كشفت تقارير اخبارية أن «حزب الله» بات يملك منظومة سلاح جوي متكاملة تشمل ثلاثة أنواع من الطائرات المسيّرة التي يتم التحكم فيها عن بعد وهي بالأساس إيرانية الصنع، مؤكدة أن هذه المنظومة تمثل أهم المفاجآت التي طالما توعد بها أمين عام الحزب حسن نصر الله اسرائيل في أي مواجهة مقبلة. وأوضحت التقارير أن أهم هذه الطائرات التي باتت تحت تصرّف «حزب الله» طائرة «كرار» الايراني القادرة على التحليق لمسافات بعيدة بسرعة فائقة وضرب أهداف على الأرض. ورأت المصادر أن امتلاك هذه الطائرات والتدرّب على استخدامها هو احدى العبر التي استخلصها «حزب الله» من حرب 2006، حيث لم يكن بحوزته آنذاك أي منظومة لمواجهة التفوق العسكري الجوي الاسرائيلي. ووفقا للمصادر يقف سلاح الجو التابع ل « الحرس الثوري» الايراني بقوّة وراء حصول الحزب على هذه المنظومة، حيث خصص لها موازنات ضخمة وأوفد خلال السنوات القليلة الماضية الى لبنان عشرات المختصين في مجال الطائرات المسيّرة، لبناء المنظومة بالشكل الذي يناسب متطلّبات «حزب الله» وتدريب كوادر الحزب على تشغيلها والسيطرة عليها. ويُفترض أن تكون المنظومة الجوية التي تدار من قبل كوادر عسكرية إيرانية وفي «حزب الله» الرد الاقوى في حال قيام اسرائيل بقصف عنيف لأهداف ايرانية أو أهداف تابعة ل «حزب الله» في لبنان ولذلك فإن تشغيلها بشكل كامل أو جزئي يتطلّب موافقة المرشد الأعلى الايراني علي خامنئي. وأوضحت المصادر أن هذه المنظومة تشمل ثلاثة أنواع من الطائرات المسيّرة وهي: طائرات صينية الصنع قام الايرانيون بفحصها قبل ان يقتنيها «حزب الله» ويزودها بأجهزة تلبي متطلباته. طائرات بعيدة المدى من طراز «كرار» ايرانية الصنع ويبلغ مداها 1000 كيلومتر وتعمل بواسطة محرّك نفّاث وبامكانها حمل عبوة ناسفة لتدمير الهدف. طائرات ايرانية الصنع من طراز «رعد» القادرة على تدمير أهداف بدقة بالغة. وكشفت المصادر أن «حزب الله» يحتفظ بهذه المنظومة في منطقة البقاع شرق لبنان، حيث يجري تدريبات على تشغيلها.