تباع في بعض أسواقنا أشكال مختلفة من الأطباق البلاستيكية لها تأثير سلبي على صحة أطفالنا. فما هي الخطورة التي تحملها مثل هذه الأطباق؟ خطورة هذه الأطباق البلاستيكية لا تطال الأطفال فحسب بل مختلف الفئات العمرية ولكن تأثيرها أوقع وأشد على الأطفال لكونهم لا يزالون في طور النمو ولكون أجسامهم لم تتسلح كما ينبغي بجهاز المناعة. ويوضح الدكتور محمد دحمان وهو مختص في طب الأطفال أن بعض المستهلكات البلاستيكية وبمرور وقت استعمالها تفرز مواد كيميائية سامة للجسم ولئن كانت من بين وظائف الكبد تخليص الجسم وتنقيته من مثل هذه المواد السامة فإن تكاثرها قد يعطّل وظيفتها. وينتج عن هذا أن الرئتين تأخذ على عاتقها عملية التصفية والتنقية (تنقية الدم من السموم) ولكن تكاثر السموم بدوره يضر بها. **فشل كلوي وأورام سرطانية ويؤكد الدكتور محمد دحمان أن الأطباق البلاستيكية بمرور وقت استعمالهاتفرز مواد سامة وتخلّف الإصابة بالفشل الكلوي الحاد وفي بعض الأحيان بالفشل الكلوي المزمن. وبطول الوقت تخلّف هذه الأطباق الإصابة بأورام سرطانية. وعليه فإن مختلف منتوجات البلاستيك يجب أن تخضع لمراقبة صحية صارمة وتمييز الضار منها وغير الضار بعلامات مخصوصة. للإشارة فإن بعض لعب الأطفال تخلو من أية تأثيرات سلبية بل بالعكس بعض الأطباء من ينصح بها لأن الرضيع يضعها في فمه وتساعده على تجاوز آلام «التسنين». للإشارة أيضا أن هذه الأطباق البلاستيكية التي تباع بأسواقنا عادة ما يكتب عليها «صنع في الصين» فمن يقينا من هذا الموت القادم من آسيا؟