أعلن سلطان العميمي مدير اكاديمية الشعر في هيئة «أبو ظبي» للثقافة والتراث عضو اللجنة العليا لمسابقة أمير الشعراء، عن الانتهاء من مراجعة وفرز جميع القصائد التي وصلت للدورة الرابعة من المسابقة العربية الكبرى للشعر الفصيح، حيث بلغ عدد المشاركين فيها اكثر من 7000 شاعر من 30 دولة عربية وأجنبية، فيما تم قبول النصوص التي استوفت شروط المشاركة. وقال العميمي «إن المشاركات جاءت من داخل وخارج الوطن العربي، حيث شهدت المسابقة في موسمها الرابع طلبات للاشتراك من دول أوروبية وآسيوية وافريقية، منها لشعراء عرب يحملون جنسيات غير عربية،ومنها مشاركات لشعراء غير عرب يكتبون بالعربية، ومن بين هذه الدول «الولاياتالمتحدةالامريكية، كندا، استراليا، الدنمارك، جزر سيشل، بلجيكا، تشاد، مالي، بوركينا فاسو، الهند ونيجيريا». وأوضح ان الاتصالات بدأت بعدد من الشعراء الذين وقع اختيار اللجنة عليهم حيث ستتكفل هيئة «أبو ظبي» للثقافة والتراث بحضورهم الى «أبو ظبي»، وذلك في أواخر الشهر الحالي، مشيرا الى أنه سيكون هناك تغيير في آلية اختبار الشعراء المتقدمين للمسابقة في هذا الموسم، حيث ستكون هناك مرحلة جديدة تسبق اعلان قائمة الشعراء المتأهلين للاشتراك في المسابقة على مسرح شاطئ الراحة. وكانت أكاديمية الشعر في هيئة «أبو ظبي» للثقافة والتراث قد أعلنت في منتصف جوان الماضي عن بدء الترشح للدورة الرابعة من مسابقة «أمير الشعراء» التي تعنى بابداعات شعر العربية الفصحى. و«أمير الشعراء» مسابقة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة الاماراتية أبو ظبي في افريل من عام 2007، يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة. ويُذكر أن مسابقة «أمير الشعراء» تهدف للنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وشعرائه والترويج له وإحياء الدور الايجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والانسانية وإبرازه رسالة محبة وسلاما للعالم أجمع، وذلك تأكيدا على دور إمارة «أبو ظبي» في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان، وتأسيس قاعدة بيانات واسعة لشعر الفصحى وشعرائه ونقاده والعاملين في مجاله ونتاجاتهم في جميع المجالات في الوطن العربي.