img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hamas_fath_gaza2009.jpg" style="" alt="دمشق:اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الخميس ان وفدا من حركة فتح برئاسة عزام الاحمد سيلتقي رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الجمعة في دمشق "لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر".وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تصريح لوكالة فرانس برس ان "لقاء سيعقد الجمعة" بين مشعل ووفد من حركة فتح" /دمشق:اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الخميس ان وفدا من حركة فتح برئاسة عزام الاحمد سيلتقي رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الجمعة في دمشق "لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر".وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تصريح لوكالة فرانس برس ان "لقاء سيعقد الجمعة" بين مشعل ووفد من حركة فتح برئاسة عزام الاحمد "لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر حتى الان". واكد الرشق ضرورة "انجاز التفاهمات الفلسطينية والتفسير المشترك للنقاط المختلف عليها" في ورقة المصالحة المصرية "بحيث تصبح هذه التفاهمات والورقة المصرية مرجعية لعملية المصالحة". ورأى ان ذلك يشكل "مخرجا كريما ومقبولا لجميع الاطراف". واوضح الرشق ان اللقاء بين مشعل والاحمد الذي وصل اليوم الى دمشق "كان ثمرة جهد بذله مشعل خلال لقاء مع رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان في مكة اثناء تادية مناسك العمرة اواخر شهر رمضان". ووصف الرشق لقاء مشعل بسليمان بانه كان "ايجابيا وتطابقت فيه وجهات النظر حول عدد من القضايا والملفات منها ملف المصالحة الفلسطينية". واضاف ان "مشعل اوضح ان حماس تتجاوب مع جهود المصالحة المبذولة في الفترات الاخيرة (...) وحث سليمان على عقد لقاء بين حماس وفتح في اي مكان في دمشقاوغزة او اي مكان آخر". كما اكد مشعل "استعداده لمواصلة الجهود من اجل انجاز المصالحة وانهاء حالة الانقسام التي تؤثر سلبا على مجمل الوضع الفلسطيني"، على حد قول الرشق. وتقوم مصر منذ اشهر بدور الوسيط بين فتح وحماس المتخاصمتين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007. وكانت مصر ارجأت الى اجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت حركة حماس توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 تشرين الاول/اكتوبر 2009. وتوترت العلاقات بين القاهرة وحماس منذ ذلك الحين ووصلت الامور الى حد الازمة مع قيام مصر ببناء سور فولاذي تحت الارض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة.