بعد سحب عملية قرعة الدور ثمن النهائي لكأس تونس في كرة القدم اتصلت بالمدرب جلال القادري مدرب الاتحاد المنستيري وسألته عن رأيه في نتائجها وما ينتظره من لقاء جندوبة الرياضية والاتحاد المنستيري. القاردي أكد لي بأنه في مثل هذا الدور وبعد انسحاب كل فرق الأقسام السفلى لا ينتظر المرء منافسات سهلة، لكنه قلق جدا من برمجة الرابطة للجولة العاشرة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية ليوم 5 ديسمبر وهو نفس موعد إجراء لقاءات الدور ثمن النهائي للكأس على أن يكون يوم الاربعاء 8 ديسمبر 2010 موعد إجراء جولة تدارك مباريات البطولة. قلق مدرب الاتحاد من هذه البرمجة له ما يبرّره. فالاتحاد المنستيري سيكون بذلك قد لعب ما بين 14 أكتوبر و12 ديسمبر 2010 أي في ظرف لا يتعدى 25 يوما 7 مباريات أي بمعدل مباراة كل 3 أيام تقريبا، وهو نسق مرهق لهذا الفريق الذي سيكون الوحيد في رابطته الذي سيخضع لهذا النسق. تساؤل؟ نتساءل عن سر إقدام الرابطة الوطنية على برمجة الجولة العاشرة لبطولة هذه الرابطة والتي لا تحتوي إلا على لقاءين اثنين فحسب يوم اجراء لقاءات الكأس. ولماذا لم تترك البطولة تسير سيرا عاديا. فمرحلة الذهاب لم تبق بها سوى 4 جولات يمكن اجراؤها أيام 12 و19 و26 ديسمبر وفي 2 جانفي 2011 لتكون مرحلة الذهاب مع 3 أدوار في الكأس قد انتهت في ظرف 3 أشهر ونصف. ونسألها ما الذي جعلها تقدم على هذا النسق وهذا الاجراء. فهل تنوي إنهاء البطولة مع منتصف أفريل وتترك الفرق في راحة إجبارية مدتها 5 أشهر كما كان الحال في الموسم الماضي بما يؤثر سلبا على المستوى الكروي؟