المتابع للساحة الفنية والثقافية ببلادنا يلاحظ دون شك غياب الممثل «سفيان الشعري»، في الفترة الأخيرة فمنذ رمضان الفارط، عند مشاركته في سيت كوم «نسيبتي العزيزة»، غاب «السبوعي» كما يحلو للجمهور العريض مناداته حتى أن البعض تحدث عن مروره بحالة صحية متدهورة لكن الشعري أكد في حوار خاطف مع «الشروق» أنه في صحة جيدة، لكنه ابتعد قليلا عن الأضواء وسيعود قريبا وتحديدا يوم السبت القادم بمسرحيته «سعدون 28 SDF» حيث يشارك في تظاهرة «أيام الوان مان شو» التي تنظمها دار الثقافة ابن رشيق كما سيسجل عودته تلفزيا في برنامج «سفيان شو» قبل ان يبدأ مع زملائه تصوير الجزء الثاني من سيت كوم «نسيبتي العزيزة». وأكد في هذا السياق أنه بعد تصوير الجزء الأول من «نسيبتي العزيزة» اختار أخذ قسط من الراحة والابتعاد قليلا عن الأضواء. واجابة عن سؤالنا المتعلق بسبب غيابه عن فعاليات الدورة الفارطة (23) من أيام قرطاج السينمائية قال الممثل سفيان الشعري: «لن أحضر حتى تصبح الأيام منظمة بالشكل المطلوب، وأشار في هذا الصدد الى أنه لم تقع دعوته خلال الدورة الفارطة من أيام قرطاج السينمائية». «سعدون» في ابن رشيق وعن مسرحيته «سعدون 28 SDF» قال الشعري: «ان البعض تحدث عن نهايتها لكن العكس هو الصحيح، فالمسرحية تطورت بشكل كبير، وازدادت جمالية ستكتشفونها خلال عرضها بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة يوم السبت القادم في اطار تظاهرة «أيام الوان مان شو». «نسيبتي العزيزة» وبخصوص الجزء الثاني من سيت كوم «نسيبتي العزيزة» قال سفيان الشعري: «حاليا بدأنا في كتابة الجزء الثاني من هذا العمل الدرامي، وسيتكون من 30 حلقة وقد انطلق كل من يونس الفارحي وفرحات هنانة، في كتابة السيناريو بعد الاتفاق النهائي مع ادارة القناة على مواصلة هذه التجربة الناجحة». وأوضح الشعري في سياق حديثه أنه حاليا بصدد تصوير حلقات من برنامج الأطفال «سفيان شو»، وأن انطلاق بث البرنامج سيكون خلال شهر ديسمبر القادم. «دويتو» مع فرحات هنانة وفي حوارنا معه خصنا الممثل سفيان الشعري، بخبر مفاده أنه ثمة امكانية انتاج عمل مسرحي سيجمعه بالممثل المسرحي فرحات هنانة لكنه أكد أن هذا العمل لم يجسد بعد على أرض الواقع ولا زال مجرد فكرة. إبعاد ورغم أن سفيان كان هادئا في اجاباته عن أسئلتنا الا أنه لم يتمكن من اخفاء استيائه من قرار ابعاده من فرقة بلدية تونس للمسرح حين قال في اجابته عن سؤالنا حول هذا الموضوع: «لم أفهم سبب ابعادي أو التخلي عني من فرقة مدينة تونس للمسرح، وأنا أسأل لماذا استبعدت؟!...»