حقّق المنتخب المغربي انتصارا عسيرا في تنزانيا رغم اعتماده على أفضل نجومه وأبرزهم مروان الشماخ في المقابل انقاد المنتخبان المصري والجزائري إلى هزيمتين مدويتين ضد إفريقيا الوسطى والنيجر بمردود هزيل ولم يتمكّن المنتخب التونسي من تحقيق الانتصار إلا بشقّ الأنفس أمام المنتخب الطوغولي المنقوص من أبرز نجومه الذي كره لاعبوه وجمهوره وشعبه الكرة بعد حادثة إطلاق النار على بعثته إلى أنغولا في كان 2010 مع نهاية المباريات المخيبة للآمال العربية ظهرت في كل قطر أصوات تسعى إلى التخفيف من صدمة الرأي العام باعتماد حجة أولى عنوانها «انظر إلى غيرك واسترح» وهي وضعية عبّرت عنها الخنساء قديما منشدة: «ولولا كثرة الباكين حولي لقتلت نفسي» حجة ثانية مفادها أن منتخبات إفريقيا السمراء قد تطورت والحال أن مشاركة هذه المنتخبات في كأس العالم تكشف بوضوح تخلّف الكرة الإفريقية عامة.