سعيا منا الى التأكد من هذا الواقع المرير الذي تعيش على وقعه هيئة أحباء الترجي الرياضي في الوقت الراهن عمدنا الى الاتصال بالسيد نجيب بن منصور فأفادنا بما يلي: «نعترف بأن بعض جماهير الفريق قررت أن تنقسم في شكل مجموعات وقد بلغ عددها حاليا 7 مجموعات ولئن ارتأت 5 مجموعات منها الانضواء صلب هيئة الاحباء فإن المجموعتين الاخريين رفضتا الانصهار ضمن جماهير الفريق ومع ذلك فإننا نسعى الى توحيد جماهيرنا خدمة لألوان الفريق حتى نكون في صفّ واحد وراءه وبالنسبة الى خلايا الاحباء فإنني أؤكد من موقعي هذا بأن 23 خلية تعمل بشكل منتظم وفاعل في الوقت الذي مازالت تفتقد فيه بعض الخلايا الى القليل من الوقت لتدعيم نشاطها خاصة في ظل عائق المسافات التي تفصلنا عنها وبخصوص الاشخاص الذين يحاولون التداخل في مهام هيئة الاحباء فإني أوجه إليهم رسالة واحدة وهي أن عند اشتداد الازمات فإن الفريق لن يجد الى جانبه إلا ثلة من أبنائه المخلصين الذين يراعون مصلحة الفريق فالمناصب لا تعنينا أبدا فأنا قضيت الى حد اللحظة حوالي 30 عاما صلب الترجي (منها 5 سنوات كرئيس لهيئة الاحباء) ولن نعمل إلا على إعلاء راية الفريق وإذا كان أحدهم على استعداد لتولي المناصب فمرحبا به علما وأن علاقتنا مع الهيئة المديرة متميزة جدا وقد سبق وأن عبّرت عن ثقتها المتجددة في شخصي المتواضع».