نقطة نهاية التربص كانت حصّة في المسبح صباح أمس وبعدها شدّ وفد الأولمبي الباجي الرحال عائدا إلى باجة.. هذا التربص بحمام بورقيبة انطلق يوم الأربعاء المنقضي وكان محطة هامة ابتعد بها زملاء أنيس باشا عن الضغط الذي يلي عادة الهزائم فعملوا على امتداد أسبوع في كنف الراحة التي أعادت لأغلب المصابين عافيتهم على غرار الحارسين محمد الزوابي وقيس العمدوني ومتوسط الميدان محمد الوزاني ومكّنت الإطار الفني من إعادة ترتيب البيت على جميع المستويات. خلاصة القول إن التربص جاء في وقته من أجل مسيرة أفضل في الجولات السبع المقبلة والمتبقية من عمر ذهاب بطولة الرابطة المحترفة الأولى. راحة بيوم يتمتع اليوم (الأربعاء) لاعبو الأولمبي الباجي براحة على أن يكون استئناف التمارين مساء غد بالملعب الأولمبي بباجة ويوم السبت يكون الموعد مع المباراة الودية ضد الأمل الرياضي بحمام سوسة في باجة. لم يلتحق كان من المنتظر أن يلتحق قائد الفريق صابر المحمدي بالمتربصين بعد أن شهدت حالته الصحية بعض التحسّن لكن الإطار الطبي فضل بقاء هذا اللاعب بمدينة باجة خوفا من المضاعفات التي قد تحدث للمحمدي جراء الرطوبة بمقر التربص خاصة وأن «البرونشيت» لا تناسبه هذه الرطوبة.. نتمنى الشفاء التام والعاجل لصانع ألعاب الأولمبي والذي من المؤكد أنه سيسجل عودته إلى المجموعة ابتداء من مساء غد (الخميس). عناية خاصة بعيدا عن الملف الصحي وفي إطار الملف الفني التكتيكي أولى المدرب رشيد بلحوت عناية خاصة بأكثر من لاعب خارج إطار التمارين الجماعية اليومية وذلك من أجل تأهيل هؤلاء اللاعبين على الوجه الأمثل للمرحلة القادمة وفق الخطط الجديدة للمدرب رشيد بلحوت ونذكر من هؤلاء المدافع حمدي العابدي ومتوسط الميدان آداما تراوري والمهاجم كونستون مونبيلي.