شن حاخام شهير هجوما لاذعا جدا على اسرائيل مؤكدا أنه يجب الا تكون في الشرق الاوسط دولة اسمها اسرائيل وداعيا الى تفكيكها في الحال. ونقلت محطة «فوكس نيوز» الإخبارية عن الحاخام «اسرائيل ويس» اشارته الى أن الدولة العبرية أفسدت كل شيء في المنطقة العربية وأول ما أفسدته هو الرباط الوثيق الذي كان موجودا بين اليهود والفلسطينيين قبل نشأتها عام 1948. محل اجماع وأضاف ان هذا الموقف متفق عليه من طرف العديد من رجال الدين اليهود، فجميع المراحل التي حصلت على مدى قرن على الاقل نشأة الحركة الصهيونية في 1897 تؤكد أنها تتناقض مع الديانة اليهودية. وأكد أن تحويل اليهودية من ديانة روحية الى حركة مادية ذات أهداف عنصرية أمر محرم قطعا في التوراة. ونزع القداسة الدينية عن الصراع في الشرق الاوسط، مستشهدا بأن اليهود لم يكونوا في حاجة الى رقابة منظمات الاممالمتحدة لحقوق الانسان طيلة وجودهم على ارض فلسطين قبل نشأة الحركة الصهيونية وبعدها اسرائيل. تبرئة لنجاد وفند ويس ادعاءات الصهاينة بسعي الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى ايقاع محرقة جديدة باليهود قائلا «ان لدى نجاد جالية يهودية في ايران ولم يمسسها بسوء عندما سنحت له الفرصة وشدد على ان سعي نجاد منصب فحسب على تفكيك الكيان الصهيوني والذي يعد هدفا لكل أحرار العالم ولكافة الرافضين للظلم والعداء.» وأردف «لقد أديت رفقة مجموعة من رجال الدين اليهود زيارة الى ايران العام الماضي واستقبلنا القادة الايرانيون والتقينا نائب الرئيس الايراني والعديد من الزعماء الروحانيين وكلهم أكدوا صراحة بأنهم ليسوا في نزاع مع اليهود». وأوضح أن الادعاء بأن العرب يريدون رمي أي يهودي في المحيط هو جزء من الدعاية الصهيونية البغيضة التي نجحت في اقناع عدد كبير من اليهود بديباجاتها.