الإدارة العامة للأداءات تنشر الأجندة الجبائية لشهر أوت 2025..    عاجل/ وزارة الفلاحة توجه نداء هام لمُجمّعي الحبوب وتقدّم جُملة من التوصيات للفلاحين..    عاجل/ تزايد محاولات القرصنة..ووكالة السلامة السيبرنية تحذر..    نقابة الصحفيين : مقاطع الفيديو المتعلقة بجماهير المهرجانات والمتداولة ليست لصحفيين محترفين ويجب احترام أخلاقيات المهنة    18/20 وُجّه لعلوم الآثار بدل الطب... تدخل وزاري يعيد الحق لتلميذ باكالوريا    تنبيه هام: تحويل جزئي لحركة المرور بهذه الطريق..#خبر_عاجل    شراو تذاكر ومالقاوش بلايصهم! شنوّة صار في باب عليوة؟    زغوان: حجز 735 كلغ من الأسماك الفاسدة كانت داخل براميل بلاستيكية كبيرة الحجم    عاجل/ زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب هذه المنطقة..    عاجل/ القبض على "بلوجر" معروفة..وهذه التفاصيل…    بالأرقام: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية في عدد من الولايات..    كيف حال الشواطئ التونسية..وهل السباحة ممكنة اليوم..؟!    عاجل/ شبهات اختراق وتلاعب بمعطيات شخصية لناجحين في البكالوريا..نقابة المستشارين في الإعلام والتوجيه الجامعي تتدخل..    عاجل/ الحماية المدنية تُحذر من اضطراب البحر حتى وإن كان الطقس مشمساً..    غدًا.. الدخول مجاني لجميع المواقع الأثريّة والمعالم التاريخيّة    جامع الزيتونة ضمن السجل المعماري والعمراني للتراث العربي    الشاب بشير يمتع جماهير مهرجان سلبانة الدولي    تحذير: استعمال ماء الجافيل على الأبيض يدمّرو... والحل؟ بسيط وموجود في دارك    وزير التعليم العالي يتدخل وينصف التلميذ محمد العبيدي في توجيهه الجامعي    مونديال الكرة الطائرة تحت 19 عاما - المنتخب التونسي ينهي مشاركته في المركز الثاني والعشرين    المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط تدعو إلى سنّ ضوابط لحضور الأطفال في المهرجانات والحفلات    اتحاد الشغل يؤكد على ضرورة استئناف التفاوض مع سلطات الإشراف حول الزيادة في القطاع الخاص    غازي العيادي ضمن فعاليات مهرجان الحمامات الدولي: ولادة جديدة بعد مسيرة فنية حافلة    "تاف تونس " تعلن عن تركيب عدة اجهزة كومولوس لانتاج المياه الصالحة للشرب داخل مطار النفيضة- الحمامات الدولي    أحمد الجوادي في نهائي 1500 متر: سباحة تونس تواصل التألق في بطولة العالم    كيفاش أظافرك تنبهك لمشاكل في القلب والدورة الدموية؟    شنية حكاية ''زكرة بريك'' اللي خوّفت جدودنا؟    الفنان "الشامي" يحقق نجاحا جماهريا باهرا ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان صفاقس الدولي.    توقعات موسم أوت - سبتمبر - أكتوبر 2025: حرارة أعلى من المعدلات واحتمالات مطرية غير محسومة    جثمان متحلل بالشقة.. الشرطة تكشف لغز اختفاء عم الفنانة أنغام    طقس اليوم: أمطار رعدية متوقعة وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة بالجنوب    نواب أمريكيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب في غزة    بعد إيقاف مسيرتها.. أنس جابر تتفرغ للدفاع عن أطفال غزة    الرضاعة الطبيعية: 82% من الرضّع في تونس محرومون منها، يحذّر وزارة الصحة    عاجل : القضاء الأميركي يوقف ترحيل آلاف المهاجرين: تفاصيل    الرابطة الأولى: قطيعة بالتراضي بين فادي سليمان ومستقبل قابس    مباراة ودية: تغيير موعد مواجهة النجم الساحلي والنادي البنزرتي    البطولة العربية لكرة السلة - المنتخب الجزائري يتوج باللقب    النادي الإفريقي يعلن تعاقده رسميا مع "فوزي البنزرتي"    النجم الساحلي: محمد الضاوي "كريستو" يعود إلى النجم الساحلي وصبري بن حسن يعزز حراسة المرمى    الحوثي يستهدف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي    موجة شهادات مزورة تثير تداعيات سياسية في إسبانيا    سهرة قائدي الأوركسترا لشادي القرفي على ركح قرطاج: لقاء عالمي في حضرة الموسيقى    كولومبيا.. تعيين ممثل أفلام إباحية وزيرا للمساواة    محمد رمضان يرد على الشامتين بعد انفجار حفله الغنائي: "اللي معندوش كلمة طيبة يخرس!"    بطاطا ولا طماطم؟ الحقيقة إلّي حيّرت العلماء    عرض كمان حول العالم للعازف وليد الغربي.. رحلة موسيقية تتجاوز الحدود    القصرين: منع مؤقت لاستعمال مياه عين أحمد وأم الثعالب بسبب تغيّر في الجودة    تاريخ الخيانات السياسية (33) هدم قبر الحسين وحرثه    أعلام من بلادي: الشيخ بشير صفية (توزر): فقيه وأديب وشاعر درس في الجزائر وتونس    التوجيه الجامعي.. تلميذ متميز متحصل على معدل 18 /20 طلب شعبة الطب فوجه إلى علوم الاثار    دكتورة في أمراض الشيخوخة تحذّر من اضطرابات المشي لدى كبار السن المؤدية إلى السقوط    انتعاشة هامة للسياحة/ هذا عدد عدد الوافدين على تونس الى 20 جويلية 2025..    وزارة الصناعة تمنح شركة فسفاط قفصة رخصة البحث عن الفسفاط " نفطة توزر"    وزارة التجارة تعلن عن تحديد أسعار قصوى للبطاطا وهوامش ربح للأسماك بداية من 4 أوت    هل يمكن لمن قام بالحج أن يؤدي عمرة في نفس السنة؟    شنوّة جايك اليوم؟ أبراجك تكشف أسرار 1 أوت!    خطبة الجمعة: أمسِكْ عليك لسانك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في المستشفى الجهوي بتوزر: نقص في الإطار الطبي وضعف في طاقات الإيواء
نشر في الشروق يوم 02 - 11 - 2010

شهد القطاع الصحي بتوزر خلال السنوات الأخيرة تطوّرا ملحوظا في البنية الأساسية والموارد البشرية فالمشاريع المبرمجة لسنتي 2002010 يتواصل انجازها بنسق حثيث لتدعم المكاسب بهذا القطاع مثل بناء المستشفى المحلي بدقاش وتهيئة وبناء القسط الثاني للمستشفى المحلي بنفطة وبناء قسم لجراحة العظام بالمستشفى الجهوي بتوزر وتهيئة مستشفى توزر والمراكز الصحية وتم تدعيم المستشفى الجهوي بتوزر بالأطباء في اختصاصات مختلفة (الأشعة وجراحة المجاري البولية والعيون والأمراض النفسية والجراحة العامة والتحاليل البيولوجية) وطبيب مختص في الجراحة العامة بالمستشفى المحلي بنفطة ويتواصل تدعيم المؤسسات الصحية بالتجهيزات الضرورية الا ان العديد من الخدمات مازالت رديئة وتعرف بالبطء في الأداء وفي حاجة الى التطوير.
فالمتساكنون يشتكون من «المواعيد البعيدة» المحددة للمرضى في أقسام طب الاختصاص بمستشفى توزر ومثال على ذلك تقول السيدة مريم رحومة، وهي عجوز في التسعين من عمرها مصابة بقصور كلوي انها التحقت يوم 5 أكتوبر 2010 بالمستشفى الجهوي بتوزر حسب الموعد المحدد لها لإجراء تصوير بالأشعة فتم تأجيل موعدها الى يوم 25 نوفمبر ولم يراع عجزها وحالتها الصحية الحرجة!! وقال السيد نور الدين زوقاري إن والده التحق خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2010 للفحص لدى طبيب العيون فحددوا له موعدا يوم 14 نوفمبر وخوفا من حدوث مضاعفات صحية له خلال مدة انتظار الموعد المحدد التحق بعيادة طبيب عيون خاص فأجريت له عملية جراحية استعجالية إذ ان حالته لا تستدعي الانتظار، وحدّثنا بعضهم عن مواعيد مدتها طويلة حددت لهم في أقسام طب الاختصاص بتوزر وأعربوا عن رغبتهم في الفحص الطبي بمقابل مادي لدى نفس الطبيب فأجريت لهم فحوصات فورية في نفس اليوم.
ويضيف السيد نور الدين زوقاري قائلا انه بدوره اجريت عليه مؤخرا عملية جراحية استعجالية تطلبت منه الاقامة بقسم الجراحة بمستشفى توزر لمدة 50 يوما فعانى مثل بقية المرضى من أهمال الإطار شبه الطبي للمرضى واستشهد بأمثلة منها عدم مراقبة العديد من الممرضين للمرضى الذين يتم حقنهم بالسيروم المغذي وامتناع ممرضات الحصص الليلية في قسم الجراحة بتوزر عن تبديل ضمائد المرضى من الرجال بدعوى الحياء والخجل ويترك الأمر للممرضين الرجال وعلى المرضى من الرجال انتظار أدوارهم مهما طال الانتظار.
كما يشتكي المرضى من العناية المنقوصة بالنظافة داخل الاقسام التي تؤويهم وخاصة في الوحدات الصحية ومن تواجد القطط أحيانا أثناء الليل في بعض الأقسام بحثا عن بقايا المأكولات.. ورغم المعاناة التي عاشها المرضى الذين تم ايواؤهم بمستشفى توزر وتحاورنا معهم فهم ينوّهون بالخصال الحميدة لبعض الإطارات الطبية وشبه الطبية الذين لو نسج الجميع بمستشفى توزر على منوالها لتطوّرت وتحسّنت الخدمات به.
٭ بوبكر حريزي
جربة: رمي الفضلات في الآبار المهجورة خطر يهدد الثروة المائية
٭ جربة «الشروق»:
تضم جزيرة جربة سلسلة من الآبار تعد بالمئات بأنواعها المختلفة يتراوح عمقها بين العشرة أمتار والأربعين مترا كانت مورد رزق أساسي لآلاف العائلات ومثلت رمزا هاما من رموز الحياة بالجزيرة وشكلت ركنا أساسيا من أركان كل «منزل» و«حومة» فقد كانت علاقة الجربي بالبئر ولا تزال في بعض المناطق بالجزيرة مبنية على روابط متينة ببعديها الثقافي والاجتماعي تتجاوز الحاجة والضرورة أما اليوم في جربة فلم تعد للآبار مكانة تذكر وما تبقى منها تحول إلى مصبات للنفايات والفضلات المنزلية .
عشرات من الآبار يتم ردمها سنويا بهذه الطريقة التي تتعارض مع قواعد السلامة البيئية والتراتيب الفلاحية نظرا لما تسببه النفايات بمكوناتها الكيميائية وموادها السامة من تلوث يهدد المائدة المائية ويؤثر على التربة وأديم الأرض بالإضافة إلى الأخطار الكبيرة التي تمثلها الآبار المردومة بالفضلات على السكان حيث يمكن أن تنهار في أي لحظة. لرصد هذه الظاهرة الخطيرة قامت «الشروق» بجولة في غابات وأرياف الجزيرة وفي عدد من المناطق التي كانت تعتبر مناطق فلاحية خصبة وتحولت اليوم إلى مناطق جدباء فاستغلت أبارها الاستغلال الأسوأ برمي الأوساخ و الفضلات المنزلية فيها رغم أن جزيرة جربة تضم أكبر مصب مراقب في الجهة و عدد من مراكز الرسكلة و الفرز التابعة للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات. منطقة «ماجين» بالدائرة البلدية بالرياض» واحدة من هذه المناطق التي تحولت آبارها إلى مصبات للفضلات حيث تم مؤخرا ردم ستة أبار بالكامل وآخر في طور الردم بالرغم من قرب الدائرة البلدية لمركز الفرز ب«بركوك». هذه الانتهاكات البيئية الصارخة مثلت مصدر قلق وإزعاج لأهالي الرياض الذين طالبوا الدائرة البلدية بإيلاء جانب النظافة والعناية بالبيئة الأولوية التي يستحقها من خلال إحداث المناطق الخضراء وتحسين جمالية المدينة وخاصة توفير حاويات الفضلات التي غابت تماما في الرياض مما يجعل رمي الفضلات في الآبار مسؤولية مشتركة بين المواطن والبلدية. أسباب أخرى عديدة جعلت آبار جربة تؤول إلى هذا المصير بعد أن تم إهمالها أهمها القرارات والإجراءات الفلاحية التي تمنع صيانة وترميم الآبار في المناطق الفلاحية بعنوان المحافظة على المخزون المائي في حين يسمح بحفر آبار جديدة في المناطق السياحية ذات الاستهلاك المرتفع تستنزف الثروة المائية. كما أن غياب الردع والمراقبة المستمرة للآبار من طرف البلديات والهياكل الفلاحية والمصالح البيئية شجعت على استفحال هذه الظاهرة الخطيرة التي حولت آبار جربة إلى مقابر للنفايات وتهدد الوضع البيئي في الجزيرة برمتها.
٭ نبيل بن وزدو
القصرين: الجهة اقتصرت على ساحة العبور رغم ثراء مواقعها الأثرية
٭ القصرين «الشروق»:
موروث اثري وثقافي ومنتزهات طبيعية وغابية في غاية الاهمية لم تشفع للسياحة بولاية القصرين بأن تتنفس حركية، فقد غابت الدعاية وغابت البنى التحتية من نزل فإلى متى تظل الولاية منطقة عبور لا غير؟ ومتى ينشط أهل الذكر للعمل والخروج من بوتقة الخمول التي حرمت المنطقة من حراك اقتصادي وثقافي بتنشيط السياحة؟
ويقارب المخزون الأثري بالجهة ربع المخزون الوطني وينتشر في كل المعتمديات، مدن بأكملها ومسارح وكنائس ومعابد ومقابر ومسابح، ولعل أهمها أميدرة والسليوم وتلابت وسبيطلة التي يمتد منتزهها وحده على أكثر من عشرين هكتارا.
اما المنتزهات الطبيعية والغابية فهي كثيرة جدا منها عين السلسلة ومياهها العذبة وأم جدور والسليوم وبوشبكة وعين قلال والأجراد وأهمها محمية الشعانبي وفضاءها الجبلي الذي يمتد على أكثر من 151 ألف هكتار والذي اختارته المنظمة العالمية للتربية والثقافة من أهم الفضاءات الجبلية في العالم.
وبفضل هذا الإرث والمخزون الثقافي تطوّرت الصناعات التقليدية كصناعة المرقوم والزربية والسجاد المصنوع من الحلفاء ولا أدل على أهمية ذلك من ان هناك تسعة آلاف يحملون بطاقات مهنية في هذا المجال. ولكن نظرا للركود والجمود الذي تشهده السياحة بالمنطقة فقد بقيت هذه البطاقات المهنية هي الشيء الوحيد الذي يكتسبه هؤلاء الحرفيون وقد اختار اكثرهم البحث عن مورد ورزق آخر.
كما لم تتطوّر شبكة النزل فلا يفوق عددها 6 ولا تفوق طاقة استيعابها أكثر من 340 سريرا.
وأغلب هذه النزل لا تستجيب لمواصفات راحة السياح نظرا لإمكانياتها الضعيفة ولدخلها غير المأمول. كما أغلق واحد منها نظرا لعدم دخول الزائرين إليه.
وحتى المنتزهات وإن رغب أبناء المنطقة من اللجوء اليها فإنهم لا يجدون مكانا يجلسون فيه ويحتسون ولو فنجان قهوة، ما عدا منتزه سبيطلة الذي ساهم القدر في تواجده على طريق وطنية ووسط مدينة سبيطلة. وأما منتزه محمية الشعانبي فبرغم اهميته فقد منع محافظ المحمية جمعية المجمع الغابي من العمل بعد ان أسسوا مقهى واستراحة لقبول الزائرين فبقت المحمية يتيمة بلا رواد. و أما منتزه حيدرة الذي يمتد على أكثر من 80 هكتارا فلولا الطيور المهاجرة التي تؤويه كل موسم لما سمع فيه حتى نقيق الضفادع.
فمتى تتحوّل السياحة بالجهة الى سياحة حقيقية وليس سياحة عبور الى ولايات أخرى أكثر انفتاحا واهتماما بما لديها من أسس وبنى تم استغلالها لفائدة السياحة؟
٭ محجوب أحمد قاهري
طبلبة: لماذا تعطّلت توسعة الميناء البحري؟
«الشروق» مكتب الساحل:
ببادرة من الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بولاية المنستير نظم الاتحاد المحلي بطبلبة مؤخرا الندوة المحلية حول تبسيط الإجراءات الرئاسية في قطاع الصيد البحري والتي كانت مناسبة لمزيد الاستماع إلى شواغل أهل المهنة، وحضرها الكاتب العام الوطني لصيد السمك الأزرق والكاتب العام للجامعة الوطنية للصيد بالساحل ورئيس دائرة تربية الأحياء المائية وممثل عن الإدارة العامة للصيد البحري بوزارة الفلاحة إلى جانب النقابات المحلية وعدد هام من بحارة الجهة وبعض الباعثين لمشاريع تربية الأحياء المائية بالمنطقة.
وتطرقت الندوة إلى عديد الجوانب التي تهم القطاع حيث طالب بحارة الجهة بمزيد توضيح القانون الجديد للتغطية الاجتماعية ودعوة سلطة الإشراف إلى إدخال تعديلات تتماشى وخصوصية القطاع والمطالبة باحتساب اقتطاع المساهمات حسب الخرجات البحرية ومن جهة أخرى شدد البحارة على ضرورة تنفيذ الخطة الرئاسية الخاصة بتنظيم مواسم الصيد وتنفيذ الراحة البيولوجية لحماية الثروات البحرية وطالبوا بضرورة التدخل العاجل للمجامع المهنية في الوقت المناسب خاصة في أوقات ذروة الإنتاج واقتناء المنتوج باسوام معقولة حتى يتجنب البحار إلقاء منتوجه في البحر بسبب ضعف طاقة الخزن للوحدات الموجودة وفي هذا الصدد لابد من التفكير في توسعة طاقة المخازن والتشجيع على احداث أخرى ومن بين المطالب الملحة إعادة تصنيف الميناء الذي أصبح في حاجة ملحة إلى التوسعة نظرا إلى كثافة الأسطول وما دمنا نتحدث عن ميناء طبلبة لابد من الإشارة الى انه تم مؤخرا جهر حوضي الميناء الحالي لتسهيل رسو المراكب كبيرة الحجم في حين مازالت لم تنطلق بعد اشغال توسعة سوق الجملة للأسماك التي كان من المفروض ان تنطلق مع بداية شهر سبتمبر خاصة ان الدراسات تمت وتم رصد اعتماد قدره 150 الف دينار الشيء الذي حير اهل المهنة وبعث فيهم التساؤل حول موعد انطلاق اشغال التوسعة الذي سيفتح الأفاق نحو الترفيع في اليد العاملة وخلق موارد شغل جديدة وكذلك تحسين المداخيل البلدية التي استثمرت هذه السوق من خلال كرائه حيث فاقت قيمة كرائه المليار من المليمات فهل تنطلق الأشغال قريبا ؟...
محمد رشاد عمّار
جندوبة: الصيد البرّي بالجهة يستقطب السوّاح
جندوبة «الشروق»:
تتمتّع ولاية جندوبة بغطاء نباتي هام تبلغ مساحته 104000 هك وعلى أودية دائمة السيلان وعلى أكثر من 10 بحيرات جبلية وعدة عيون، وهذه المعطيات ساهمت في ثراء وتنوّع الحيوانات البرية والطيور المهاجرة ومع منتصف شهر أكتوبر ينطلق موسم الصيد السياحي إذ يتوافد على نزل الجهة مئات السياح من مختلف البلدان الأوروبية لصيد الخنزير الوحشي بعمق الأرياف من معتمديات الجهة وبطرق منظمة ويؤمن عملية الصيد فرق مطاردة.
ويدرّ هذا الصيد عائدات مالية هامة ويساهم في تشغيل اليد العاملة وتنشيط الحركة السياحية.
وتتم عملية الصيد في الأماكن التي يوجد فيها الخنزير الوحشي بأعداد كثيرة بعد التنسيق مع دوائر الغابات في مقابل ذلك يُمنع صيد البقر الوحشي والأيل.
حركة الصيد السياحي وخصائص الجهة المشجعة على ممارسة الصيد أدّت إلى تأسيس نواد للصيد البري تسعى إلى تنمية موارد الصيد وتحسين ممارسته ومقاومة جميع مخالفات قوانين الصيد البري والعمل على تنمية أنواع حيوانات الصيد ويتم ذلك خاصة بحماية صغارها وتسهيل عملية توطين الطيور المهاجرة وتعصير طرق الصيد بواسطة تدريب الصيادين الجدد للحد من حوادث الصيد وحماية الطبيعة ومواجهة مشاكل البيئة والمحيط والإسهام في المجهود المحلي والجهوي للتنمية السياحية وجعل هواية الصيد رياضة وترويحا عن النفس ويكون الصيد محدودا حفاظا على التوازن البيئي.
ولنوادي الصيد نظام داخلي وهي في علاقة وطيدة بدوائر الغابات من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية البرية وأن يكون الصيد هواية وتسلية قبل كل شيء.
عمّار مويهبي
الصخيرة: الطريق السيارة: تقدمت الأشغال وتأخرت التعويضات
«الشروق» مكتب صفاقس:
تمّت الإشارة في مناسبات سابقة إلى نداءات العديد من أصحاب الأراضي والعقارات التي تم انتزاعها لفائدة مشروع الطريق السيارة صفاقس قابس، وقد انتظر العديد تفاعل الجهات المعنية مع مطلب هؤلاء والإسراع بتمكينهم من مستحقاتهم خاصة أن المشروع تقدم بشكل ملحوظ بعد أن تم تقدير قيمة المساحات التي تم انتزاعها.
وقد أكّد لنا البعض أنه قام بكل الإجراءات ومكّن المصالح المعنية بالوثائق المطلوبة غير أن المشرفين لم يُبدوا رغبتهم في الحصول على التعويضات في الآجال الممكنة، وممّا زاد الطين بلّة هو كثرة تنقل هؤلاء من الصخيرة إلى صفاقس وأحيانا تونس العاصمة في أكثر من مناسبة بغية إتمام الإجراءات غير أن الإدارة الجهوية لوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية لم تتوصل إلى حد الآن إلى فض ولو ملف وحيد من ملفات مواطني الصخيرة والجهات المجاورة لأسباب ظلّت مجهولة إلى حد كتابة هذه الأسطر، وقد تضاعفت مخاوف البعض بعد أن تناهى إلى مسامعهم ما يفيد أن الانتظار قد يطول أكثر لمدة قد تفوق الأشهر وربما السنوات؟
أبو شادي
توضيح من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 14 أكتوبر 2010 تحت عنوان «سوق الجديد: في غياب بحيرات جبلية مياه الأمطار تضيع سدى» وافتنا المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد بالتوضيح التالي:
إن المناطق المذكورة بالمقال شملتها ولا تزال عديد برامج المحافظة على المياه والتربة حيث حظيت بمختلف التدخلات تمثلت في تهيئة 9200 هك من مصبات الأودية وتهيئة فلاحية ورعوية على مساحة 3400هك و3250هك من أشغال الصيانة والتعهد بالإضافة إلى إنجاز 20 منشأة لفرش المياه و53 منشأة لتغذية المائدة ولحماية البنية الأساسية.
والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد بصدد إنجاز بحيرة جبلية على وادي الخصفة والقيام بدراسة مواقع أخرى لبحيرات جبلية مبرمجة خلال سنة 2011 كموقع بحيرة جبلية على وادي أم الغنايم بمنطقة ريحانة.
كما أن المنطقة قد شهدت عناية خاصة في قطاع التشجير الغابي وتحسين المراعي على مساحة 19300 هك.
هذا وقد حظيت هذه المناطق بتدخلات أخرى ضمن مشاريع كبرى مثل المشروع المندمج للتنمية الفلاحية ومشروع تهيئة أحواض الأودية بسيدي بوزيد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.