السيد بادين التلمساني (نائب رئيس الترجي): «غصرة وتعدّات» «الحمد لله غصرة وتعدات بالنسبة لنا كهيئة، الفرحة مضاعفة بالترشح وكذلك بالحضور المثالي لجمهورنا العزيز الذي كان في مستوى انتظاراتنا وشجع في كنف الروح الرياضية يجب أن نعد العدة كما يجب للمباراة النهائية لأن الأهم هو التتويج». السيد رياض بنور (رئيس فرع كرة القدم): في انتظار الهدية... «كانت أصعب 15 يوما عرفتها مع الفريق، كل الظروف كانت صعبة خاصة على مستوى الأعصاب والحضور الذهني والحمد لله أن الله أنصفنا في النهاية. شكرا للاعبين على اندفاعهم وشكرا كبيرا لجمهورنا على التزامه وكان مثالا يحتذى لرد الجميل لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي الذي نعده أن نقدم له الكأس أفضل هدية، والأهم هو الإعداد جيدا للنهائي لأن ما يسجله التاريخ هو اسم صاحب الكأس». الحارس وسيم نوارة: الفوز للجمهور «مباراة صعبة جدا خاصة على مستوى الأعصاب، الحمد لله وفقنا الله وترشحنا إلى النهائي أمام فريق عملاق اسمه الأهلي، أهدي هذا الانتصار لجمهورنا العزيز الذي أتمنى أن نهدي له الكأس في نهاية المطاف». أيمن بن عمر: خفت من الدقيقة 90 «صدقني عندما انتهى الوقت القانوني لم أعد أرغب في مشاهدة السبورة اللامعة حيث عادت إلى ذهني ذكريات نهائي النادي الصفاقسي والأهلي وهدف الدقيقة 92 لأبو تريكة لكن الحمد لله زملائي كانوا في المستوى وكنا الأفضل وترشحنا عن جدارة». مجدي التراوي: لم نكسب شيئا «خبرتي المتواضعة علمتني أنه لا مجال للحديث عن الكرة واللعب الجميل في مثل هذه المباريات، هناك هدف واحد وهو الترشح والحمد لله حققناه، لكن لا زلنا لم نكسب شيئا فعلينا الآن التركيز على النهائي حتى يكون التتويج في النهاية لنهديه لجمهورنا العزيز. محمد علي بن منصور: أتمنى المواصلة صدقني أعيش حلما حقيقيا، فمنذ فترة ليست بطويلة كنت على بنك الاحتياط لكن والحمد لله تمكنت من نيل ثقة الإطار الفني واللعب خلال اللقاءات الأخيرة وها نحن في النهائي أتمنى أن نتوصل للحصول على هذا اللقب الغالي لتكتمل الفرحة. وليد الهيشري: برافو للجمهور أقول برافو لجمهور الترجي الذي كان حاضرا بقوة ووقف معنا كما يجب في هذه الغصرة اللقاء كان صعبا خاصة على المستوى الذهني، لكن ورغم قلّة خبرة بعض زملائي تمكنا من الترشح للنهائي الذي يجب أن نعدّ له العدة كما يجب لنتمكن من الحصول على اللقب. أسامة الدراجي: تعبنا كثيرا... لا شيء يضاهي مثل هذه الأفراح التي تنسينا أي تعب أو إجهاد تعبنا كثيرا خاصة في الشوط الثاني الذي كان قاسيا وطويلا والحمد لله وفقنا في النهاية طموحاتنا تتجاوز مجرد العبور النهائي لأننا أمام فرصة تاريخية للحصول على هذا اللقب التونسي وخاصة سيادة رئيس الدولة. الحارس معز بن شريفية: حلم... حقيقي أن تلعب الموسم الفارط مع الأواسط وتكون الآن ضمن مجموعة تخوض نهائي رابطة الأبطال الإفريقية هو حلم حقيقي أتمنى أن ينتهي في النهاية بالتتويج لنؤكد أن كرتنا بخير وأن هناك جيلا جديدا قادرا على رفع التحديات.