انهار منتخب الكرة الطائرة مجددا في الألعاب الأولمبية في أثينا حيث انقاد الى هزيمة جديدة بثلاثة أشواط لصفر وكان ذلك أمام منتخب صربيا ومونتنيغرو الذي قال البعض أنه لقمة سهلة أمام المنتخب التونسي. عكس مردوده أمام الأرجنتين قام المنتخب الوطني بعديد الأخطاء بل بكل الأخطاء الممكنة في عالم الكرة الطائرة وهو ما جعل الصرب يسجلون في كل مرة سلسلة من النقاط أي 6 نقاط متتالية وكذلك 9 نقاط متتالية في الشوط الثاني. وكانت نقاط الضعف عديدة على جميع المستويات. **أخطاء بالجملة المنتخب الوطني كان ضعيفا جدا في استقبال الكرة والارسال كان متوسطا للغاية إن لم نقل ضعيفا. وكان جدار الصدّ ضعيفا للغاية بل كان غائبا تماما. التوزيع كان ضعيفا بما أن أغلب مهاجمينا كانوا يجدون لاعبين اثنين أو ثلاثة في جدار الصدّ. المقابلة لم تكن فيها أي ندية بل كانت في اتجاه واحد ودامت 65 دقيقة فقط وانتهت بثلاثة أشواط لصفر تفاصيلها (25 16) و(25 18) و(25 21). **«عالمية» خاصة جدا! انقاد منتخبنا الى هزيمته الثالثة في الألعاب الأولمبية والثانية بثلاثة لصفر بعد الهزيمة الافتتاحية أمام اليونان بنفس النتيجة. فهل هذه هي العالمية التي يتحدث عنها «جاكوب» وجماعته في كل دقيقة؟ «جاكوب» حدثناه سابقا عن ضرورة استغلال الاحتياطيين وإلا فما جدوى دعوتهم. الدليل على صحة ما قلناه أن مهدي قارة عند ما نزل أواخر المباراة كان أحسن لاعب تونسي على الاطلاق علما وأنه تمّت دعوته آخر لحظة للمشاركة في الألعاب الأولمبية. المنتخب الوطني فقد نهائيا وحسابيا أمل الدور الثاني فكيف سيتكون المردود ضد بولونيا وفرنسا في المباراتين المتبقيتين؟