وصف الخبير في الشؤون الاسرائيلية والكاتب في صحيفة «السفير» اللبنانية حلمي موسى زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بالزيارة الاستفزازية لاسرائيل، موضحا ان اولى مقومات الخطر عند كيان العدو هي ايران والتي يضعها ذاك الكيان الغاصب في مقدمة الاخطار التي تواجه السياسة الاسرائيلية العسكرية والامنية. ورأى موسى أن لهذه الزيارة أبعادا كثيرة، معتبرا أنها ليست كأي زيارة رسمية او ذات سمة خاصة بل تتعداها لتصبح زيارة ذات رمزية خاصة فذهاب الرئيس الايراني احمدي نجاد العدو الاول لاسرائيل الى بنت جبيل بالتحديد ووقوفه على نفس المنبر الذي وقف عليه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عام 2000 هو بحد ذاته نوع من التحدي المعنوي . وأضاف موسى أن «فكرة أن يقف نجاد في نفس المكان الذي وقف فيه السيد نصر الله عام 2000 في بنت جبيل بوابة النصر في 2000 و2006 هو تأكيد على شموخ الجنوب وأهله، وجاء ليؤكد صدق العدو الاول لاسرائيل والداعم الاول للقضية المركزية فلسطين الرئيس أحمدي نجاد.