بعد تحقيقه لنتائج متميزة في امتحان الباكالوريا 2010 تسعى الأسرة التربوية الى أن تكون هذه ا لسنة الدراسية مثل سابقتها على مستوى النتائج وعلى مستوى الأنشطة الثقافية التي ميّزت هذا المعهد منذ إحداثه. فقد انطلق عمل النوادي حثيثا ليشمل العديد من الاختصاصات إضافة الى إحداث نوادي جديدة مثل العمل التطوعي والفنون وسعى المعهد جاهدا الى تشريك مختلف التلاميذ في المسابقات والأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية اضافة الى الحضور في الفعاليات المختلفة التي ينظمها المعهد من ذلك ندوة حول السابع من نوفمبر تدخل خلالها الأستاذ والاعلامي ساسي جبيل حول «الشباب والتغيير: مسيرة الوفاء والولاء» تعرض خلالها الى ما يحظى به الشباب التونسي من رعاية واهتمام من لدن القيادة وأهمية السنة الوطنية للشباب في تحفيز هذه الفئة على الاجتهاد والمثابرة مؤكدا أن تلميذ اليوم في تونس أصبح نموذجا يحتذى به. هذا ويستعد المعهد للمشاركة في المسابقات الخاصة بالمعاهد وتنظيم احتفالية كبرى بالتعاون مع جمعية المعوقين بالنفيضة التي يترأسها السيد محمد علي الشهودي مدير المعهد الثانوي 7 نوفمبر بالنفيضة الذي أكد أن هذه السنة الدراسية ستكون استثنائية على مستوى الأنشطة والفعاليات وستحمل الكثير من التميز والتنوع خصوصا وأن المؤسسة التربوية باتت منفتحة على محيطها كأحسن ما يكون. هالة صولة (تلميذة بالمعهد الثانوي 7 نوفمبر بالنفيضة)