فرّ شاب على متن دراجة نارية بعد ان نشل حقيبة امرأة لكن سائق سيارة لاحقه وتمكن من ايقافه قبل ان يسلمه لأعوان فرقة الشرطة العدلية ببن عروس. وقد جاء في رواية المظنون فيه أنه وصديقا له توجها الى مقر الشركة التي يعمل بها لاستلام أجره غير ان مؤجره أرجأ تسليم الرواتب الى ما بعد عطلة نهاية الاسبوع فعاد أدراجهما على متن دراجة نارية كان المظنون فيه يقودها فيما يركب صديقه خلفه.. وفي الاثناء وحين كانا يتوجهان نحو أحد أحياء مدينة بن عروس، همس له الراكب خلفه بأن يقترب من الرصيف فامتثل ومكن صديقه من فرصة نشل حقيبة امرأة كانت تمر لكن المحاولة باءت بالفشل اذ تعلقت المتضررة بحقيبتها وأسقطت الشاب أرضا وانقضت عليه تصارعه حتى استعادت حقيبتها ولكنها لم تتمكن من السيطرة عليه فأفلت منها وتمكن من الفرار. أما سائق الدراجة فقد خيّر الزيادة في السرعة وانطلق كالسهم هاربا لكن لسوء حظه كان رجل شهم يسير خلفه فشاهد الواقعة ولبى نداء ضميره وقرر مطاردة الدراجة وصاحبها حتى تمكن من محاصرته واسقاطه مع دراجته ثم ترجل وأمسك به واتصل برجال الامن الذين حضروا وتسلموا المظنون فيه واقتادوه الى مقرهم حيث تم استنطاقه والاحتفاظ به.