داخل كواليس النادي الصفاقسي لا حديث هذه الايام الا عن مستقبل اللاعبين المنتهية عقودهم في جوان المقبل ومازالوا الى الآن لم يجددوا عقودهم من بينهم كمال الزعيم وذلك رغم انشغال الفريق بدرجة كبيرة بنصف نهائي مسابقة الاتحاد الافريقي، لكن الموضوع يتعلق بلاعبين مؤثرين في الفريق، أبرزهم كمال زعيم. حول هذه النقطة، ومستقبله مع النادي الصفاقسي حاورت «الشروق» كمال زعيم. ٭ هل صحيح، كل ما قيل حول رفضك تجديد العقد مع النادي الصفاقسي؟ .... هذا غير صحيح فأنا لم أعبّر عن رفضي ولم أكشف عن ذلك لأحد بل بالعكس وافقت مبدئيا على تجديد عقدي مع النادي الصفاقسي وعبّرت عن ذلك للناصر البدوي، فأنا ألعب في فريق كبير اسمه النادي الصفاقسي وهو فريق يلبّي طموحاتي كلاعب في الوقت الحالي ومواصلة التجربة معه يعتبر أمرا مهما بالنسبة لي. ٭ ولكن لماذا لم تمض على العقد الجديد الى حد الآن؟ المسألة مؤجلة الى ما بعد نهاية مسابقة كأس الاتحاد الافريقي فالفوز باللقب هو الذي يشغلنا في الوقت الحالي وهو الهاجس الوحيد الذي يسكننا وأريد أن أذكر الجميع ان عقدي ينتهي في جوان المقبل، بالتالي هناك متسع من الوقت للحسم في هذا الموضوع. ٭ هناك من تحدّث عن وجود اتصالات قد ترتقي الى درجة العروض من فرق أخرى تجعلك تفكّر في المغادرة؟ في الحقيقة لا أنكر وجود عروض من فرق أخرى وهذا أمر طبيعي بالنسبة للاعب يلعب في فريق كبير وينافس على الصعيد القاري ولكن لن تتوضّح الرؤية بشأن هذه العروض الا بعد نهاية مسابقة كأس الاتحاد الافريقي بالتالي لم يكن هذا هو السبب المباشر في تأجيلي تجديد العقد وعموما إذا ما وجد هناك عرض يلبّي طموحاتي كلاعب ويضمن مصلحة فريقي، قد أغادر. ٭ هل توجد فرق تونسية من بين هذه الفرق التي تقدمت لك بعروض؟ في الحقيقة، لا توجد عروض من فرق تونسية وأنا حاليا لا أفكّر في مغادرة النادي الصفاقسي للانضمام الى أي فريق تونسي آخر وأخير مواصلة التجربة في النادي الصفاقسي إذا ما بقيت حاليا في تونس وبالتالي فإن العروض التي في حوزتي هي من الخارج وليست من تونس. ٭ كيف تري حظوظ فريقكم في لقاء العودة أمام الهلال السوداني؟ حظوظنا وافرة في لقاء العودة والمهم اننا سجلنا في صفاقس ولم نقبل اهدافا قد تعقّد من مهمتنا في لقاء العودة في أم درمان... شخصيا أعرف هذا الفريق جيدا وفريقنا اطلع جيدا على مواطن قوة الهلال وهذا ما سيجعلنا نعرف كيف نلعب في لقاء العودة لكن يجب ان نكون حذرين. ٭ وماذا عن الترجي فريقك السابق فهل هو قادر على التدارك في الإياب؟ لو نتحدث بمنطق العقل، نقول ان المهمة صعبة جدا في لقاء العودة فتسجيل خمسة أهداف كاملة في مرمى مازمبي ليست بالمهمة السهلة فهذا الفريق أظهر من القوة الشيء الكثير بالاضافة الى قدرة تهديفية عالية وهذا ما يصعب مهمة الترجي لكن ليست مستحيلة والأمر يتعلق بالدخول الجيد في المباراة منذ البداية والتسجيل منذ اللحظات الأولى لعل المهمة تكون سهلة ونذكّر الجميع ان الترجي فعل ذلك من قبل.