انقاد الأولمبي الباجي مساء أمس الأول إلى الهزيمة الثالثة في ظرف أسبوع واحد (10) ضد النادي البنزرتي (30) ضد سطيف و(20) ضد ترجي الجنوب... الأولمبي الباجي استقر وضعه عند النقطة الثامنة متقدما نقطة واحدة عن صاحب المركز الأخير وذلك بعد 10 جولات وعلى مسافة 3 مباريات من نهاية مرحلة الذهاب. لغة الحسابات تجعل اللقالق على مسافة 7 نقاط لا بد من جنيها ضد القوافل في باجة والأمل في حمام سوسة ثم الملعب التونسي في باجة لإنهاء مرحلة الذهاب ب15 نقطة وهو نفس مجموع الفريق في نهاية ذهاب الموسم المنقضي. الأولمبي الباجي لعب إلى حدود الجولة العاشرة 6 مباريات خارج ميدانه مقابل 4 على أرضه ضد الترجي والنادي الإفريقي ونادي حمام الأنف ومستقبل قابس وبالتالي فإن المجموع النظري لنقاط الأولمبي هو 6 نقاط في أدناه بعد فوزين فقط ضد حمام الأنف ومستقبل قابس و8 نقاط في أقصاه إذا أضفنا تعادلين ضد الإفريقي والترجي للفوزين المذكورين وهذا اعتمادا على أن الأولمبي الباجي من الفرق المطالبة بالانتصار على أشباهه في الأوضاع والميزانية لضمان ترتيب مريح نسبيا في سباق البطولة. في مثل هذه الفترة بعد الجولة العاشرة ذهابا في الموسم المنقضي كان في رصيد الأولمبي الباجي 11 نقطة بعد 6 جولات أولى لم يجن منها سوى نقطتين ثم انتصارين متتاليين ضد حمام الأنف في المنزه وترجي جرجيس ومستقبل القصرين في باجة. اتفاق لا يزال قائما قبل التحوّل إلى جربة لملاقاة ترجي الجنوب اجتمع رئيس النادي مختار النفزي باللاعبين مباشرة بعد الهزيمة ضد وفاق سطيف الجزائري وتم التذكير بأن إدارة النادي قد أوفت بكل عهودها في خصوص المستحقات المالية ولم تترك مجالا للتململ أو أي نوع من الاضطرابات وفي المقابل لم يقدم اللاعبون ما يطمئن... وبناء عليه انتهى الاجتماع باتفاق لا مشروط بين الطرفين على جمع 8 نقاط من المواجهات الأربع المتبقية من عمر الذهاب... الفريق انهزم ضد ترجي جرجيس وبالتالي فإن جمع 8 نقاط لم يعد ممكنا وفي المقابل بإمكان أبناء بلحوت جني 9 نقاط من 3 انتصارات إذا تعلقت همتهم بذلك أو جني 7 نقاط كحد أدنى من انتصارين على أرضهم ضد القوافل والملعب التونسي وتعادل في حمام سوسة. غلق الملعب انطلقت الأشغال منذ أيام بالملعب الأولمبي بباجة قصد إعادة تهيئة العشب... البداية كانت بإصلاح قنوات تصريف المياه وفي مرحلة ثانية سيتم زرع عشب جديد بدل العشب التالف في بعض مقاطع الملعب... وإذا كان تجديد العشب وحده يتطلب 45 يوما ليصبح جاهزا لاحتضان المباريات فإن غلق الملعب سيمتدّ إلى شهرين على أقل تقدير... وضعية يتأكد من خلالها أن الأولمبي الباجي لن يستضيف قوافل قفصة في باجة.. ومبدئيا فإن هذه المباراة ستكون بملعب منزل بورقيبة أو في بنزرت. شهران راحة للدخيلي بعد الإصابة التي تعرّض لها الحارس عاطف الدخيلي في أواخر الشوط الأول لمباراة النادي البنزرتي أكدت الكشوفات الطبية أن الحارس قد تعرض إلى تمطط عضلي يفرض عليه راحة بشهرين ويتزامن ذلك مع عدم استقرار أحوال الحارس محمد الزوابي ليكون التعويل في ما تبقى من عمر الذهاب على الحارس قيس العمدوني وحارس الأواسط زياد الغانمي دون حارس ثالث ولا رابع. «عين» من الحجم الثقيل وضعية الأولمبي الباجي الحالية حرجة وليست كارثية وأما العوامل التي أوصلت الفريق إلى هذه الوضعية فهي عديدة ومتنوعة، فإذا كانت أقوى النوادي تتأثر لغياب لاعب أو اثنين أساسيين فما بالك بأولمبي باجي يفقد خلال شهر واحد نضال النفزي وعلي الهمامي وأنيس باشا والحارس عاطف الدخيلي وزميله محمد الزوابي ليلعب الفريق سلسلة من المباريات بلا محور ولا حارس بديل خاصة أن نقطة قوّة الأولمبي هي دفاعه الحصين فالفريق وبالثلاثي المذكور (النفزي الهمامي باشا) عاد بالتعادل من صفاقسوالمرسى وبانتصار من سوسة فهل هي «عين» من الحجم الثقيل أصابت فريقا فاز بكأس تونس بعد سنوات من الجفاف فلمعت صورته وبات محطّ أنظار وحديث الجميع في كرتنا... وها هو غلق الملعب يزيد الطين بلّة فهل يقوى بلحوت وأبناؤه والهيئة المديرة على الخروج بأخف الأضرار من ذهاب هذا الموسم على أمل الترميم والتدارك في «الميركاتو» ومع انطلاق مرحلة الإياب فالفريق سيلعب 3 مباريات على ميدانه (الملعب التونسي النادي الصفاقسي ومسقتبل المرسى).