أعلنت حركتا حماس وفتح أمس تأجيل لقائهما الذي كان مقررا اليوم في دمشق لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية, بسبب خلافات حول مكان انعقاده. وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي ل «حماس» أن حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتذرت عن حضور لقاء المصالحة. وأضاف «بالرغم من استهجاننا لموقف حركة «فتح», الا أننا وحرصا منا على انجاز المصالحة وسد كل الذرائع فاننا سنتواصل مع الاخوة في «فتح» لترتيب موعد بديل من أجل عقد اللقاء في اسرع وقت ممكن». وفي غزة أكد فوزي برهوم المتحدث باسم «حماس» أن «فتح» طلبت نقل اللقاء من دمشق ووصف ذلك بأنه «غير مبرر وغير مقنع». وقال برهوم إن هذا يخالف ما تم الاتفاق عليه في لقاء دمشق الأخير ويعكس «عدم جدية فتح». في المقابل نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» وعضو لجنة المصالحة الوطنية، خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه (بي بي سي), أن تكون الحركة قد اعتذرت عن حضور اللقاء.