة للتسديد أثرت التقلبات المناخية في المنتوج فأضرّت به لسنوات متتالية كما تعطبت آحد آبار الري وتوقفت المياه عن التدفق فأثر نقص المياه على المنتوج كمّا وجودة لمدة موسمين متتاليين قبل أن يتم إنجاز بئر أخرى جديدة وفرّطوا في صابة التمور بأثمان رخيصة لا تغطي مصاريف الانتاج وكلفة مياه الري وهم متخوفون من تنفيذ التهديدات العدلية في حال عدم تسديد معاليم الكراء بإجراء عقلة على صابة موسم مقبل أو عدم تجديد عقود الكراء لهم بعد انقضاء مدة الكراء وينشدون الجهات المعنية إعفاءهم من دفع ديون كراء المقاسم الفلاحية بضيعة زكرياء بحامة الجريد وإدراج عقودهم في الاطار التنموي الاجتماعي وتشجيع الفلاحين الشبان والفئات الاجتماعية المحدودة الدخل. ورغم ما عرفه فلاحو هذه الضيعة من صعوبات فقد استطاع مجمعهم بحسن التصرف ودعم الهياكل المعنية له وخاصة جمعية المبادرات التنموية ومركز الدراسات الريفية والفلاحية العالمية الاسباني من تحسين البنية التحتية للضيعة ببناء جسور داخلها وجهر الخنادق ومساعدة الفلاحين في الردم وتسميد الارض وغراسة الاشجار المثمرة إلا أن وضعية الري بالضيعة تقلقهم ففي مؤتمرهم الذي عقده مجمعهم مؤخرا اقترح مجلس إدارة المجمع بالتقرير الادبي الاسراع بإنجاز بئر تعويضية لبئر الحامة 8 مكرر واستصلاح شبكة الري بالضيعة بتجديد السواقي والتي مضى عليها أكثر من نصف قرن دون تجديد وبناء مجمّع أي حوض كبير لتجميع مياه الآبار الثلاثة قبل توزيعها على المقاسم الفلاحية واختتم التقرير الادبي بطلب توضيح حول كيفية التعامل مع المالكين الجدد لبعض المقاسم الفلاحية الذين قاموا بشرائها أو كرائها من الفلاحين القدامى.
بوبكر حريزي
تطاوين: العناية بالمقابر مفقودة
٭ تطاوين «الشروق»:
أصبحت عناية البلدية بالأحياء الشعبية وغير الشعبية في مختلف أرجاء مدينة تطاوين بارزة للعيان في السنوات الأخيرة من خلال صيانة التنوير العمومي وتهذيب بعض الأحياء الشعبية وإعادة تعبيد بعض الطرقات وترصيفها.
وتبرز هذه العناية بوضوح في كل من حي 7 نوفمبر وحي النزهة وحي النور وحي المهرجان وحي الطيب المهيري.
لكن هذه العناية من قبل البلدية اقتصرت على الأَحياء ولم تشمل الأموات حيث يلاحظ إهمال كبير للمقابر بتطاوين خاصة مقبرة الحناينة (أولاد عبد الحنين) ومقبرة الشهداء الواقعتين على الطريق الرئيسية المؤدية إلى حي النور بشارع الشهداء حيث أصبحت هذه المقابر وكرا للفساد ومجمعا للأوساخ والفضلات وناديا للمراهقين يعبثون فيها في غياب المراقبة والمتابعة من قبل الجهات المعنية.
هي همسة لمن يهمه الامر من لجان أحياء وجمعيات ومنظمات لصيانة هذه المقابر بصفة دورية وحمايتها من العابثين والمراهقين احتراما لأرواح أمواتنا الراقدين بسلام في هذه القبور.
٭ محمد صالح بنحامد
سبيطلة: قفزة نوعية في مشاريع البنية الأساسية
سبيطلة (الشروق):
شهدت معتمدية سبيطلة، ثاني أكبر معتمدية بالقصرين، في العشرينية الاخيرة تطورا هاما في بنيتها الاساسية مما مكن المواطنين من التمتع بجل الخدمات في ظروف طيبة، ولعل من أهم البنى الاساسية التي تمتعت بها هذه المعتمدية هي الماء الصالح للشرب، والتنوير العمومي والتطهير وتحسين شبكة الطرقات.
وقد بلغت النسبة العامة من التمتع بالماء الصالح للشرب بالمعتمدية 94.3٪ أما في داخل الوسط الريفي فقد بلغت 88،6٪. وتبلغ مساحة الوسط الريفي بالمنطقة 70،9٪ وذلك لتمسك الاهالي بأراضيهم للعمل الفلاحي وهو أهم نشاط اقتصادي بالولاية ككل، ولهذا السبب تم إنشاء سد وبحيرة جبليتين و137 بئرا عميقة و919 بئرا سطحية مما ساهم أيضا في دعم جهود الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه في توفير الماء الصالح للشرب عن طريق الجمعيات المائية، وقد أدى هذا الى توفير عناء التنقل على الآلاف من المواطنين الى مسافات كبيرة لجلب المياه على ظهور الاحمرة. وتبقى من الاشكاليات الكبرى التي تعانيها هذه الجمعيات المائية هي سوء التصرف في توزيع المياه على المواطنين وهذا ما أبقى على معاناة بعض المواطنين في التمتع بمياه الشرب والسقي أيضا.
كما بلغت النسبة العامة للتنوير العمومي 98،3٪ ونسبة التنوير بالوسط الريفي 98،2٪، وهي نسب هامة جدا بالمقارنة مع بعض المعتمديات الاخرى، وهو ما مكن أيضا أغلب المواطنين من استعمال جميع أنواع الآلات الكهرومنزلية بكل أريحية بعدما كانوا يشغلون التلفاز ببطاريات السيارات ولا يتمكنون من أي مصدر إنارة آخر. وطبعا في الوسط الريفي لا يمكن الحديث عن تنوير الطرقات والشوارع نظرا لطبيعة الوسط.
وتم إنشاء محطة تطهير واحدة بالمنطقة، وبلغ طول شبكة التطهير 54 ألف متر خطي وبلغت بذلك نسبة الربط بالشبكة 98٪ من سكان مدينة سبيطلة.
كما وقع الاهتمام بشبكة الطرقات اهتماما بالغا، فقد تم تعبيد 40،2 كلم من الطرقات الوطنية، و41 كلم من الطرقات الجهوية وتمت تهيئة 464 كلم من المسالك الريفية عبّد منها 110 كلم. وأصبحت أغلب الطرقات الوطنية والجهوية خراسانية جيدة للغاية مما مكن من تسهيل عملية السير بين سبيطلة والولايات الاخرى.
وتعتبر سبيطلة رابع بلدية من حيث التأسيس بالولاية حيث تأسست سنة 1956 كما تأسست بلديتها سنة 1927 وهي بذلك ثالث بلدية بالجهة. وتعتبر أكبر معتمدية من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 113 ألف هكتار وأكبر معتمدية من حيث عدد السكان حيث بلغ عدد السكان 69 ألف ساكن.
محجوب أحمد قاهري
بنزرت: قريبا الاستغناء عن توريد القوقعيات من ايطاليا
مكتب بنزرت (الشروق):
أشرف والي الجهة في الايام الاخيرة بالمعهد العالي للصيد البحري وتربية الاحياء المائية ببنزرت على حفل تسليم دفعة من عقود الاستثمار في مجال تربية الاسماك وغلال البحر لمجموعة من الباعثين الشبان المختصين في هذا المجال بحضور عدد من الاطارات وأساتذة المعهد والطلبة.
وثمّن الوالي في مداخلته الجهود التي يقوم بها المعهد في إطار دعم المنتوج التونسي وتفتحه على البحث العلمي لتطوير آليات النهوض بمستوى الانتاج والرفع في طاقة تفريخ القوقعيات وتربيتها لتستجيب لحاجيات السوق وتخفف من أعباء التوريد من ايطاليا في الفترات التي تشهد إقبالا كبيرا على استهلاك هذه المادة ويشتد الطلب عليها من الفنادق والمطاعم السياحية في أعياد السنة الميلادية.
تراجع الثروة السمكية
وفي إطار متصل تم التأكيد على أن الثروة السمكية في تراجع ملحوظ نتيجة للصيد العشوائي واكتساح الميدان من قبل أطراف من غير أهل الاختصاص وعدم احترام الراحة البيولوجية للبحر وهو ما حتم تشديد المراقبة من قبل المصالح المختصة وتكثيف الدوريات الامنية وإنزال أشد العقوبات على المنتهكين لضوابط الصيد والمخالفين للقانون.
وتتوفر بحيرة بنزرت على أرضية خصبة ومؤهلات كبيرة في تربية القوقعيات من خلال الاشرطة العائمة في عرض البحر وتفتح آفاقا واعدة لتطوير المنتوج التونسي في مادة غلال البحر بما يناهز 250 الى 280 ألف عملية تفريخ سنويا لقوقعيات جديدة و32 ألفا أخرى عبر الاشرطة العائمة بالاحواض، وتهدف السياسة المتوخاة في هذا المجال الى وجوب أن تساهم تربية الاحياء المائية بأكثر من 10٪ من إجمالي الانتاج للتحكم في حاجيات السوق والضغط على الاسعار.
الاستغناء عن التوريد من ايطاليا
وأكدت التجارب أن الالتجاء الى توريد مادة القوقعيات من ايطاليا كانت له انعكاسات سيئة على المنتوج التونسي وأضرت به على اعتبار أن هذه المادة الموردة تكون في أغلب الحالات ملوثة بفيروسات سامة تتسرب عدواها الى المنتوج التونسي عند اختلاطها به وتقضي عليه بالكامل وتتسبب في خسائر فادحة ثم إن القوقعيات والمحار والكلوفيس القادمة من ايطاليا لا تتوفر على المواصفات المطلوبة ومحتواها ضحل ولهذه الاسباب يتوجب تشجيع الاستثمار في هذا المجال للرفع من قدرة الانتاج التونسي وبذل مزيد من الجهد لتعويض النقص الحاصل خصوصا وأن تربية القوقعيات أمر حساس جدا يتطلب متابعة دقيقة وعناية خاصة وسيقع الاقتصار على التوريد في الحالات القصوى وإذا نجح هذا الرهان يكون هذا القطاع قد تأهل على أفضل وجه للدخول في شراكة مع الاتحاد الاوروبي في مجال التجارة الفلاحية مع حلول سنة 2013.
القضاء على التلوث البيئي
وتركزت اقتراحات الخبراء ومربي الاحياء المائية على ضرورة مقاومة التلوث البيئي على اعتبار أن النفايات الصناعية التي تلقي بها المصانع في بحيرة بنزرت تمثل العائق الاكبر الذي يواجه تطور تربية الاحياء المائية ويهدد سلامة المنتوج وقد تم التأكيد على أن السلط الجهوية قد توصلت الى حلول لمنع التلوث مع المصانع الكبرى المنتصبة بالجهة على غرار مصنعي الفولاذ والاسمنت. ويجري العمل على إقناع البقية بالمساهمة في إيقاف التلوث بصفة نهائية عبر إيجاد حلول لتكرير ورسكلة نفاياتها وتحويل وجهتها نحو مصبات أخرى بعيدة عن بحيرة بنزرت.
محسن العباسي
بحيرة البيبان: كنز من كنوز التراث الطبيعي العالمي لا بد من الحفاظ عليه
٭ بحيرة البيبان «الشروق»:
تبعد بحيرة البيبان 27 كلم جنوبي معتمدية جرجيس وتحتوي على تركيبات بيولوجية بحرية لافتة للنظر و نادرة جدا و هي واحدة من المواقع المصنفة ضمن الكنوز النادرة للتراث الطبيعي العالمي.
فهي ابرز بحيرة تونسية تستقطب الأسماك المهاجرة و تحتوي أجودها ويصل طولها الى 35 كلم وعرضها 10 كلم وتؤوي مجموعات كبيرة من الطيور المستقرة و المهاجرة التي تعد انواعها نادرة و مهددة و تضم رصيفا من الطحالب الكلسية يمتد على طول 30 كلم و حواجز دائرية صغيرة من البوزيدونيا التي تؤوي فراخ سمك القاروص المرقط وهي في شكل بحر داخلي صغير به حركة مد و جزر غنية بالاسماك كالوراطة و القاروص والصبارص. مما ساهم في احداث نشاط هام للصيد البحري التقليدي يرتكز اساسا على مصيدة ثابتة هي اكبر المصائد الثابتة للاسماك على مستوى المتوسط.
هذه البحيرة هي واحدة من المواقع النموذجية التي تم اختيارها ضمن مشروع حماية الثروات البحرية والساحلية بخليج قابس والذي يهدف الى وضع منظومة فعالة ومنسجمة للتصرف التشاركي الذي يضم من جهة حاجيات المحافظة على التنوع البيولوجي البحري والساحلي للخليج وعلى تنمية مستديمة لمواطني الجهة بوضع قاعدة صلبة لتركيز اطار مؤسساتي قصد تحسين ادارة التنوع البيولوجي على المدى الطويل و على ضمان تنمية مستديمة للعاملين بقطاع الصيد البحري بهذه البحيرة والذين يفوق عددهم 134 بحارا منهم49 مرسمون بشركة استغلال بحيرة البيبان و50 بحارا يملكون مراكب صيد بالمحرك وبالرغم من النقص الحاصل في مخزون الاسماك والقرنيط وجراد البحر بما انعكس سلبا على دخل هؤلاء البحارة جراء التلوث والاستعمالات غير الرشيدة لبعض معدات الصيد لم يفكر الأهالي إطلاقا في النزوح من هذه القرية الى مناطق اخرى بحثا عن الرزق بل تمسكوا بحب البقاء وتمسكوا بقريتهم محافظين على كل مكوناتها باعتبارها مورد رزقهم الوحيد وهو ما يستدعي مساعدتهم على التغلب على التحديات التي تعترضهم.
٭ شعلاء المجعي
توضيح من شركة النقل بتونس
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 25 سبتمبر 2010 تحت عنوان «حافلة واحدة لحي حسان بلخوجة» وافتنا شركة النقل بتونس بالتوضيح التالي:
لقد تم منذ غرة جويلية 2010 تعويض خط الحافلة رقم 76 بالخط 91 الذي أصبح يربط حي حسان بلخوجة بمنوبة بمحطة الترابط «سليمان كاهية» بالاضافة الى تحسين العرض وتدعيمه. ويؤمّن الخط 91 حاليا 60 سفرة يومية من الساعة الخامسة والنصف صباحا الى الساعة الثامنة ليلا أي بمعدل سفرة كل 30دق مقابل 23 سفرة يومية للخط 76 بمعدل سفرة كل 65دق.
وتبعا لهذا العرض تم تقليص وقت الانتظار ب35 دقيقة وإضافة 37 سفرة يومية لفائدة الحرفاء من متساكني حي حسان بلخوجة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.