ملعب بوعلي الأحوار بحمام سوسة - طقس مغيم - جمهور قليل العدد - تحكيم ضعيف لمحمد المؤدب بمساعدة فاروق بن فرحات وبلحسن النجار. الانذارات: هشام الصيفي من الاتحاد ومحمد علي بنور واقصاء مصدق الحسناوي من الأمل. أمل حمام سوسة يتعادل مع اتحاد المنستير على نتيجة (0-0). تشكيلتا الفريقين: أمل حمام سوسة: محمد الزوابي - وائل البحري - غازي عبد الرزاق - محمد علي بنور - محمود الخميري - مصدق الحسناوي - فرانك ميشال - فاخر المنصوري - أمين العويشاوي (حكيم الميساوي) - وليد الظاهري (محمدبن قويدر) - بلال بشوش (محمد دحمان). اتحاد المنستير: مروان بريك - فول كوماي - مجيد بن بلقاسم - عبد القادر خشاش - اسيانو تيري - وليد الطرابلسي (أنيس الجربوعي) - علاء قوام - باسم النفطي (بلال وهبي) - هشام الصيفي - ماهر الحناشي (شكيب مهاوش) - زياد بوشنيبة. حمام سوسة - الصباح: برغم خلقه لأكثر من اربعة فرص واضحة وسانحة للتهديف على عكس منافسه اتحاد المنستير فان امل حمام سوسة لم يقدر على تسجيل ولو واحدة من ضمن الفرص للخروج بنقاط الانتصار التي كانت في متناوله خلال هذا اللقاء لحد 30د من الشوط الاول بين الامل والاتحاد لم نسجل اية فرصة جدية تذكر لا من هذا الجانب او ذاك بحكم انحصار اللعب غالبا وسط الميدان مع عديد التقطعات بسبب ارتكاب البعض من الهفوات والمخالفات الى ان كانت الاولى من جانب المحليين بواسطة فاخر المنصوري الذي اهدر فرصة افتتاح التسجيل من موقع مناسب ومن بعده اخفق محمد علي بنور في مناسبتين متتاليتين الاولى مع مطلع 35د والثانية والتي كانت الاوضح والاهم في 39د لما كان امام شباك خالية ولكنه لم يقدر على اسكان الكرة داخل شباك مرمى مروان بريك من على مستوى الستة امتار. وفي المقابل فان الاتحاديين وبحكم بقاء هشام الصيفي منعزلا في الامام لم يتمكنوا من نسج عمليات هجومية من شأنها ان تخلف اي خطر يذكر على دفاع الامل بالاستثناء في قيامهم بالبعض من المحاولات بواسطة مجهودات فردية لكل من عبد المجيد بن بلقاسم وماهر الحناشي فكانا مردودهم ضعيفا حسب ما اكده المدرب ديبرو الذي لم يكن راضيا على آداء لاعبيه بتاتا بما ان الاسبقية على مستوي خلق الفرص كانت من جانب الامل والذي قال بشأنه شهاب الليلي: «ان التجسيم كان منعدما من طرف لاعبيه برغم سيطرتهم الميدانية الواضحة وتقديمهم لمردود جماعي طيب امام منافس بدا منضبطا تكتيكيا فوق الميدان...» اما خلال الشوط الثاني وبرغم النقص العددي المسجل في صفوف الامل بعد اقصاء مصدق الحسناوي فلقد تواصل اهدار الفرص بكيفية غريبة على غرار تلك التي اخفق فيها امين العويشاوي في 54د امام شباك خالية وهذا العامل لم يستغله الاتحاد كما ذكر مدربه ديبيرو الذي قال: «على عكس فريقنا كان منافسنا وبعشرة لاعبين على مقربة من التهديف وهذا ما سيتطلب منا ادخال عديد التغييرات في قادم المواعيد في حين ان شهاب الليلي قد صرح ان فريقه لم يتأثر بهذا النقص العددي بل هو الذي زاده اكثر اصرار لاحداث الفارق ولكن سوء الحظ قد رافق محاولة فرانك ميشال في آخر دقيقة من عمر المباراة لما اتيحت له فرصة احراز هدف التفوق مع مطلع 91د لينتهي لقاء الاجوار على نتيجة التعادل (0-0) وهي التي قال بشأنها مدرب الاتحاد: «هي نقطة هامة خارج القواعد الا اني أؤكد عن عدم رضائي على مردود لاعبينا..» هذا على عكس ممرن الامل الذي ولئن عبر عن تفاؤله بخصوص المردود الجماعي لفريقه الا انه لم يخف حسرته لضياع نقاط الانتصار الثلاثة التي كانت في المتناول.