واصل قطاع الجلود والأحذية انتعاشته خلال الفترة المنقضية من السنة الجارية وذلك بالنظر الى حجم الصادرات التي بلغت قيمتها الاجمالية حوالي 630 مليون دينار أي بارتفاع 12.6٪ مقارنة بالفترة نفسها من 2009 وهو ما جعلها تبلغ قيمة صادرات 2008 التي تعتبر سنة نموذجية ومرجعية في القطاع. واحتلت كالعادة صادرات الأحذية الجاهزة المرتبة الأولى بنسبة 60٪ أي بمبلغ جملي ناهز 383 م. د. أما المرتبة الأخيرة فكانت للملابس الجلدية ب5.6 م.د. فقط.. وقد كان شهر جويلية 2010 الأول من حيث الصادرات (97 م. د) يليه شهر جوان (90 م. د) وماي (82 م.د). في حين آلت المرتبة الأخيرة الى شهر أوت ب62 م.د. إيطاليا تستقطب إيطاليا النصيب الأوفر من صادرات الجلود والأحذية التونسية وذلك ب306 ملايين دينار (حوالي النصف)، تليها فرنسا ب172 م. د. ثم ألمانيا ب75 م.د. وإسبانيا ب14 م.د. وهونغ كونغ ب6.2 م.د. توريد يعتمد قطاع الجلود والأحذية في جانب هام منه على التوريد خاصة للمواد الأولية. وقد بلغت نسبة الواردات خلال الفترة المنقضية من 2010 حوالي 414 مليون دينار فيما كانت خلال الفترة نفسها من 2009 حوالي 366 م.د. والجدير بالملاحظة أن 56٪ من الواردات هي مواد أولية (232 م.د) بينما احتلت واردات الأحذية الجاهزة والملابس الجلدية المرتبتين الأخيرتين وتعتبر إيطاليا شريكا أول لتونس في القطاع، إذ بالاضافة الى توجيه أغلب الصادرات نحوها، فإن نسبة هامة من الواردات متأتية منها (أكثر من 50٪) تليها فرنسا ثم ألمانيا ثم اسبانيا ومن بعدها الصين والهند والبرازيل وهولندا والبرتغال والفيتنام. وذكرت مصادر من المركز الفني للجلود والأحذية أن نسبة تغطية الصادرات بالواردات بلغت الآن 152٪. أجنبية تحتل المؤسسات المصدرة كليا ذات الرأس المال الأجنبي (100٪) المرتبة الأولى من حيث الصادرات والواردات (68٪ و56٪) تليها المؤسسات ذات الرأس المال المشترك ثم المؤسسات الموجّهة بدرجة أولى للسوق المحلية ثم الشركات المصدرة كليا ذات الرأس المال التونسي.