علمت «الشروق» أن حالة من الاستياء والارتياب ظهرت بين خريجي كليات الحقوق والعلوم السياسية والحاصلين على الأستاذية والاجازة في هذا الاختصاص بسبب المأزق الذي وضعوا فيه بسبب تزامن مناظرة الدخول الى المعهد الأعلى للقضاء ومناظرة «الكاباس» التي تم تحديد موعد اجرائهما ليوم 20 ديسمبر الجاري. ووضع عدم تنسيق الوزارتين المعنيتين هؤلاء المتخرجين (يعدّون بالآلاف) في وضعية حرجة جدّا لأنها تفرض عليهم الاختيار بين احدى المناظرتين. وعبّر عدد من الحاصلين على شهادة الأستاذية والاجازة في الحقوق والعلوم السياسية ل«الشروق» عن امتعاضهم من التصرف الاداري الذي أقرّ نفس الموعد (20 ديسمبر) لمناظرتين كان يُفترض أن يتمّ اجراؤهما في موعدين متباعدين لتحقيق العدالة والمساواة في الفرص لكل من تتوفر فيهم الشروط القانونية للمشاركة في المناظرتين المذكورتين. ويأمل المشتكون من هذه الوضعية من وزارتي الاشراف (أي التربية والعدل وحقوق الانسان) أن تراجعا موعد المناظرتين خاصة وأن هناك حيّزا زمنيا كافيا للعدول عن التاريخ المذكور واقرار موعدين منفصلين تجسيما لحقهم في المشاركة في المناظرتين.