حملت صحيفة «الغارديان» البريطانية مسؤولية ما يحدث للمسيحيين في العراق للغزو الأمريكي البريطاني للعراق الذي أسفر عن احتلاله منذ مارس 2003 وقالت في تقرير أمس إن الإرث الذي خلفه الرئيس الامريكي السابق جورج بوش وحليفه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير هو السبب وراء رحيل أعداد من المسيحيين عن العراق وانخفاض عددهم حاليا. وأضافت أن «جورج بوش الابن توهم عندما قام بإرسال القوات الأمريكية إلى العراق عام 2003 أنه سيقوم باستبدال الرئيس العراقي صدام حسين برئيس عربي ديمقراطي موال للولايات المتحدة يتطلع بطبيعة الحال إلى نيل تأييد الغرب المسيحي. لكنه في الواقع بعد سبع سنوات قد خلق بدلا من ذلك ميدان قتل طائفي مواليا لإيران تسبب في إرغام الأقلية المسيحية العراقية على الهروب إلى الخارج».