على الرغم من رفضه التحوّل إلى «التشاد» بتعلّة التلقيح ثم رفضه توجيه الدعوة إليه للمشاركة في لقاء الطوغو مازال «برتران مارشان» يلحّ على التفاوض مع اللاعب التونسي الأصل يوهان بن علوان قصد الفوز بخدماته وضمّه للفريق الوطني ومشاركته في لقاء بوتسوانا... والسؤال الذي يفرض نفسه هو: لماذا يصرّ «مارشان» وإلى درجة الإلحاح على توجيه الدعوة إلى الاعب يرفض المنتخب على الرغم من حصوله على الجنسية التونسية وجواز السفر في وقت قياسي فضلا عن التبجيل و«التهليل» فهل في ذلك تأكيد من «برتران» على أن محور الدفاع في أشدّ الحاجة إلى التعزيز وأن الموجود لا يملأ العين؟ ماذا عن رحلة بوتسوانا؟ رغم المحاولات التي قام بها المكتب الجامعي من أجل تعزيز رحلة المنتخب إلى بوتسوانا بمرافقة بعض أنصار الفريق الوطني والوفد الإعلامي فضلا عن عدد مهم من المسؤولين في الجامعة وفي بعض الرابطات فإن كل ذلك باء بالفشل حسب مسؤول جامعي، على أن تبقى رحلة المنتخب الوطني إلى بوتسوانا مخصّصة فقط لوفد لا يتجاوز عدد أفراده (45) شخصا على أن يكون هذا الوفد متكونا من اللاعبين (24) والإطار الفني (مارشان وسامي الطرابلسي وجلال الهرقلي وعثمان النجار وخالد عزيز) والدكتور فيصل الخشناوي والمدلكين (أكرم وعبيد مڤماڤي) ومرافقي الفريق منصف الخويني ومحمد الغربي وحافظي الأثاث فضلا عن مدير المنتخب نجيب غميض والمسؤول الإعلامي منذر الشواشي وأيضا رئيس الجامعة علي الحفصي ورئيس الوفد الهادي لحوار وأمين مال الجامعة جلال بن تقية... ويُذكر أن الوفد الإعلامي الوحيد الذي سيكون في الموعد هو الممثل لمؤسسة التلفزة التونسية المؤسسة الراعية لمباريات المنتخب وأيضا لبطولتي الرابطتين المحترفتين (1 و2) ومسابقة كأس تونس.