أريانة: إزالة 869 طنا من الفضلات وردم المستنقعات بحهة روّاد    المسدي : '' الأفارقة لم يكتفوا بالإستيلاء بل أصبحوا يقتحمون منازلهم باستعمال الأسلحة البيضاء''    تنبيه: تسجيل اضطراب في توزيع مياه الشرب بعدد من مناطق هذه الولاية..    مشاركة تونس في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي .. تأكيد دولي على دعم تونس في عديد المجالات    بورصة تونس: بورصة تونس تبدأ الأسبوع على ارتفاع مؤشر «توننداكس»    القطاع الصناعي في تونس .. تحديات .. ورهانات    واشنطن تحذر "تيك توك".. إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي    الطقس اليوم: أمطار رعديّة اليوم الأربعاء..    عاجل/إصابة 17 شخصا بجروح في حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين في الجزائر..    بأول مقابلة منذ تشخيص إصابتها.. سيلين ديون تتحدث عن مرضها    جربة: جمعية لينا بن مهني تطالب بفتح تحقيق في الحريق الذي نشب بحافلة المكتبة    اختتام أشغال الدورة 25 للجنة العسكرية المشتركة لتونس وإيطاليا    مصر.. موقف صادم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة    البطولة الافريقية للاندية البطلة للكرة الطائرة - مولدية بوسالم تنهزم امام الاهلي المصري 0-3 في الدور النهائي    رابطة الأبطال الافريقية - الترجي الرياضي يتحول الى بريتوريا للقاء صان داونز    هيئة الانتخابات:" التحديد الرسمي لموعد الانتخابات الرئاسية يكون بصدور امر لدعوة الناخبين"    جلسة عمل وزارية حول عودة التونسيين بالخارج    وزيرة الاقتصاد: الحكومة على اتم الاستعداد لمساندة ودعم قطاع صناعة مكونات الطائرات في تونس    صفاقس: فتح محاضر عدلية ضدّ أشخاص شاركوا في أحداث عنف بمنطقتي العامرة وجبنيانة (مصدر قضائي)    الناشرون يدعون إلى التمديد في فترة معرض الكتاب ويطالبون بتكثيف الحملات الدعائية لاستقطاب الزوار    وزارة المرأة تنظم ندوة علميّة حول دور الكتاب في فك العزلة عن المسن    فيلم "إلى ابني" لظافر العابدين يتوج بجائزتين في مهرجان "هوليوود للفيلم العربي"    الاتحاد الجزائري يصدر بيانا رسميا بشأن مباراة نهضة بركان    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    الألعاب الأولمبية في باريس: برنامج ترويجي للسياحة بمناسبة المشاركة التونسية    أولا وأخيرا .. الله الله الله الله    فازا ب «الدربي وال«سكوديتو» انتر بطل مبكّرا وإنزاغي يتخطى مورينيو    فيروسات ، جوع وتصحّر .. كيف سنواجه بيئتنا «المريضة»؟    رمادة: حجز كميات من السجائر المهربة إثر كمين    الليلة: أمطار متفرقة والحرارة تتراجع إلى 8 درجات    التضامن.. الإحتفاظ بشخص من أجل " خيانة مؤتمن "    النادي الصفاقسي : تربّص تحضيري بالحمامات استعدادا للقاء الترجّي الرياضي    إكتشاف مُرعب.. بكتيريا جديدة قادرة على محو البشرية جمعاء!    عاجل/ إنتشال 7 جثث من شواطئ مختلفة في قابس    باجة: تلميذ يعتدي على زميلته بآلة حادة داخل القسم    ليبيا: ضبط 4 أشخاص حاولوا التسلل إلى تونس    يراكم السموم ويؤثر على القلب: تحذيرات من الباراسيتامول    عاجل : الإفراج عن لاعب الاتحاد الرياضي المنستيري لكرة القدم عامر بلغيث    طلاق بالتراضي بين النادي الصفاقسي واللاعب الايفواري ستيفان قانالي    عاجل : مبروك كرشيد يخرج بهذا التصريح بعد مغادرته تونس    الجامعة تنجح في تأهيل لاعبة مزدوجة الجنسية لتقمص زي المنتخب الوطني لكرة اليد    جربة: إحتراق ''حافلة'' تابعة لجمعية لينا بن مهنّى    جندوبة: السيطرة على إصابات بمرض الجرب في صفوف تلاميذ    جرايات في حدود 950 مليون دينار تُصرف شهريا.. مدير الضمان الإجتماعي يوضح    تونس : 94 سائحًا أمريكيًّا وبريطانيًّا يصلون الى ميناء سوسة اليوم    وزير الدفاع الايطالي في تونس    المرصد التونسي للمناخ يكشف تفاصيل التقلّبات الجوّية    مصر: غرق حفيد داعية إسلامي مشهور في نهر النيل    نابل: الإحتفاظ بعنصر تكفيري مفتّش عنه..    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 23 أفريل 2024    وزارة الخارجية تنظم رحلة ترويجية لمنطقة الشمال الغربي لفائدة رؤساء بعثات دبلوماسية بتونس..    عاجل : وفيات في سقوط طائرتي هليكوبتر للبحرية الماليزية    جمعية منتجي بيض الاستهلاك تحذّر من بيض مهرّب قد يحمل انفلونزا الطيور    حادثة سقوط السور في القيروان: هذا ما قرره القضاء في حق المقاول والمهندس    بعد الجرائم المتكررة في حقه ...إذا سقطت هيبة المعلم، سقطت هيبة التعليم !    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المهدية: إعادة تصنيف المستشفى الجامعي الطاهر صفر
نشر في الشروق يوم 05 - 11 - 2010

تمّ خلال الأيام القليلة الفارطة إعادة تصنيف المستشفى الجهوي الطاهر صفر بالمهدية وذلك خلال الزيارة التي أداها السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية إلى المهدية حيث اطلع على سير الخدمات المسداة وسير الاستعدادات الخاصة بتصنيف هذه المؤسسة الاستشفائية وارتقائها إلى مستوى مؤسسة عمومية صحية لها استقلالها المالي والإداري ممثلة في إدارة عامة تعنى بسير شؤون إسداء الخدمات لعموم المواطنين.
وحظي قسم الإنعاش وما بعد الجراحة بتفقد خاص من طرف السيد الوزير والوفد المرافق له، وتم التأكيد على ضرورة توفير كل مستلزمات العلاج للمرضى الوافدين على هذا المشفى الذي يعدّ مكسبا وطنيا لجهة المهدية مع ما تحقق من إنجازات باستثمارات قدّرت ب25 مليون دينار وارتفاع ميزانية التصرف في المؤسسات الصحية من 4 مليون دينار سنة 1994 إلى حوالي 13 مليون دينار حاليا، وتأتي هذه الزيارة في وقت كثرت فيه بعض التشكيات من تداعي الخدمات الصحية عبر عشرات المستوصفات والمستشفيات المحلية حتى يمكن بإعادة تصنيف هذا المستشفى تحسين الخدمة المقدمة في جهة يناهز عدد سكانها 400 ألف نسمة، وقد اطلع الوزير على المشاريع المنجزة في القطاع الصحي وأذن باستكمال تنفيذها في آجالها على غرار توسعة قسم الجراحة بمستشفى الجم بمبلغ جملي قدّر بمليون و500 ألف دينار وإحداث قسم جراحة العظام بالمستشفى الجامعي بتكلفة قدرت ب2 مليون دينار وإنهاء تهيئة وتجديد مستشفى شربان...
ومن المنتظر أن ينطلق إنجاز دفعة جديدة من المشاريع من بينها تهيئة وتوسعة المستشفيات المحلية بالسواسي والشابة والجم بقيمة 850 ألف دينار وبناء قسم استعجالي جديد وتوسعة قسم الإنعاش الطبي والعيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر ودعم الشبكات الفنية باستثمار في حدود مليون و150 ألف دينار وإحداث مركزين للصحة الأساسية برجيش وهيبون ودعم أسطول خدمات الاستعجالي بسيارتي إسعاف قبل موفى هذا العام ودعم بعض الاختصاصات في الأقسام ذات الأولوية ولأطباء الاختصاص.
أيمن بن رحومة
القصرين: أسعار الأضاحي من نار بسبب قسوة الجفاف وجشع «القشّار»
القصرين «الشروق»:
قبل قرابة أسبوعين من عيد الأضحى تم ملاحظة الإقبال الضعيف للمواطنين على شراء الأضاحي والسبب الوحيد هو غلاء الأسعار التي لم يكن يتوقعها كل من استطلعنا رأيهم. فالأسعار حسب ما لاحظنا تتراوح ما بين 320د إلى 650د وهي أسعار لم تشهد الجهة مثلها من قبل خاصة وأن ولاية القصرين تعتبر من أهم المناطق المنتجة للأغنام إذ تمتلك أكثر من 300 ألف رأس ناهيك عن الماعز الذي يفوق عددها أكثر من 55 ألف رأس.
وبعد العديد من التساؤلات التي طرحناها على المنتصبين في الأسواق خلصنا إلى أن موجة الجفاف التي مرت بالمنطقة مع غلاء أسعار العلف وكذلك تدخل «القشارة» هما من الأسباب الرئيسية في هذا الغلاء المفرط.
فالفلاحين يقبلون لهذه الأسواق لبيع ما يمتلكون من خرفان بطريقتين مختلفتين البيع بالجملة أو البيع بالتفصيل أما البيع بالجملة فلا يقل عدد الخرفان فيه عن عشر رؤوس يشتريها «القشار» بتكلفة لا تفوق 250 دينارا للرأس الواحد ثم ينتصب بها مباشرة وفي نفس السوق بزيادة لا تقل في أغلب الأحيان عن 100 دينار وأما البيع بالتفصيل فيعمد الفلاح إلى الرفع في ثمن الخروف إلى ما أكثر من 300 دينار.
يقول السيد «محمد» (فلاح)، إن الجفاف الذي مرّ بمنطقتنا مع غلاء أسعار العلف وندرة وجوده وكذلك حالة المراعي الطبيعية، جعلتهم يدفعون أثمانا باهظة في سبيل رعاية هذه الأغنام، وبالتالي فإن الأسعار التي يطرحونها على المشترين تعتبر مناسبة نظرا للظرف العام الذي تشهده تربية الأغنام.
ويقول السيد «صالح» (قشار)، بأن التجارة في الأغنام هو مصدر رزقه الأساسي و«القشار» ليس سوى مجرد حلقة في جملة من الأسباب التي أدت إلى هذا الغلاء المشط في الأسعار فهل نلوم الجفاف أم ندرة الأعلاف وغلاءها أم التكاليف الباهظة لتربية الأغنام؟ كما أكد بأن الزيادات التي يفرضها «القشار» على الشاري متواضعة جدا ومعقولة بالمقارنة مع الولايات الأخرى.
في المقابل تقول السيدة «جمعة» بأنها لا تدري ماذا تفعل وهي غير قادرة على مجابهة هذه الأسعار، كما أكدت بأن الأسعار لهذه السنة قد فاقت كل المعقول وتساءلت أليس هناك مؤسسات تراقب هذه الأسعار لعلها تتمكن وضعاف الحال من أمثالها من شراء «علوش العيد»؟ وقد عادت السيدة «جمعة» إلى منزلها بدون أضحية وهي لا تمتلك سوى 250 دينارا على أمل أن تتغير الأوضاع في الأيام القريبة القادمة وتنخفض الأسعار.
محجوب أحمد قاهري
سيدي علي بن عون: في المجلس البلدي: الطرقات والتنوير العمومي أبرز الشواغل
سيدي علي بن عون «الشروق»:
انعقدت مؤخرا بمقر بلدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد الدورة التمهيدية الثانية والتي استهلها رئيس البلدية بعرض برنامج العمل لمحاور تتعلق بالبنية التحتية وبالنظافة والعناية بالبيئة والاستعداد لعيد الشجرة.
وقد أوضح للحضور بأن إمكانيات البلدية ضعيفة ومداخيلها محدودة لذلك حث المواطنين على الالتزام بدفع ما عليهم من ديون لفائدة البلدية حتى يتسنى المساهمة في مداخيل البلدية.
ثم بعد ذلك فسح المجال لأسئلة المتدخلين والتي تمحورت حول الحالة السيئة لعديد طرقات وشوارع البلدة وحالة الظلام الدامس التي تخيم على أجزاء كثيرة من البلدة وأصبح المواطن يجد صعوبة أثناء تنقله ليلا في ظل وجود الكلاب السائبة التي تجوب الشوارع في جنح الظلام، واشتكى كثيرون من عدم تمكن ربط منازلهم بشبكة التنوير المنزلي وبالماء الصالح للشراب خاصة سكان أحياء 7 نوفمبر والجزء الغربي من حي الرياض وأجزاء كثيرة من حي العلم وحي النور وحي الزهور...
وفي رده على تساؤلات المواطنين عرج رئيس البلدية على أهم النقاط التي تم التطرق إليها وخاصة فيما يخص بعض السرقات التي وقعت بالبلدة مؤخرا وطمأن الجميع بأن البلدية شاعرة بالموضوع وقد أبلغت صوت المواطن لمن يهمهم الأمر.
أما التنوير العمومي وبالأحياء فإن البلدية شرعت في تعهد هذه الشبكة وتم اسبتدال ما فسد من فوانيس في بعض الشوارع وستشمل حتما كل الأحياء وفيما يخص التنوير المنزلي والماء الصالح للشرب فإن البلدية شاعرة بذلك وقامت بالاتصال ب «الستاغ» و«الصوناد» لتوفير المرفقين الهامين في حياة المواطن الماء والكهرباء.
وركز رئيس البلدية في نهاية حديثه على ضرورة تدخل المواطن في العمل البلدي بالمساهمة وفي إبداء الرأي لمعاضدة مجهودات البلدية الغاية في ذلك جعل المنطقة البلدية منطقة خضراء كما أن البلدية ستوفر هذه السنة 580 شجرة (فيكيس وأشجار أخرى) سيتم غراستها في أماكن متفرقة من البلدة والمواطن مدعو إلى المساهمة ولو بغراسة شجرة أمام منزله ويا حبذا لو تكون شجرة زيتون.
زهير المليكي
منوبة: استعدادات كبيرة لإنجاح موسم جني الزيتون
منوبة «الشروق»:
ينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة موسم جني الزيتون بولاية منوبة وتشير التوقعات أن صابة الزيتون للموسم الحالي قد تصل إلى 16250 طنا أي حوالي 3515 طنا من الزيت علما أن المساحات المخصصة لغراسة الزياتين بولاية منوبة تبلغ 12865 هكتارا وتمثل 56.3٪ من مساحة الأشجار المثمرة و14.5٪ من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة أما عدد أشجار الزيتون بالجهة فيصل إلى مليون و183 ألف شجرة.
ويتركّز الاهتمام خلال هذه السنة لضمان جودة المنتوج لكسب رهان التصدير خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي يلقاها زيت الزيتون التونسي من عدة بلدان وصرامة علامات الجودة العالمية ولأجل كسب هذا التحدي تم تزويد المعاصر بالتجهيزات اللازمة ومساعدة الفلاحين وأصحاب المعاصر ماديا وفنيا لتأمين انطلاقة ناجحة للموسم الجديد وتشغيل جميع المعاصر وعددها 17 معصرة تشتغل بنظام الضغط التقليدي والضغط العالي والضغط المتواصل وهي توفر حوالي 270 ألف يوم عمل على امتداد ثلاثة أشهر.
كما تسعى المصالح الجهوية بالولاية لإنجاح الموسم الجديد من خلال عديد الجلسات المنعقدة للغرض وبعث لجان قارة تتولى المعاينة الميدانية لمعاصر الجهة ومساعدة أصحابها فنيا حتى تستجيب وحداتهم لشروط الجودة والصحة والسلامة إضافة إلى توعية العمال نظرا لما تكتسيه عمليات الجني من أثر على المنتوج.
ضمان جودة زيت الزيتون بالولاية يتطلب كذلك ضمان عمليات النقل والعصر والحزن والترويج وفق الشروط المطلوبة مع ضرورة دعم الفلاحين لإنجاح هذا التوجه.
محمد بن عبد الله
قصور الساف: عمليات جراحية مجانية لمرضى العيون
٭ مكتب الساحل «الشروق»:
نظمت لجنة حي الصنوبر بقصور الساف مؤخرا بمركز رعاية الأم والطفل تظاهرة صحية تحت شعار «صحة للجميع» بمشاركة الإدارة الجهوية للصحة العمومية والهلال الأحمر والإدارة الجهوية للأسرة والعمران البشري والإدارة الجهوية للحماية المدنية والمكتب الجهوي لجمعية الوقاية من حوادث الطرقات... وقد شهد برنامج هذه التظاهرة عديد الأنشطة التحسيسية والتوعوية المتنوعة حول مكافحة التدخين والأمراض المنقولة جنسيا ومرض السكري وسرطان الثدي... كما شهدت تدخلات حول الوقاية من الكوارث الطبيعية والمنزلية وتدخلا ميدانيا حول السلامة المرورية.
وضمن أنشطتها التضامنية الناجعة وبالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة في إنجاح هذه التظاهرة قامت لجنة حي الصنوبر بمساعدة عشرة مواطنين من ذوي الحالات الاجتماعية الضعيفة وعلاجهم مجانا مع اجراء الفحوصات الطبية اللازمة والعمليات الجراحية (معالجة الماء الابيض)بمصحة الرحمة بالمهدية، التي فتحت أحضانها لاستقبال هؤلاء المرضى الذين وجدوا عناية فائقة من طرف كل العاملين فيها خاصة من الطاقم الطبي الذي أشرف على هذه العمليات الجراحية والمتكوّن من قرابة 10 أطباء اختصاص في مرض العيون وتقنين وممرضين من خيرة كوادر وأبناء هذا الوطن، أبوا الا ان يشاركوا ويساهموا في رسم البسمة على شفاه مرضى بين نساء ورجال غير قادرين على تلقي العلاج ودفع مصاريفه الباهظة وخاصة كبار السن ممن حكمت عليهم الظروف القاسية بفقدان نعمة البصر، حيث واكب الاطباء حالات المرضى طيلة اسبوع لإجراء التحاليل اللازمة ومتابعتهم خطوة بخطوة، الى حين موعد اجراء العمليات التي دارت في ظروف تضاهي ما هو موجود في بلدان متقدمة أو أحسن وذلك بشهادة الأطباء والمرضى الذين كللت عملياتهم جميعها بالنجاح، علما وأن كلفة العمليات قدّرت بحوالي 15 ألف دينار استفاد منها هؤلاء المرضى مجانا ودون اي مقابل.
وقد اختتمت هذه التظاهرة بحفل تكريم على شرف المشاركين والمساهمين في انجاح هذه القافلة، اشرف عليها معتمد المنطقة السيد أنيس بن سالم وثلة من الإطارات الجهوية.. فكانت بحق احتفالا كبيرا ومدّا تضامنيا في أبهى صوره من خلال نشاط لجنة حي الصنوبر برئاسة السيد الساسي شعبان والتي ما فتئت تحرص وبدفع من السلط المحلية والجهوية على تفعيل دورها في العمل الجمعياتي والتدخلات الميدانية الناجعة على غرار هذه البادرة التي لاقت صدى طيبا من المواطنين والمنتفعين من خدماتها.
٭ أيمن بن رحومة
جربة: أسعار الأضاحي مرتفعة والحل في الأسواق المنظمة
٭ جربة «الشروق»:
لم تعد تفصلنا عن موعد عيد الاضحى الا ايام معدودات وبدأ العد التنازلي للاستعداد لهذا الحدث وما يتطلبه من مصاريف ولعل في مقدمتها اقتناء الاضاحي.
في جربة أجيم بدأت عملية شراء الأضاحي منذ شهر رمضان والأيام التي تليه لكن هذه السنة والسنوات القليلة التي قبلها نتيجة تزامن عيد الاضحى مع العديد من المناسبات التي تطلب مصاريف الصيف وما يقتضيه من مصاريف عيد الفطر اضافة الى العودة المدرسية هذا مع غلاء الأثمان سواء للأبقار او العلوش كل هذا جعل الكثير من أهالي جربة أجيم يؤجل عملية الشراء الى آخر وقت الشيء الذي لم يتعود عليه الأهالي.
وبتحسسنا لأحوال سوق الأغنام أفادنا الكثير من المواطنين ان الأسعار مشطة فالبقري وهو ما يقبل على شرائه عادة الأهالي نظرا لما يوفّره من اللحم لإعداده قديدا وهي عادة قديمة ازداد سعره بأكثر من مائتي دينار مقارنة بالسنة الماضية هذا ما أفادنا به السيد الحبيب وهو المتعود على اقتناء هذا النوع كل سنة أما العلوش فقد شهدت اسعاره ارتفاعا مقارنة بحجمه.
فالمواطن في جربة أجيم وعلى غرار المناطق الأخرى يأمل ويترقب الانخفاض النسبي للأسعار كما يترقب دخول عملية البيع بالكلغ وهي عملية اصبح الإقبال عليها خلال السنوات القليلة الماضية ملفتا للنظر نظرا لرغبة المواطن في الابتعاد عن مصاريف العلف التي أصبحت مكلفة ويخيّر ان يقتني أضحيته في آخر وقت مكتفيا بأداء الواجب الديني بصرف النظر عما يوفّره العلوش من لحم وشحم رغم ان نقاط البيع المنظمة التي يسمع عنها وعن أسعارها المعقولة لا توجد الا في شمال البلاد وربما في وسطها.
٭ ناجي الدغاري
دقاش: الموزعات الآلية للأموال حلم لم يتحقق
٭ دقاش «الشروق»:
تطورت الخدمات بقطاع البريد والبنوك بصفة ملحوظة وتم تعصيرها مواكبة للتطور المعلوماتي بوضع شبكة لتسهيل العمليات المالية خاصة لكن بقيت بعض مكاتب البريد والبنوك تشكوا من عديد النقائص التي تتطلب التدخل السريع لمعالجتها ويظهر هذا أولا في مكتب البريد بمدينة دقاش في أوقات الذروة وعند استخلاص الحوالات الشهرية أو غيرها من العمليات.
ورغم الخدمات المتميزة التي يوفّرها أعوان المكتب إلا أن كثرة الحرفاء أجهدت طاقات الأعوان مما يستوجب التدخل لتلافي هذا النقص الذي ينعكس سلبا على مصالح المواطنين.
أما النقطة الثانية التي يحتاجها مركز البريد وفرعا البنكين الموجودين بمدينة دقاش فتتمثل في تركيز موزع آلي لسحب الأوراق المالية لأن الموظفين يتحولون إلى مدينة توزر لسحب جراياتهم من الموزعات الموجودة هناك كلما احتاجوا إلى ذلك ولا ريب أن تركيز موزع في الشارع الرئيسي قرب مركز البريد سيكون مفيدا باعتبار أن المتعاملين مع مكتب البريد بدقاش والحركة السياحية التي تشهدها المعتمدية تتطلب أكثر من موزع آلي لسحب الأوراق المالية خاصة وأن هذا المشروع سبق الحديث عنه وكل سنة تتم برمجته لكن الأشغال تتأجل إضافة إلى الطلبات المقدمة من المواطنين لكن استمر التجاهل كأن هذا الموضوع لا يعنى هذه المؤسسات المالية مما يطرح السؤال إلى متى الانتظار فى ظل المماطلات أم انه ليس من حق دقاش التمتع بمثل ما تتمتع به بقية الجهات ؟
٭ محمد المبروك السلامي
توضيح من بلدية سيدي علي بن عون
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 3 أكتوبر 2010تحت عنوان «مشكل المصبات العشوائية استعصى على البلدية» وافتنا بلدية سيدي علي بن عون بالتوضيح التالي:
كما جاء في المقال فإن البلدية جندت كل معداتها واستعانت بمعدات البلديات المجاورة والخواص وقامت بحملة واسعة امتدت ليومين حيث تم رفع 424 طنا من القمامة كما ان الحملات متواصلة اسبوعيا لمجابهة ظاهرة تنامي المصبات العشوائية الناتجة عن تزايد عدد السكان مع العلم وأن فرق النظافة تقوم بعملها اليومي بصفة متواصلة مارة بجميع الأحياء دون استثناء الى جانب تكليف فريق يومي بعدد 3 عملة لرفع المصبات المرحلية.
ورغم قلة الامكانيات فإن البلدية ساعية دوما الى مقاومة كل المظاهر التي تمس من جمالية المدينة متجاوبة مع مقترحات المتساكنين معولة على تعاونهم الفعّال لتوفر لهم ظروف العيش الكريم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.