انطلاقا من ضواحي مدينة صفاقس وعلى امتداد الطريق الوطنية رقم 14، وصولا إلى مدينة عقارب، تتوفر العديد من نقاط بيع «علوش العيد» بصفة متفاوتة إلى جانب السوق الأسبوعية وما توفره من حلول إضافية للمقبلين على شراء الأضحية. والملاحظ أن الأثمان وبفضل توفر الأضحية بصفة ملحوظة شهدت هذا العام استقرارا لافتا مقارنة مع أسعار العام الماضي التي كانت واضحة الارتفاع. استقرار أسعار خروف العيد لم يشمل كل أصناف الأضحية حسب بعض «القشارة» الذين أشاروا إلى استقرار أسعار «البركوس» أي الأضحية الكبيرة مقابل ارتفاع أسعار الخرفان الصغيرة التي يقل وزنها عن 20 كلغ والتي تعرف عند المربين باسم «الثلوثي» نظرا لتزايد الطلب على هذا الصنف. ويرجع الفلاحون هذا الاقبال إلى رغبة العائلات متوسطة الدخل أو قليلة العدد في شراء هذا الصنف من العلوش. ويعود أيضا استقرار الأسعار حسب بعض المراقبين لحركة بيع الأضاحي إلى كثرة «العلوش» في نقاط البيع وعند المربين الصغار الذين عادة ما يقصدهم المشترون بحثا عن الأضحية «النظيفة»والمعروفة سلفا كما أن العديد من العائلات وخاصة في الأوساط الريفية وحتى الحضرية أصبحت تعول على الاكتفاء الذاتي بتربية «العلوش» خصيصا للعيد هربا من ارتفاع الأسعار والجري وراء الأضحية قبل العيد. هذه الظاهرة أصبحت موجودة بكثرة في أنحاء ولاية صفاقس وخصوصا في عقارب التي زارت «الشروق» سوقها الأسبوعية، وواكبت الحركية الكبيرة لسوق المواشي الذي يستقطب عددا كبيرا من الفلاحين والتجار من ولايات مجاورة لصفاقس، ويوفر حلولا كبيرة للمقبلين على الشراء . وما لاحظناه وعبر عنه العديد من الباعة والمشترين وحتى الجزارون،هوأن أسعار «العلوش» هنا مناسبة للجميع إذا ما قارناها طبعا بالمواسم الماضية، وبمصاريف تربية الخرفان التي يتكبدها الفلاحون والمربون الذين «يعشعشون» خرفان العيد. وما يأمله العديد من المواطنين عكس المربين طبعا هو أن لا تقفز فجأة الأسعار في الأيام القليلة القادمة التي تسبق العيد نظرا لأن العديد من المشترين ينتظرون اخر لحظة لظروف مادية تتعلق بصرف الرواتب أو ظروف تتعلق بإيواء «العلوش» خاصة لدى فئة الموظفين. ٭ رابح المجبري الجديدة: توسيع المنطقة الصناعية يصطدم بالسعر المجحف للأرض الجديدة «الشروق»: أعطى المجلس البلدي بالجديدة إيمانا منه بالدور الذي يمكن أن يلعبه من أجل المساهمة في تقليص نسبة البطالة بالجهة وتوفير مواطن شغل لطالبي الشغل وخاصة من حاملي الشهائد العليا أهمية قصوى للمنطقة الصناعية بالجهة والتي يعود بعثها إلى سنة 1972 وذلك من خلال تسوية الوضعية العقارية للمنطقة الصناعية الحالية. كما سعى المجلس البلدي بحرص كبير إلى توسعة هذه المنطقة الصناعية لتبلغ ال36 هكتارا لتتضاعف 3 مرات إذ يرنو المجلس البلدي من خلال هذه التوسعة إلى تحقيق عديد الأهداف منها على سبيل الذكر لا الحصر انصهار البلدية في تجسيم البرنامج المستقبلي للتشغيل والمساهمة في إحداث مواطن شغل جديدة قادرة على استيعاب طالبي الشغل خاصة من حاملي الشهائد العليا علما أن نسبة البطالة بمعتمدية الجديدة تفوق ال14٪ حسب إحصائية سنة 2004 ومن المؤكد أنها سجلت ارتفاعا خلال الست سنوات الماضية وتشجيع الباعثين الصناعيين على الانتصاب بهذه المنطقة المستحدثة مما يساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية بالجهة وجعلها قطبا صناعيا يستقطب مؤسسات صناعية جديدة، كما يحرص المجلس البلدي على خلق موارد اقتصادية جديدة تساهم في تنمية مداخيل البلدية ولئن حرص المجلس البلدي وسعى بكل ثقله المادي والمعنوي لتجسيد حلم هذا المشروع الطموح على أرض الواقع إلاّ أنه وجد بعض العراقيل والصعوبات لتحقيقه ومن أهمها مصادر تمويل لاقتناء هذا العقار الذي تعود ملكيته إلى وزارة أملاك الدولة التي لم تراع الإمكانات المادية المتواضعة للبلدية التي لا تسمح لها بتلبية المبلغ المقترح من قبل الوزارة المعنية وهو ما قد ينجرّ عنه موت هذا المشروع الطموح في المهد. فهل تعيد وزارة أملاك الدولة النظر في السعر المقترح والتفويت في هذا العقار لفائدة بلدية الجديدة بسعر رمزي. كما يرنو المجلس البلدي إلى المساعدة من طرف الشركات ذات الصلة بالموضوع على غرار «الستاغ» و«الصوناد» و«ديوان التطهير» وذلك بتمكين البلدية من تسهيلات لربط هذه المنطقة بشبكاتها. فهل يتحقق الحلم، وهل تجد بلدية الجديدة التسهيلات التي تنشدها من كل الجهات التي لها صلة بهذا المشروع؟ ❐ البشير كرد تطاوين: ابتكار تونسي لتوليد الكهرباء بالمزج بين الغاز والطاقة الشمسية ٭ تطاوين «الشروق»: خلال الندوة الدولية التي احتضنتها بلادنا مؤخرا حول المخطط الشمسي التونسي في توليد الطاقة تقدمت تونس بمشروع اختارت فيه المزج بين الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي كمكون رئيسي لاستراتيجيتها في مجال النهوض بالطاقات المتجددة .ويتجسم هذا الخيار في مشروع محطة انتاج الكهرباء المتأتية من ثنائي الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي الذى ستنجزه الشركة التونسية الايطالية لاستغلال البترول بالبرمة بأقصى الجنوبالتونسي. ويتمثل هذا المشروع في إرساء محطة ذات دورة مزدوجة تبلغ طاقتها 40 ميغاواط متصلة بمولد للبخار يعمل بالطاقة الشمسية لانتاج 5 ميغاواط. وقد عهد بتصور وانجاز الجزء الخاص بالطاقة الشمسية لهذه المحطة الى الوكالة اليابانية للتصرف والنهوض بالطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة والتنمية الصناعية «نيدو» والشركة التونسية الايطالية لاستغلال البترول والشركة التونسية للكهرباء والغاز والطاقات المتجددة. فبالإضافة إلى تقديم هذا المشروع التونسي الذي تقدر تكلفة انجازه بحوالي 150 مليون دينار وينتظر ان يدخل حيز العمل اواخر سنة 2013 ... فقد تضمنت اشغال هذه الندوة استعراض عديد المبادرات منها بالخصوص انضمام الشركة التونسية للكهرباء والغاز والطاقات المتجددة الى المبادرة الالمانية المتمثلة في ارساء مجمع يضم اكبر الشركات الاوروبية والمتوسطية المختصة في انتاج الطاقة حيث سيسعى هذا المجمع الى إعداد دراسات لتطوير انتاج الكهرباء باستغلال الطاقة الشمسية في المناطق الصحراوية ولا سيما منها الواقعة جنوب المتوسط . ❐ محمد صالح بنحامد بعد الأضرار الأخيرة: مشروع حماية مدينة طبرقة من مياه الأمطار أصبح ضروريا طبرقة «الشروق»: هطلت خلال الأيام الأخيرة بمعتمدية طبرقة من ولاية جندوبة أمطار غزيرة تجاوزت المائة مليمتر تسببت في حدوث أضرار فادحة بالبنية الأساسية بالمدينة وخارجها. وتركزت الأضرار أساسا ببعض المناطق المنخفضة من المدينة مثلا أمام المستشفى المحلي بطبرقة «الاستعجالي» الذي تحولت الساحة أمامه إلى بحيرة أعاقت سيارات الإسعاف خلال دخولها وخروجها ثم كذلك بمحطة النقل الريفي التي أجبر فيها السواق على الهروب إلى وسط المدينة لتأمين سفر الأهالي وتنقلاتهم وتعتبر هذه المحطة (محطة أولاد يحيى) من النقاط السوداء التي تتحول مع كل نزول للغيث إلى بركة ماء كما تضررت المدينة بتراكم الأتربة وسط الأنهج والشوارع ممّا تطلّب مجهودات مضنية من بلدية ا لمكان لإزالتها رغم الإمكانات المتواضعة الأمطار الغزيرة أدخلت الفرحة في نفوس الفلاحين الذين اسبشروا بالفأل الحسن أن يكون الموسم الفلاحي عميم الفائدة ولكن في المقابل فإن عددا كبيرا من المواطنين يرون أنه بات من الضروري التفكير في إحداث مشروع لحماية المدينة من الفيضانات حتى لا تتكرر مثل هذه الأضرار في كل مرة ينزل فيها المطر. ❐ الشاذلي رزايقي جربة: دورة في مسابقات النوادل منتوج سياحي يستقطب الأجانب ٭ جربة « الشروق»: تعتبر جزيرة جربة من أهم المناطق السياحية إقليميا وعالميا حيث تضم ما يزيد على 120 وحدة سياحية بطاقة استيعاب ناهزت ال 50 ألف سرير ومثلت وجهة السياح الأولى في العالم لسنة 2008 . وحفاظا على هذا المكسب ودعمه ولمعاضدة مساعي الدولة في مواكبة نسق التطور السريع الذي يشهده هذا القطاع تعمل عدة منظمات وجمعيات في جربة في مجال السياحة وتسعى بأنشطتها المختلفة إلى استقطاب السياح وتلميع صورة السياحة التونسية . وتعد جمعية التوجيه السياحي بميدون من أبرز الهياكل الناشطة في هذا المجال إذ تشرف على تنظيم عدة تظاهرات أسبوعية وسنوية كان آخرها مسابقات النوادل والنادلات في دورتها الرابعة عشرة التي التأمت مؤخرا بمناسبة احتفالات الجهة بالذكرى 23 للتحوّل اذ شهدت هذه التظاهرة السنوية الطريفة إقبالا جماهيريا مكثفا ومشاركة واسعة لعدة نوادل مثلوا مختلف النزل وعددا من المقاهي ومراكز التكوين السياحي في الجزيرة. وتركزت المسابقات حول السرعة واللياقة والنظافة والهندام باعتبار الدور الهام الذي يلعبه هذا الصنف من العملة في الارتقاء بالقطاع وتحديد جودة السياحة وقد واكب هذا الحفل عدد كبير من السياح الذين استمتعوا وشاركوا في عدد من فقراته كما تضمن البرنامج عدة لوحات فلكلورية وعروضا تراثية جسمتها فرق من «الطبالة» والجحفة الجربية تبرز للسياح جزءا من الموروث الثقافي الذي تزخر به الجزيرة . ❐ نبيل بن وزدو في القطار: أسعار «العلّوش» من نار ودليل الشاري احتار! «الشروق» مكتب قفصة: حركيّة غير عادية تشهدتها مدينة القطار منذ أيام استعدادا لعيد الاضحى لهذا العام الحركية تشمل خصوصا سوق الخرفان ومختلف نقاط بيع الأضحية لكن المتأمل في أسعار العلوش يقف على حقيقة واحدة وهي الأسعار الخيالية التي فاقت كل الاحتمالات رُغم إفصاح وزارة التجارة عن أسعار البيع بالنقاط المنظمة. وبتجولنا بأغلب نقاط البيع لاحظنا ارتفاعا مشطّا في سعر الخرفان بعضُها جاوز ال400 دينار وبالكاد لا يتجاوز وزنه ال15 كلغ). ولمحاولة تجاوز هذه المعضلة فقد بادر عدد كبير من الشارين إلى التحول إلى جهات مجاورة معروفة بتربية الخرفان كمنطقة العمائم والطلح قصد الحصول على علوش في متناول رب العائلة لكن الأمور كانت كمثيلتها في باقي جهات المدينة ارتفاع كبير وأسعار خيالية. وبما أن المواطن وُضع بين المطرقة والسندان فإن نية أغلب الأفراد تتجه إلى البقاء إلى آخر لحظة قبل العيد وشراء أضحية ساعات قليلة قبيل هذه المناسبة في محاولة للمراهنة على انخفاض سعر العلوش وعامل الضغط الذي يقع فيه القشارة. ❐ سليم جنّات توضيح من ولاية زغوان إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 19 أكتوبر 2010 تحت عنوان «اكتظاظ بمركز البريد» وافتنا ولاية زغوان بالتوضيح التالي: بخصوص البنية الأساسية للمركز والتجهيزات: تتوفّر بالمركز 06 شبابيك مجهزة بالإعلامية ومفتوحة بصفة مسترسلة كامل ساعات النهار. المركز مجهّز بمقاعد للانتظار وجهاز تصرّف في الطوابير لتنظيم العمل بالشبابيك وبموزّع للأوراق المالية لقضاء شؤون الحرفاء في أسرع وقت ممكن. أسباب الازدحام: يشهد المركز توافد عدد هام من الحرفاء لتزامن فترة خلاص حوالات الصناديق الاجتماعية مع خلاص أجور عملة الوحدات الصناعية بالمنطقة وبسبب أهمية المنطقة وموقعها الجغرافي. الحلول: تمّت برمجة أشغال إعادة تهيئة وتوسيع المكتب خلال سنة 2011 وذلك لتوفير الظروف الملائمة لاستقبال الحرفاء والاستجابة لتطلّعاتهم. نابل: تظاهرة تنشيطية حول السياحة البيئية وتثمين الثروات الطبيعية ٭ نابل «الشروق»: بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للبيئة وتزامنا للسنة الدولية للشباب مع السنة الدولية للتنوع البيولوجي، نظمت مؤخرا دار الشباب أزمور من ولاية نابل بالتعاون مع وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وجمعية البيئة بأزمور، تظاهرة تنشيطية كبرى بعنوان «السياحة البيئية تثمين لثرواتنا الطبيعية». وقد تضمنت مجموعة هامة من الورشات التنشيطية مثل ورشة المعلقات الرقمية وورشة رسكلة النفايات وورشة التشكيلية وورشة الجداريات وورشة الأكلة الشعبية البيولوجية للمنطقة إلى جانب مداخلات علمية متصلة بالتعريف بثرواتنا الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي كما تم تنظيم منبر حوار مع مجموعات شبابية حول الوضع العربي للبيئة. هذا المشروع التنشيطي الذي أشرفت على إنجازه المنشطة جيهان حميد يأتي ضمن سعي بلادنا الحثيث إلى تفعيل الدور الحيوي لشبابنا في حماية التنوع البيولوجي واستخدامه على نحو مستدام، فهو المعني المباشر بشأن التدهور المتفاقم الذي يلحق بالتنوع البيولوجي، إذ تشير التقديرات إلى ارتفاع وتيرة انقراض الأنواع الحية للنباتات والحيوانات بألف مرة عن المعدل الطبيعي وهو ما يشكل ظاهرة من شأنها أن تحد من قدرة الأرض على ضمان استدامة مواردها ولما كانت الفئة الشبابية والأطفال يمثلون نصف سكان العالم وأكثر من 80 بالمائة من سكان البلدان العربية جاءت الحاجة لتوعية الشباب بأهمية التنوع البيولوجي ودوره في الحفاظ على التوازن البيئي واستدامة الحياة على الأرض ومساندة المبادرات التونسية الرائدة الداعية إلى إعلان العشرية القادمة (2011 2020) عشرية دولية للتنوع البيولوجي وضمان نجاحها، ولمبادرة «الموجة الخضراء» الرامية إلى توعية الأطفال والشباب وتثقيفهم بخصوص أهمية حماية التنوع البيولوجي. هذه التظاهرة شهدت إقبالا مكثفا من طرف الشباب بفضل الدعاية المكثفة التي عرفتها التظاهرة باعتماد كل الوسائل والوسائط الإعلامية إلى جانب تجديد مضامين العمل التنشيطي بدار الشباب أزمور واعتماده أساسا على تنمية قدرات الفرد في خدمة الآخر واكتساب ثقافة تطوعية وتنموية تقطع مع الأنشطة المستهلكة وهو ما يحسب لفائدة الأسرة التربوية بدار الشباب أزمور.