استولى شاب على جهاز راديو تسجيل من منزل شقيقته المتزوجة، ولما تفطنت إليه عنفها وشوّه وجه صهره بواسطة شفرة حلاقة وذلك خلال بداية الأسبوع الحالي بأحد الأحياء غرب العاصمة وقد اعترف الشاب بما نسب إليه بعد إلقاء القبض عليه مؤخرا. ويستفاد من الأبحاث المجراة، أن المظنون فيه وهو شاب في منتصف العقد الثالث من عمره، قضى سابقا عقوبات سجنية متفاوتة من أجل جرائم تعلقت بالسرقة والسلب. يقطن مع والديه بأحد الأحياء غرب العاصمة. ودأب على الاتصال بشقيقته المتزوجة والقاطنة بحي مجاور وتمدّه بين الحين والآخر بمصروف جيب لمساعدته على مجابهة مصاريف الحياة. وجاء في الأبحاث المجراة، أن المظنون فيه، اتصل كعادته يوم السبت الماضي بشقيقته ودعته الى تناول الفطور معها بمنزلها. فاستجاب لمطلبها ثم تركته في المنزل وغادرت الى الحمام. فخلد شقيقها الى النوم. وعندما أفاق من نومه لم تعد شقيقته بعد من الحمام. فخامرته فكرة الاستيلاء على جهاز راديو تسجيل، تقدّر قيمته بحوالي 400 دينار. فاستولى عليه وغادر المنزل وأخفى الجهاز بمنزل والديه، حتى يتمكن لاحقا من بيعه. اكتشف زوج شقيقة المظنون فيه اختفاء الجهاز من المنزل، فاستفسر عنه زوجته التي لم تكن بحاجة كبيرة للاجتهاد لمعرفة مآل الجهاز، حيث توجهت شكوكها مباشرة نحو شقيقها فذهبت الى منزل والديا ولحق بها زوجها. حيث وجدا شقيقها هناك واستفسرته عن الجهاز، لكنه أنكر علمه به. غير أن والدته أفادت ابنتها بأن المظنون فيه بالفعل دخل المنزل وشاهدته يحمل بين يديه «علبة كردون» كبيرة الحجم، أخفاها تحت سرير غرفته. فاكتشفوا الجهاز مخبأ بداخلها، وعندما لامته شقيقته عن صنيعها عمد المظنون فيه الى تعنيفها فتدخل زوجها لابعاده عنها غير أنه أخرج شفرة حلاقة وهوى بواسطتها على وجهه محدثا له تشويها أخضع إثره للجراحة ورتق الجرح باثني عشرة غرزة. وقد تحصن المظنون فيه بالفرار الى أن تمكن المحققون من إلقاء القبض عليه، حيث اعترف بما نسب إليه. وتتواصل التحقيقات معه في انتظار إحالته على أنظار القضاء.