الانتصار عادة ما يفتح باب التفاؤل، كما يفتح القلوب وهو ما برز بعد لقاء الطوغو في «لومي» وذلك من خلال تصريحات الاطار الفني واللاعبين والمسيّرين التي كانت كالآتي: برتران مارشان: «كوتشينغ» ناجع.. ولكن.. «رغم أنني نبهت أبنائي على الحرص على المباغتة خلال الدقائق (30)، فإن الظروف شاءت غير ذلك قبل التأكد من المنافس لم يكن لقمة سائغة بقدر ما كان صلبا وصعبا في نفس الوقت مما جعلنا نغير بعض اللمسات ونقوم ب«كوتشينغ» كان ناجعا وكافيا للخروج بالنقاط التي جئنا من أجلها الى الطوغو.. ومن جهة أخرى فإن منتخبنا الوطني لا ينتظر غير الدعم والمساندة حتى يبتعد عن الضغوطات المسلطة عليه في تونس ليقول كلمته بما يتماشى وحجمه وتاريخه وصيته». سامي الطرابلسي: مردود «ذكي» «نحمد اللّه أننا تجاوزنا هذه العقبة بسلام خاصة أن الطوغو تدرك أن الهزيمة ضدنا تعني الخروج عن دائرة الأمل وخاصة بعد فوز المالاوي على التشاد.. ولذلك كانت «الطوغو» في مستوى طيب للغاية وكان منتخبنا الوطني يعرف ذلك بحكم أننا نبهناهم لردّة الفعل هذه ولذلك كان مردوده «ذكيا» وفاز بما جاء من أجله وهو الانتصار وأكد بذلك الاصرار على تحقيق ما يسعد الانصار وكل التونسيين». فهيد بن خلف اللّه: بعيدا عن الضغوطات «رغم بعض التشكيك فإن فريقنا أكد أنه الأقوى وأن الفوز لن يتركه لغيره وخاصة كلما لعب دون ضغوطات وخارج القواعد ولذلك فإننا نهدي هذا الانتصار لجماهيرنا التي لا شك أنها ستعود لتكون إلى جانبنا سواء في تونس أو خارجها». شهاب بلخيرية: انتصار ثمين.. وفي بوتسوانا تكون الحقيقة أوضح «الانتصار ثمين.. وثمين جدا باعتبار أنه يعيد الروح والأمل والطمأنينة للنفوس على الرغم من أن الطوغو لم تكن سهلة وكانت قوية وربما أقوى من بوتسوانا والمالاوي.. وقد تتجلى حقيقتنا أكثر من بوتسوانا ونقول كلمتنا بما يؤهلنا ونحن في الصدارة ولا في المرتبة الثانية».