مساء الخميس تم وعد اللاعبين بمنحة هامة تمثلت في ألفي دينار لكل لاعب في حالة الفوز على النجم الرياضي الساحلي هذا بالاضافة الى الحصول على الجراية الشهرية الاخيرة وقد تكفّل كل من السيدين منير البلطي وعبد السلام اليونسي بتدبير المبلغ اللازم... أسامة السلامي الذي لم يشارك في المباراة هو من نسق مع المسؤولين وهو من أعلم اللاعبين بالمبلغ الهام ولسائل أن يسأل هل أن سحر المال والمنحة الكبيرة هي وراء ذلك المردود وخاصة الاندفاع والبحث عن الفوز وتقديم ذلك المردود الفوز أنقذ محجوب لو لم يتحقق الفوز ضد النجم الرياضي الساحلي لغادر مراد محجوب النادي الافريقي، فالمدرب المذكور اتخذ قراره هذا وأعلم بعض المتواجدين في الحديقة بما في ذلك بعض اللاعبين كما أن هناك عديد الاصوات ظلت تنادي بإقالة الرجل من منصبه بعد أن ساءت النتائج حيث جمع النادي الافريقي مع محجوب قبل اللعب ضد النجم خمس نقاط من مجموع تسع ممكنة بعد أن فشل زملاء وسام يحيى في هزم مستقبل المرسى بالمنزه وحمام الانف بملعب (7) نوفمبر برادس. عطلة في غير محلها للسيفي هناك إهمال وتسيّب في الافريقي، فهشام السيفي الذي شارك في بعض اللقاءات كاحتياطي خرج فجأة من المجموعة حيث قال محجوب أن اللاعب المذكور غير جاهز بدنيا وتخلى عنه في اللقاء الاخير وعوض أن يخضع اللاعب المذكور لتمارين إضافية يومي الجمعة والسبت تحت إشراف المعد البدني الشماري فإن ذلك لم يحدث مما جعل اللاعب يتحوّل الى المنستير في ظل عدم وجود متابعة من المعد البدني. السيفي الذي كان مطالبا بالتدرب وجد نفسه في راحة خالصة الاجر ولمدة ثلاثة أيام رغم حاجة اللاعب للتمارين. الذوادي استوعب الدرس قدم زهير الذوادي مباراة مثالية ليس لكونه كان وراء الهدف الاول من خلال توزيعة دقيقة وموجهة لزميله أمير العكروت بل لأن جناح النادي الافريقي ولاعبه رقم واحد في المواسم الاخيرة كان مثاليا في تصرفاته مع المنافسين والحكم ومع زملائه... وتشير المعلومات المؤكدة أن هناك دروسا تلقاها اللاعب المذكور من الدكتور محسن الطرابلسي الذي جلس مع الذوادي وقدم له عديد النصائح وكذلك لطفي الرويسي الذي طالب الذوادي بضرورة التركيز على اللعب فقط.