توفي كهل مؤخرا في القيروان فتم الاسراع بتجهيز مراسم الدفن، لكن اثناء تغسيل جثمانه تفطن غاسله الى وجود خدوش على مستوى الرقبة فتم إعلام الجهات الأمنية. وقد تم عرض الجثة على الطبيب الشرعي فتبين ان الوفاة ناتجة عن الخنق بواسطة حبل ولهذا تم فتح تحقيق في الغرض ولا تزال الأبحاث جارية الى غاية أول أمس الأربعاء. الهالك (47 سنة) رب أسرة فقيرة ويشتغل عاملا في البناء ويقطن احدى الضواحي الشرقية لمدينة القيروان، توفي مؤخرا فقررت أسرته دفنه دون الحصول على شهادة طبية. وأثناء غسل جثته تفطن غاسل الموتى الى وجود جرح محيط برقبة الجثة فرفض مواصلة تغسيلها الا اثر اعلام الجهات الأمنية. واثر تلقيها البلاغ أذنت النيابة العمومية بعرض جثة الهالك على التشريح الطبي. وقد اثبت تقرير الطب الشرعي ان وفاة الكهل ناجمة عن اختناق بحبل الى حد الموت. وتولت الجهات الامنية البحث في الواقعة فاكدت اسرة الهالك، في بداية البحث ان وفاة قريبها كانت بشكل عادي. وقد قررت الاسراع في دفنه حسب ما جرت عليه العادة وبينت ان سبب عدم اعلام الجهات الامنية يعود الى خشيتها من تسبب الإجراءات الادارية في تعطيل الدفن. غير ان صدور تقرير الطبيب الشرعي غير في مجريات البحث مع اسرة الهالك الى غاية اول امس الاربعاء فيما تم الاذن بدفن جثة الكهل.