يعتبر مركب الطفولة بمدينة المرناقية من ولاية منوبة من أهم الفضاءات المختصة في تنشيط الأطفال بالاضافة الى الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخصوصية وفاقدي السند وزيادة لهذا المركب حدثتنا السيدة رجاء جوة مديرة المركب عن الأنشطة المتنوعة والانجازات والابداعات التي أنتجها الأطفال. وفي تقديمها لهذا المركب أفادت السيدة رجاء أن هذه المؤسسة تشرف عليها وزارة شؤون المرأة والأسرة والمسنين وتأسست كناد للأطفال سنة 1980 ثم تحولت بعد ذلك الى وسط طبيعي لرعاية الأطفال وفاقدي السند. وخلال سنة 1994 وقع تطوير نشاط هذه المؤسسة لتصبح مركبا للطفولة يجمع بين التنشيط التربوي والعمل الاجتماعي. فمن ناحية العمل الاجتماعي يستقبل هذا المركب 81 طفلا يتمتعون بكفالة اجتماعية كاملة من لباس وغذاء وعلاج وحضانة وهؤلاء الأطفال يواجهون جميعا صعوبات اجتماعية نتيجة التصدع العائلي بفقدان الأب فيقع احتضان الطفل بهذا المركب لغاية متابعته ومساعدته على متابعة دراسته في أحسن الظروف مع إبقائه في وسطه العائلي بمعنى أن الطفل يحافظ على اقامته الأصلية مع العائلة على أن يتكفل هذا المركب بتوفير كل ما يتطلبه العيش الطبيعي من نفقة تامة ومتابعة نفسية ودراسية من المستوى الابتدائي الى المستوى الجامعي. وفي سؤال حول تمويل هذا المركب أفادت السيدة المديرة أن الوزارة هي التي تتكفل بتوفير جميع مستلزمات التنشيط والرعاية الاجتماعية للأطفال والشبان المكفولين أو المنخرطين بالتنسيق مع مركز التضامن الاجتماعي بمنوبة خاصة في ما يتعلق بالتزويد بالمواد الغذائية والملابس. وقد عاينا عن كثب وجود عدد هام من الأطفال بصدد تناول وجبة الغداء في ظروف طيبة. وبالنظر الى هذا النشاط المتميز وغاياته الانسانية النبيلة فإن بعض النقائص مطلوب العمل على تجاوزها حتى يؤدي هذا المركب غاياته في أفضل الظروف. ففي سياق ما ذكرته السيدة المديرة فإن الوزارة هي التي تتكفل بجميع حاجيات المركب وتستجيب لجميع الطلبات دون تردد ولكن منح استقلالية التصرف المالي ورصد ميزانية تحت تصرف مديرة المركز قد يعطي خيارات أفضل لتطوير أنشطته. بالاضافة الى ذلك فإن النشاط الاجتماعي لهذا المركب يتطلب وجود أخصائيين اجتماعيين ونفسانيين بصفة مستمرة لوجود الأطفال ولا نظن أن زيارة مرة واحدة في الأسبوع من طرف الأخصائي النفساني التابع للمركز المندمج ببرج العامري تكفي لمتابعة الحالات النفسية لعدد هؤلاء الأطفال المنحدرين من أوساط اجتماعية ضعيفة وفي ما يتعلق بالتنشيط التثقيفي والترفيهي يمكن اعتبار هذا المركز فضاء متميزا اعتبارا لما عايناه من إنجازات وإبداعات أنتجها الأطفال تحت اشراف أساتذة مختصين منتدبين من وزارة الاشراف لمختلف المجالات من موسيقى وبراعة يدوية وألعاب فكرية واعلامية وغيرها تستقبل ما يزيد على 200 منخرط.. هذه الابداعات أثارت دهشة بعثة من أطفال مصريين زاروا هذا المركب وانبهروا بما تنعم به الطفولة التونسية من اهتمام من الدولة. السيدة المديرة نوّهت بما تلقاه من دعم ومساعدات مختلفة لهذا المركب ولكن هذا المركز يبدو في حاجة الى دعم أكثر خاصة في ما يتعلق بالمعدات الاعلامية وربطها بالانترنات بالاضافة الى ضرورة الاهتمام أكثر بالمظهر الخارجي للمركب. الناصر بوسنة سيدي بوزيد: أزمة شعير العلف تنشّط السوق السوداء سيدي بوزيد (الشروق) تعتبر ولاية سيدي بوزيد من أهم ولايات الجمهورية في تربية الأغنام وتشهد كامل أنحاء الولاية في مثل هذه الأوقات من كل عام خاصة عند اقتراب موعد عيد الاضحى المبارك تسابقا كبيرا بين المربين على اقتناء هذه العلفة والتسابق هذه الأيام على أشدّه ليس على مستوى تربية الخرفان بل على مستوى الحصول على العلف الذي يساعد المربي على الزيادة في وزن العلوش في وقت قياسي. ويقتصر العلف النافع في هذه المدة حسب ما أفادنا به العديد من المربين في مادة الشعير الذي ينقسم الى عدة أنواع أهمها الشعير المستورد وما يسمونه (المزرزم) الذي ينفع العلوش في وقت قايسي لا يتضرر منه مثل الشعير العربي الذي غالبا ما يؤثر على حصة الخروف ليجعله يصاب بمرض الدم أي أنه يزيد من الطاقة الدموية ويموت الخروف في ظرف ساعات. وبالتوازي مع حرص مربيي الخرفان على توفير العلف المطلوب حفاظا على سلامة القطعان وعلى التسمين في أوقات ذروة البيع حر ص بائعو العلف بدورهم على استغلال الظرف والزمن وأفرغوا شحنات الشعير المستورد من السوق العادية لبيعها بالسوق السوداء وشجعهم على ذلك لهفة المربين على الفوز بأكبر عدد ممكن من أكياس الشعير خاصة وأن عامل الوقت قد داهمهم. الشعير المعد للعلف والمعروف لدى مربيي الخرفان فقد منذ مدة بالجهة وأصبح يباع في السوق السوداء بالمنازل وبأماكن بعيدة عن نقاط البيع وقد استغل التجار الوضع والطلب المتزايد على الشعير ليصبح وزن كيس الشعير 65 كلغ عوضا عن 70 كلغ الوزن الصافي الذي أقرّته المصالح المختصة في الميدان أما ثمنه بعد أن كان 24 دينارا وخمسمائة مليم للكيس بلغ حسب تصريحات مربيي الخرفان 28 دينارا وأكثر وحتى بهذا السعر لا يمكن للفرد أن يحصل على هذا النوع من الشعير. أما ما يؤرق الفلاح بصفة عامة والمربي بصفة خاصة فإن هذا الوضع يتكرّر سنويا وفي مثل هذه الأوقات دون أن يتدخل المسؤولون المختصون في الميدان لوضع حد لمثل هذه التجاوزات الخطيرة التي تؤرق الفلاح وتجعله يدفع ضريبة جشع التجار الذين لا همّ لهم سوى كسب الربح الوفير في أقل وقت ممكن. وتبقى الحلول المقترحة لحل مثل هذه الأزمات هو أن تشرف تفقديات ديوان الحبوب المتواجدة بكثرة في جل معتمديات الولاية إشرافا تاما على التوزيع العادل وعلى مراقبة الميزان وأن تقتصر المعاملات الرسمية مع من يحمل شهادة تؤكد أنه مربي مواشي تحت إشراف اتحاد الفلاحين وأن تقنين هذه العملية يساعد كثيرا على الحد من هذه التجاوزات في بيع الشعير خاصة إذا علمنا أن أي شاحنة شعير لا يمكن أن تصل للتاجر إلا بعلم مسبق من قبل تفقديات ديوان الحبوب بالولاية وهي التي تعرف مصدرها وحمولتها واتجاهها وبالتالي بإمكانها المتابعة الميدانية فور وصول الشحنات الى طالبيها. الطيب نصيبي الحامة: شبكة القنوات في حاجة الى مراجعة الشروق مكتب قابس: تكررت ظاهرة لافتة للانتباه بمدينة الحامة منذ بضعة أشهر، تمثلت في تصدع اسفلت الطرقات العمومية وحدوث حفر متفاوتة الأحجام بمناطق مختلفة من المدينة مما يطرح تساؤلات عن مدى تطابق شبكة قنوات التطهير أو المياه الصالحة للشرب للمواصفات القانونية ومعلوم لدى متساكني الجهة ان عملية تجديد شبكة الصرف الصحي تمت منذ سنوات قليلة أي من المفترض ان لا تشهد اعطابا متكررة كالتي تظهر في الآونة الأخيرة والتي الحقت اضرارا فادحة بمصالح المواطنين سواء مساكن او سيارات او محلات تجارية وقد عاين العديد منهم منذ بضعة أسابيع حدوث انهيار كبير بمحاذاة الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينتي قابس وقبلي وتسبب في ظهور حفرة عميقة بطول أكثر من متر تحت بناية متعددة الأنشطة بوسط مدينة الحامة وحدثت اضرار لاحدى السيارات الخاصة على مقربة من محطة سيارات الأجرة والحافلات وشاحنة آجر قرب مركز البريد وعدة حوادث مشابهة واشتكى عدد من المواطنين من تضرر مساكنهم بسبب تدفق المياه تحت الأسس والظاهر ان حجم القنوات لا يتماشى وكميات المياه المتدفقة مما يتسبب في انفلاقها في مرحلة أولى ثم تسبب في تلاشي الاتربة تحت الاسفلت وبالتالي حدوث الحفر المذكورة ولئن لم تسفر هذه الحوادث الا عن خسائر مادية فإنها قد تتسبب مستقبلا فيما لا يحمد عقباه وتتزامن هذه الأعطاب غالبا مع قطع المياه عن المتساكنين بدون سابق اعلام مما يخلق عديد المشاكل للحرفاء. المنصف الغالي المنستير: إنتاج قياسي في الزراعات السقوية (الشروق) مكتب الساحل تبدو آفاق الموسم الفلاحي الجديد واعدة إذ وقع تخصيص مساحة تقدر ب 4600 هكتار لزراعة الحبوب و5337 هكتارا لزراعة الخضروات بالاضافة الى 200 هكتار مخصصة للغراسات الجديدة من بينها 185 هكتارا لغراسة أشجار الزيتون و2730 للزراعات البيولوجية. هذه التوقعات بموسم فلاحي واعد انبنت على الاستعدادات والتحضيرات المسجلة وعلى ما حققته الجهة من نتائج طيبة. فقد سجلت ولاية المنستير إنتاج 206 آلاف طن من المزروعات السقوية. وهو رقم قياسي لم تسجله الجهة في السابق ويمثل نسبة 61٪ من الانتاج الجملي للزراعات. كما شهد الجهة إنتاج 42 ألف قنطار من الحبوب بزيادة تقدر بنسبة 40٪ بالاضافة الى 187 ألف طن من الخضروات. وشهد قطاع الصيد البحري قفزة نوعية من حيث الأسطول بما في ذلك الأقفاص العائمة المعدة لتربية الأسماك مما نتج عن ذلك إنتاج نوعية جيدة من الانتاج الذي ينتظر أن يبلغ 16200 طن بعدما كان لا يتجاوز سنة 1991 العشرة آلاف طن. المنجي المجريسي قلعة سنان: مشاريع نوعية غيرت الوجه الفلاحي بالجهة الشروق مكتب الكاف: عرفت معتمدية قلعة سنان من ولاية الكاف نهضة تنموية خاصة في المجال الفلاحي الذي يعد العمود الفقري لاقتصاد الجهة. وقد اتصلنا بالسيد شاكر الشابي رئيس خلية الارشاد الفلاحي بقلعة سنان الذي أوضح ان الانجازات الفلاحية في هذه المعتمدية شهدت نقلة نوعية بانطلاق العديد من المشاريع في الفترة الاخيرة لعل أبرزها: مشروع سد سراط الذي تناهز تكاليفه ال100 مليار والذي سيحدث في المستقبل القريب على مساحة 1800 هكتار من المناطق السقوية. كذلك تم احداث مشاريع فردية خاصة عن طريق الصندوق الخاص بالتنمية الفلاحية والبرنامج الرئاسي النموذجي لتمويل الفلاحة الصغرى بكلفة 405 ألف دينار. كما تم اسناد قروض موسمية للزراعات الكبرى بكلفة 152 ألف دينار. وتم تمكين 838 فلاحا من بذور الشعير لموسم 2008/2009 لضمان السير العادي للبرامج المسطرة بالمخططات رغم الهزات الاقتصادية العالمية ونذكر منها على سبيل المثال: انجاز الغراسات السقوية والبعلية بنسق منتظم عبر عديد البرامج واحداث بساتين جديدة بمشاتل متميزة خاصة من الزياتين عن طريق العقل الخضرية مع اعتماد الري قطرة قطرة. كذلك مساعدة اصحاب المعدات الفلاحية بإسنادهم منحا مالية للمحروقات. وانجاز حملات مجانية للحفاظ على صحة قطيع المواشي في كل العمادات وتدعيم التشغيل عن طريق حضائر للمحافظة على المياه والتربة. كما تم تمكين 300 راغب في احداث مشاريع صغرى من التكوين المسبق حسب الاختصاص. وللإحاطة أكثر فقد جرى التنسيق مع منظمة الاغذية والزراعة في اطار برنامج التشغيل والشباب لتمكين مجموعة من الشبان من بعث مشاريع لتربية الابقار مع تدعيم خاص لتعاضدية الخدمات، وأضاف السيد شاكر الشابي انه يتم الاعداد لإنجاز عديد المشاريع من أهمها مشروع التنمية المندمجة بكلفة 5 مليارات وهو مشروع رئاسي. اضافة الى مشروع التنمية الفلاحية المندمجة بالمناطق الواقعة على الشريط الحدودي بكلفة 40 مليارا ومشروع حماية سد سراط بأشغال التنمية الرعوية والفلاحية بكلفة 10 مليارات. ليضاف اليه مشروع الماء الصالح للشرب في «عين عناق»، «الصفصاف»، «بومطمور» بكلفة 1 مليار و250 ألف دينار. عادل سحبي صفاقس: ارتفاع هام في نسبة التشجير كان الاعداد للموسم الجديد للتشجير محور جلسة عمل التأمت بمقر ولاية صفاقس برعاية السيد محمد بن سالم والي الجهة وبحضور ممثلي الادارات والمصالح المعنية وتم في مستهل هذه الجلسة استعراض نتائج موسم التشجير المنقضي الذي حققت فيه أغلب البلديات نسبة تشجير فاقت 17 مترا مربعا للمواطن الواحد كما تمكنت المؤسسات العمومية والخواص من غراسة حوالي 74 ألف شجرة بلغ معدل نجاحها ما يزيد عن 65 بالمائة بينما حققت البلديات نسبة نجاح في مجال التشجير فاقت 93 بالمائة. ولسد حاجيات موسم التشجير الجديد 2009/2010 تم انتاج 786 ألف شتلة من الأشجار الغابية والرعوية ومصدات الرياح وأشجار الزينة سيتم توزيعها بمناسبة عيد الشجرة على البلديات والمؤسسات العمومية والخواص. وقد تم التأكيد خلال هذه الجلسة على مضاعفة جهود التشجير الغابي والرعوي ومزيد العناية بالأشجار المغروسة داخل المؤسسات العمومية ولدى الخواص وصيانتها باستمرار كما تم التأكيد على مزيد العناية بالتشجير على طول القاصة الحزامة رقم 11 وشوارع البيئة بكل بلديات الولاية. حمدي القيروان: نشطت سوق الأضاحي والرقابة أقصت 30 «قشّارا» القيروان الشروق: تتعدد مناسبات الاعياد والاحتفالات وتتشابه من حيث طابعها الاستهلاكي وسيل نفقاتها واستنزافها لكامل الميزانية العائلية خصوصا اذا ما حلت في فترة زمنية متقاربة كما هو الحال هذا العام بتحمل العائلات ضغوطات شتى جرّاء حلول رمضان والعودة المدرسية وعيد الفطر في مدار زمني متقارب، أنهك اعتمادات الميزانية الاسرية وبعثر كل حساباتها. وقد عاد الحديث من جديد هذه الأيام عن علوش العيد وبدأت التساؤلات تطرح عن أسعار ونقاط البيع التي تم تحديدها من قبل الجهات المعنية. وتوجد في ولاية القيروان عديد الفضاءات المنظمة لعل أهمها القيروانالمدينة وحاجب العيون وبوحلجة والسبيخة والوسلاتية، وقرر عدد الاضاحي لسنة 2009 بولاية القيروان 91032 رأسا منها 874 علوشا، والباقي (90158 رأسا) من صنف البركوس، أما الأسعار المتداولة لهذا الصنف فهي تتراوح ما بين 200 و300 دنيار. وتعتمد الادارة الجهوية للتجارة بالقيروان الاسعار المرجعية بالتنسيق مع ديوان تربية الماشية بالعلم (معتمدية السبيخة) وذلك لمتابعة نمو عملية البيع في كل الأسواق، بعد ان تبين وجود ما لا يقل عن 30 قشارا من القيروان الى جانب قشارة قادمين من مناطق أخرى مثل سيدي بوزيد والقصرين والجم والعالية (بنزرت). ويبدو من خلال التحركات الاولية في جهة القيروان ان أعداد العلوش تتزايد من يوم الى آخر، على اعتبار ان الفلاحين الذين يتجاوز عددهم 20 ألفا مازالوا يحافظون على قطعانهم نظرا لأن الاعشاب متوفرة بعد نزول الامطار في الفترة الاخيرة، وتدفق الاضاحي الى نقاط البيع، سيبلغ ذروته مع اقتراب موعد العيد، مما جعل العديد يتفاءل حول انخفاض الاسعار بما ان العرض سيكون كبيرا وفي متناول كل الفئات. الادارة الجهوية للتجارة من جهتها استعدت لهذه المناسبة وعملت في أول الأمر على تمرير المعلومة المتعلقة بالقشارة بين كل الادارات الجهوية للحد من الأسعار المشطة، كما خصصت مصلحة كاملة لمراقبة تطور الاسعار في الاتجاهين (الترفيع والتخفيض) وسيتم تعزيز فرق المراقبة بفترتين اضافيتين مع اقتراب موعد العيد واحدة صباحية والاخرى مسائية والعمل على عقلنة الاسعار ثم الحد من رغبة القشارة في تحقيق أرباح مشطة. عبد المجيد الجبلي رد من بلدية الزهراء اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 29102009 تحت عنوان «لماذا توقف احداث المشاريع البيئية»، وافتنا بلدية الزهراء بالرد التالي: أتشرف بإعلامكم بأنه اعتبارا لوفرة المساحات الخضراء والحدائق بمختلف أحياء مدينة الزهراء، علاوة على تميّزها باتساع شوارعها المزدانة بأشجار النخيل وأشجار الزينة والمجسمات بمفترقات طرقها، فقد تأهلت المدينة ،وانخرطت في البرنامج البيئي «المدينة المزهرة» حيث أسندتها اللجنة الوطنية لنظافة المحيط وجمالية البيئة علامة البرنامج بتاريخ 8 سبتمبر 2009 علما وأنه يوجد بمدينة الزهراء الساحلية منتزه حضري مساحته تتجاوز 20 هكتارا يشتمل على فضاء للألعاب الترفيهية للأطفال وفضاء عائلي ومسلك صحي مع امكانية احتوائه على أنشطة ثقافية وبيئية أخرى.