المقابلة التي جمعت أول أمس أمل حمام سوسة بضيفه قوافل قفصة وانتهت نتيجتها على التعادل هدف لكليهما تركت عديد التساؤلات والملاحظات التي لا يمكن المرور عليها مرور الكرام. أهم هذه الملاحظات هو عدم قدرة مهاجمي الفريقين على استغلال فرص سهلة خلال كامل ردهات اللقاء مثل الفرص التي أتيحت لأيمن السلطاني من جانب الأمل و«أقبونا» من جانب القوافل عندما ضيعا أهدافا سهلة بعد اختلائهما بحراس المرمى. من جانب آخر لم يتوصل الفريقان الى خلق هجوم خطير إلا بعد مرور أكثر من 20 دقيقة بعد صافرة البداية للمقابلة. البداية كانت مع القوافل الذي أتيحت له الفرصة الأولى خلال الدقيقة 23 عندما كاد الدريدي أن يفتتح النتيجة بقذفة رأسية على إثر ركنية وجاءت بعدها مباشرة الفرصة الأولى للأمل مع حلول الدقيقة 27 عندما انهالت كرة بلال بشوش على القائم الأيمن للحارس عبد الرحمان بعبورة، ويعود سبب تأخر الوصول الى مناطق الجزاء لكلا الحارسين اعتماد الفريقين للعب الخشن داخل وسط الميدان. مما جعل المقابلة تتوقف عديد المرات لاسعاف اللاعبين. دقيقة صمت قبل انطلاق الشوط الثاني قبل انطلاق الشوط الثاني، تم إعلام الحكم محمد المدب بضرورة الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد أحمد لجنف أمين المال المساعد للقوافل الذي وافته المنية مؤخرا.. امتثل الحكم للأمر وأعلن عن ذلك ولم تدم دقيقة الصمت سوى 7 ثوان.. بدون تعليق. ملعب بوعلي الحوار ينشد «الاضاءة» بحلول فصل الشتاء الذي يتميز بغيومه الكثيفة أصبحت المقابلات التي تجرى بملعب بوعلي الحوار تدور خاصة الأشواط الثانية منها، في شبه ظلام حالك مثلما حصل في لقاء القوافل أول أمس عندما أكمل اللاعبون مقابلتهم بصعوبة نظرا لعدم وضوح الرؤية خلال النصف الساعة الأخير من اللقاء. وبالتالي نهمس في أذن بلدية حمام سوسة بضرورة التفكير في موضوع الانارة بملعب بوعلي الحوار ولم لا تنويره في أقرب الآجال؟ ومنصة الصحافة تنشد الاهتمام بها في البداية لا بد من توجيه تحية شكر الى رئيس بلدية حمام سوسة الذي استجاب لطلبات الصحافيين بالجهة بتخصيص منصة لهم بالملعب، لكن هذه المنصة لم تكن بالمستوى المطلوب حيث وبالرغم من متابعة الصحافيين للمقابلات وقوفا فإن الرؤية للميدان واللاعبين تبقى صعبة نظرا لتواجد الأحباء أمام المنصة.. فهل من حلّ لهذا الاشكال؟ فريد بن بلقاسم يشترط مباشرة إثر نهاية اللقاء، خير المدرب «روبارتينهو» البقاء مع لاعبيه بحجرات الملابس، مثلما خير فريد بن بلقاسم عدم التحدث على انفراد مع الاعلاميين والصحافيين.. بن بلقاسم طالب بلقاء جماعي مع وسائل الاعلام وعدم استعداده للإدلاء بتصاريح لكل منهم على حدة.. عكس فريد بن بلقاسم، فإن المدرب المساعد للأمل الشاب سفيان مرجان تعامل مع مختلف الزملاء برحابة صدر كبيرة وأجاب على كل الاستفسارات المتعلقة باللقاء ولم يبد قلقا من ذلك.