هل تدخل السيارة الجديدة ذات المحركين الى تونس خلال المدة القادمة؟ هذا السؤال صار مطروحا الآن بعد ان تم عرض السيارة الجديدة التي تعمل بمحركين في الأسواق العالمية كما تم عرضها في كل الصالونات الدولية ومعارض السيارات. وتعمل هذه السيارة بمحركين الأول بالبنزين والثاني بالطاقة الكهربائية. ويأتي صنع هذه السيارة في إطار البحث عن الطاقة البديلة خاصة بعد الثورة الكبيرة في صنع المحركات الكهربائية للسيارات. وتقول المصادر إن القصد من صنع هذه السيارة الجديدة هو التشجيع على تسويق السيارات الكهربائية وجعل المحرّك الكهربائي يدخل في التقاليد الاستهلاكية لمستعملي السيارات في كل أنحاء العالم. وتمكن هذه السيارة الجديدة مستعملها من استعمال المحرّك الكهربائي وعند الاقتضاء استعمال محرّك البنزين خاصة في الحالات التي لا يتيسّر فيها شحن بطاريات المحرّك الكهربائي. وقد انطلقت مصانع السيارات في صنع نسخة جديدة من السيارة الكهربائية قادرة على قطع مسافات أطول ببطاريات ذات طاقة شحن متطوّرة ولا تختلف في أشكالها عن السيارات العادية. وتضيف المصادر ان مصانع عديدة في اليابان وفي استراليا وفي الصين تعمل الآن على صنع بطاريات شحن لمحركات السيارات تكون صغيرة الحجم ولها قدرة تخزينية عالية جدّا تكفي لقطع مئات الأميال دون الحاجة الى إعادة شحنها. كما تؤكد المصادر ان النسخة الجديدة من السيارات الكهربائية ستكون أثمانها وأسعارها قريبة من أسعار وأثمان السيارات العادية.